لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة جديد الروائي السوري خالد خليفة
آخر تحديث GMT03:28:10
 العرب اليوم -

صاحب رواية "مديح الكراهية" التي منعت حكومة دمشق تداولها

"لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" جديد الروائي السوري خالد خليفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" جديد الروائي السوري خالد خليفة

الكاتب السوري خالد خليفة

دمشق ـ جورج الشامي أصدرت "دار العين" في مصر، الطبعة الأولى من رواية "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة"، للكاتب السوري خالد خليفة، الذي رشحت روايته "مديح الكراهية" ضمن أول ستة روايات لنيل جائزة "بوكر" للرواية العربية في دورتها الأولى. وقالت الدار، "ليست مجرد رواية بل هي حفر عميق في آليات الخوف والتفكك خلال نصف قرن، كما هي رواية عن مجتمع عاش بشكل متواز مع البطش والرغبات المقتولة، عبر سيرة عائلة اكتشفت أن كل أحلامها ماتت وتحولت إلى ركام، كما تحولت جثة الأم إلى خردة يجب التخلص منها ليستمر الآخرون في العيش، فالرواية مكتوبة بحساسية صادمة، ولغة رفيعة، تأخذ بقرائها منذ الصفحات الأولى إلى أسئلة أساسية، وتضعهم أمام حقائق خراب الحياة العربية في ظل الأنظمة التي استباحت حياتهم ودمرت أحلامهم، وتُعد هذه الرواية، أول عمل يكتبه خالد خليفة بعد رائعته "مديح الكراهية"، ويكتب فيها عن كل ما هو مسكوت عنه في حياتنا العربية ولا سيما الحياة السورية، فهي رواية عن الأسى والخوف والموت الإنساني".
وخالد خليفة، روائي وسينارست سوري من جيل الثمانينات، ومن أعماله الروائية "دفاتر القرباط"، و"مديح الكراهية"، ومجموعة قصص بعنوان "حارس الخديعة"، إضافة إلى مسلسلات عدة أشهرها "زمن الخوف"، و"هدوء نسبي" و"سيرة آل الجلالي"، ونالت روايته "مديح الكراهية " التي صدرت في العام 2006، شهرة كبيرة لسبب جرأتها في تناول واقع سورية خلال فترة حكم حزب "البعث"، ومنعت من التدوال في سورية عند صدورها، لكنها وضعت اسم صاحبها في صدارة الأسماء الروائية على الصعيد العربي، وترجمت حتى الآن إلى عشر لغات، وكانت الرواية العربية الوحيدة في القائمة الطويلة لجائزة "الإندبندنت" للرواية العالمية خلال هذا العام، وتنافس مؤلفها مع أسماء كبيرة في عالم الرواية، كالكاتب التركي أورهان باموق، الحاصل على جائزة نوبل للآداب 2006، والذي فاز أيضًا بجائزة "الإندبندنت" في نسختها الأولى عن روايته "القلعة البيضاء" 1990، ومن بين الأسماء المرشحة أيضًا الكاتب والشاعر الألباني إسماعيل قادرية، الذي رشح لنوبل مرات عدة، والحاصل على جائزة "البوكر" العالمية للرواية 2005.
وعُرف خالد خليفة الذي لا يزال متمسكًا بخيار البقاء في دمشق، بمواقفه المناصرة للثورة السورية منذ لحظة انطلاقها، ولم يُخف ذلك أبدًا، حيث أكد في أكثر من مناسبة "مشروعيتها كخيار لا بديل عنه في مواجهة الظلم"، كما سبق أن تعرض للضرب حتى كسرت يده، خلال اعتداء أجهزة الأمن السورية عليه، أثناء مشاركته في تشييع الموسيقي السوري ربيع غزي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة جديد الروائي السوري خالد خليفة لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة جديد الروائي السوري خالد خليفة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab