بريطانيا تحتفل والعالم بذكرى مرور أربعة قرون على رحيل وليم شكسبير
آخر تحديث GMT07:19:02
 العرب اليوم -

أنتج معظم أعماله المعروفة بين عام 1589 و1613

بريطانيا تحتفل والعالم بذكرى مرور أربعة قرون على رحيل وليم شكسبير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تحتفل والعالم بذكرى مرور أربعة قرون على رحيل وليم شكسبير

أعظم شاعر مسرحي في تاريخ الأدب الإنكليزي وليم شكسبير
دبي - العرب اليوم

تحتفل بريطانيا والعالم بذكرى مرور أربعة قرون على وفاة وليم شكسبير، الذي يعتبر أعظم شاعر مسرحي في تاريخ الأدب الإنكليزي والعالمي. وتستعد مؤسسات ثقافية ومسرحية حول العالم، لإطلاق مجموعة كبيرة من الفعاليات والأنشطة، احتفاءً بهذه المناسبة.

أنتج شكسبير معظم أعماله المعروفة بين 1589 و1613، حيث كانت مسرحياته الأولى بشكل عام كوميدية وتاريخية، وقد تميزت بالتعقيد والحبكة الفنية، وبحلول نهاية القرن الـ16، كتب التراجيديات بما في ذلك "الملك لير"، و"هاملت"، و"عطيل" و"ماكبيث"، وقد اعتبرها البعض من أفضل الأعمال باللغة الإنجليزية، وفى أواخر حياته قيل إنه كتب الكوميديا التراجيدية والمعروفة أيضًا باسم الرومانسيات، كما أنه تعاون مع كتاب مسرحيين آخرين.

وكان شكسبير شاعرًا وكاتبًا مسرحيًا محترمًا في أيامه، لكن سمعته لم ترتفع إلى ارتفاعها الحالى حتى القرن الـ19، ولاتزال مسرحياته تتمتع بشعبية كبيرة حتى اليوم، وتتم دراستها بشكل مستمر وتنفيذها وإعادة تفسيرها في مختلف السياقات الثقافية والسياسية، في جميع أنحاء العالم.

وعاش شكسبير أعوامه الأخيرة، مع أصدقائه، عيشة وادعة منعزلة، كما يتمنّى جميع العقلاء أن يقضوها، كان لديه من الثروة ما يكفي لاحتياز أملاك تفي بما يحتاج إليه، وبما يرغب فيه، ويقال إنه قضى بعض السنوات قبل أن توافيه المنية في مسقط رأسه "ستراتفورد"، ويروي "نيكولاس رو" عنه: "إن ظرافته الممتعة، وطيبته قد شغلتاه بالمعارف، وخولتاه مصادقة أعيان المنطقة المجاورة". لقد مات شكسبير كما عاش، من غير ما يدل كثيرًا على انتباه العالم، ولم يشيّعه إلا أسرته وأصدقاؤه المقربون، ولم يُشِد الكتاب المسرحيون الآخرون بذكراه إلا إشادات قليلة، ولم تظهر الاهتمامات الأولى بسيرة شكسبير إلا بعد نصف قرن، ولم يكلّف نفسه أي باحث أو ناقد عناء دراسة شكسبير مع أي من أصدقائه أو معاصريه. مات شكسبير بعد أن عانى حُمّى تيفية، وقيل إنه دفن على عمق 17 قدمًا، وهذه الحفرة تبدو عميقة بالفعل، وقد تكون حُفرت مخافة عدوى "التيفوس".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تحتفل والعالم بذكرى مرور أربعة قرون على رحيل وليم شكسبير بريطانيا تحتفل والعالم بذكرى مرور أربعة قرون على رحيل وليم شكسبير



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab