مدريد ـ عيسى صالح
عندما أطلق الحكم صفارة النهاية مؤكدا تأهل إسبانيا لنهائيات كأس العالم لكرة القدم عقب فوز عصيب 1-صفر على السويد الشجاعة أول الأحد هتفت الجماهير باسم اللاعب الواعد جابي.
واحتفل جمهور إسبانيا في استاد لا كارتوخا، الذي يسع 51 ألف مشجع وبيعت كل تذاكره، متأخرا بهدف ألفارو موراتا ليقضي على آمال السويد في تصدر المجموعة الثانية وتحول بابلو مارتن بايز غابيرا وشهرته جابي إلى بطل شعبي في إشبيلية.
وقبل أقل من شهرين لم يبدأ اللاعب الصاعد أية مباراة مع برشلونة، والآن بعد خمسة أسابيع أصبح أصغر لاعب يرتدي قميص إسبانيا في سن 17 عاما و62 يوما، وصار رمز الجيل الجديد للمنتخب الأحمر والذي سيحاول المنافسة على لقب كأس العالم في قطر العام المقبل.
وقال لويس إنريكي مدرب إسبانيا للصحافيين عقب الفوز "ولد غابي ليلعب كرة القدم، إنه وحش وليس طبيعيا للاعب في مثل سنه أن يقدم هذا الأداء".
وأضاف "لعب مباراة مذهلة كما لو كان في فناء منزله، يتمتع بشخصية قوية" بعد مشاركته أساسيا في آخر أربع مباريات لإسبانيا.
ودخلت إسبانيا اللقاء وهي بحاجة لتجنب الهزيمة من أجل حجز مكان في كأس العالم وأبهر أداء جابي بقية لاعبي إسبانيا والجماهير ووسائل الإعلام واختاره النقاد رجلا للمباراة.
ولمس الكرة 91 مرة، أكثر من كل اللاعبين، وتفوق عشر مرات في 15 التحاما وبلغت دقة تمريراته 92 في المئة، كما نجح في خمس من ثماني مراوغات وهي أرقام تفوق أي لاعب إسباني آخر في التصفيات.
وتابع لويس إنريكي "عندما يقرر مدرب ضم لاعب يبلغ 17 عاما فقط للمنتخب الوطني فهذا لأنه يعرف ما يمكن أن يجلبه بالملعب". "اعتقد أنه لم يلعب من قبل أمام أكثر من 50 ألف مشجع وشاهدتم جميعا المباراة التي لعبها، لن يفاجئ أحدا بعد ذلك، وأكرر.. ولد ليلعب كرة القدم".
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك