أدباء وكُتاب يمنيون يعلنون النضال لإنهاء الوحدة مع الشمال
آخر تحديث GMT21:45:14
 العرب اليوم -

شكلوا لجنة تحضيرية لإنشاء اتحاد منفصل للجنوبيين

أدباء وكُتاب يمنيون يعلنون "النضال" لإنهاء الوحدة مع الشمال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدباء وكُتاب يمنيون يعلنون "النضال" لإنهاء الوحدة مع الشمال

الشاعر سعيد الجريري (يمين) والشاعر مبارك سالمين (يسار) تتوسطهما القاصة هدى العطاس

صنعاء ـ علي ربيع أعلنت مجموعة من الأدباء والنقاد والشعراء اليمنيين، ينتمون إلى محافظات البلاد (الجنوبية والشرقية)، انفصالهم عن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، بالتزامن مع ذكرى استقلال (الجنوب اليمني) من قبضة الاستعمار البريطاني، في بادرة اعتبرها مصدر في الاتحاد، سابقة خطيرة، في اتجاه عودة التشطير، وغطاءً لدعوات فك الارتباط السياسي، عن (شمال اليمن).
في حين جاهر هؤلاء الكتاب والأدباء بفك الارتباط الأدبي والثقافي عن أول كيان موحد في تاريخ اليمن، تبرز من بينهم قيادات في الأمانة العامة لاتحاد الأدباء، وأعضاء في مجلسه التنفيذي، وأساتذة في جامعتي حضرموت وعدن، حيث أعلنوا في بيان صادر عنهم  تشكيل لجنة تحضيرية، تعمل على إعداد الأدبيات والوثائق الخاصة لإنشاء كيان جديد تحت مسمى"اتحاد أدباء وكتاب الجنوب".
كما اعتبروا في بيانهم، الذي تلقى"العرب اليوم" نسخة منه، أن ما قاموا به يأتي في إطار استرداد هويتهم الجنوبية المستلبة، وانتمائهم التاريخي الذي حاصرته، حسب قولهم، "ثقافة القبائل المدججة، التي تحمل الفتاوى(الدينية)، في شن الحرب عليهم وطمس هويتهم في شعب الجنوب" الذي قالوا إنه "يستعد ليوم الحرية والسيادة".
إلى ذلك، أكدوا أنهم ينطلقون في صنيعهم هذا، من قيم الحق والحرية كقيم أساسية في المتن الثقافي والإبداعي، نظراً لأنهم، بحسب تعبيرهم، يقفون "على عتبات زمن جديد، فيه من التجلي والوضوح ما ينبغي أن يكونوا عليه حاضراً في متن "مسار الحرية والاستقلال"، مشيرين إلى أنهم حسموا خيارهم الذي لا رجعة عنه مهما كانت الكلفة والتضحيات في استعادة ما وصفوه بـ"دولتهم الجنوبية المدنية الكاملة السيادة".
ومن بين الموقعين، على البيان ، رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، في ساحل حضرموت الشاعر الدكتور سعيد الجريري، والشاعر الدكتور، وعضو الأمانة العامة للاتحاد مبارك سالمين، والشاعرة والقاصة هدى العطاس، عضو المجلس التنفيذي للاتحاد سابقاً،  إضافة إلى كل من:  عضوا المجلس التنفيذي الحالي للاتحاد منى باشراحيل وعمرو الإرياني، عضو الأمانة العامة الحالية، وعضو المجلس التنفيذي والدكتور جنيد محمد جنيد  .
و جاء البيان الذي وقع عليه21أديباً،  في لغة، وصفت بـ"الاستعلائية"  لما حملته، بحسب قيادات قي اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، من استنقاص وازدراء للمكون الوطني و الثقاقي في محافظات اليمن الشمالية، استهجن مصدر في الاتحاد، فضل عدم ذكر اسمه، هذا الفعل الذي وصفه بـ" غير المسؤول"، معبراً عن استيائه من اللغة التي حملها البيان، خاصة وأنها، بحسب قوله، صادرة عن مثقفين يفترض أن يكونوا تنويريين، لا تفتيتيين ودعاة فتنة وتشطير.
ودعا المصدر نفسه، هؤلاء الأدباء إلى "استشعار مسؤوليتهم الوطنية، والحرص على عدم شق الصف الأدبي والثقافي، أو الإساءة لتاريخ اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، الذي يعد، بحسب تعبير المصدر"القلعة الوحدوية الأولى في تاريخ اليمن"، معتبراً هذا الصنيع، الذي أقدمت عليه نخبة من خيرة أدباء البلاد ومثقفيها، "سابقةً خطيرة، في اتجاه عودة التشطير، وغطاءً لدعوات فك الارتباط السياسي، عن (شمال اليمن)".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدباء وكُتاب يمنيون يعلنون النضال لإنهاء الوحدة مع الشمال أدباء وكُتاب يمنيون يعلنون النضال لإنهاء الوحدة مع الشمال



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - اكتشاف تمثال يكشف الوجه الحقيقي لكليوباترا في معبد تابوزيريس

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين
 العرب اليوم - حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين

GMT 14:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم
 العرب اليوم - عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم

GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 20:19 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفنان جمال سليمان يبدي رغبتة في الترشح لرئاسة سوريا

GMT 18:20 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

بشار الأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

480 غارة إسرائيلية على سوريا خلال 48 ساعة

GMT 22:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

داني أولمو مُهدد بالرحيل عن برشلونة بالمجان

GMT 08:24 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

GMT 04:49 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الكينية تسجل 5 حالات إصابة جديدة بجدري القردة

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

استئناف عمل البنك المركزي والبنوك التجارية في سوريا

GMT 05:03 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق حاول الانتحار في سجنه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab