كورونا قد يغيّر وجه الرياضة الافتراضية مع توقّف الفعاليات العالمية
آخر تحديث GMT08:59:05
 العرب اليوم -

لجأ المنظمون إلى البث التدفقي المباشر للوصول إلى الجماهير

"كورونا" قد يغيّر وجه الرياضة الافتراضية مع توقّف الفعاليات العالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كورونا" قد يغيّر وجه الرياضة الافتراضية مع توقّف الفعاليات العالمية

جانب من المباراة الافتراضية بين أسطورة الملاكمة محمد علي وسوني ليستون
واشنطن - العرب اليوم

شهد العالم الرياضي الافتراضي تحولًا كبيرًا في الأسابيع الأخيرة، بعدما وجد الرياضيون المحترفون أنفسهم محاصرين في منازلهم نتيجة توقف غالبية الأنشطة الرياضية حول العالم جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.

وبانضمام نجوم الرياضة العالمية في كافة المجالات إلى قرابة ثلاثة مليارات نسمة في الحجر الصحي، كافح مسؤولو رياضات مثل سباقات الأحصنة، والملاكمة، والدراجات الهوائية، وكرة القدم ورياضة المحركات، من أجل المحافظة على القاعدة الجماهيرية لرياضاتهم في محاولة منهم من أجل تأمين إيرادات في ظل توقف النشاطات الفعلية.

ومع إغلاق تام للملاعب وتأجيل فعاليات مثل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو وكأس أوروبا لكرة القدم 2020. يحقق المنظمون عائدات من الإعلانات من خلال بث الرياضات الافتراضية على منصات مثل "يوتيوب" و"فيسبوك" و"تويتر"، أو حتى من خلال بثها على منصات التلفزيون التقليدية، وفقًا لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

ولجأ المنظمون إلى البث التدفقي المباشر من أجل الوصول إلى القواعد الجماهيرية المحرومة من الفعاليات الحقيقية، مانحين إياهم حتى فرصة مواجهة نجومهم المفضلين عبر الألعاب الإلكترونية.

وكان سباق جائزة إيطاليا الكبرى للدراجات النارية الذي يستقطب تقريبًا قرابة 200 ألف مشجع خلال سباق عطلة نهاية الأسبوع على حلبة موجيلو الشهيرة، أبرز دليل على أن العالم الافتراضي قادر إلى حد كبير على استقطاب الجمهور وذلك بعد أن تجاوز عدد متابعي سباق الأحد الافتراضي الذي روج له كـ"جائزة البقاء في المنزل"، العدد المتوقع للسباق الفعلي.

وحل حامل لقب فئة موتو جي بي الإسباني مارك ماركيز (هوندا) في المركز الخامس من على كنبته في المنزل، في وقت كان الفوز من نصيب شقيقه الأصغر وزميله الجديد أليكس الذي تساءل مازحًا: "هل ستحتسب النقاط لبطولة العالم" الفعلية التي لم تشهد أي سباق بعد إلغاء جائزة قطر الافتتاحية وإرجاء السباقات التي تلته على الروزنامة، مع تحديد جائزة فرنسا الكبرى كموعد جديد مبدئي لبدء البطولة في 17مايو (أيار).

ويُتوقع أن يحذو الملايين من المعجبين حذو نجومهم من خلال تنزيل التطبيق الخاص، وبالطبع مقابل بدل مالي.

ويبقى هناك من يرفض أن يكون طرفًا في هذا العالم الافتراضي، على غرار بطل العالم سبع مرات في فئة موتو جي بي الإيطالي المخضرم فالنتينو روسي الذي فضل "تشجيع أهل بريشيا وبرغامو، أولئك الذين يهتفون لي في العادة. يبدو أنها منطقة حرب"، في إشارة منه إلى المنطقة الموبوءة بفيروس كورونا.

وتابع روسي في حديث لشبكة "سكاي" الإيطالية "رأيت صورًا سيئة للغاية، يجب أن نصمد".

وأقنع القيمون على سباقات "فورمولا واحد" بعضًا من السائقين أيضًا بالسير على خطى نظرائهم في بطولة العالم للدراجات النارية، وخوض جائزة البحرين الكبرى افتراضيًا بعد أن أرجئ السباق الذي كان مقررًا في 22 مارس (آذار) على خلفية فيروس كورونا، كما حال سباقات أذربيجان، والصين، وهولندا، وإسبانيا وفيتنام، فيما ألغي السباق الافتتاحي في أستراليا وسباق موناكو.

وبحسب الروزنامة المبدئية، من المفترض أن ينطلق الموسم الجديد في 14 يونيو (حزيران) عوضًا عن 15 مارس من حلبة جيل فيلنوف الكندية.

ومن خلال العالم الافتراضي، عاد أسطورة الملاكمة الأميركي محمد علي الذي توفي في عام 2016، من بين الأموات وفاز على سوني ليستون مرة أخرى يوم الجمعة في مباراة افتراضية تابعها 35 ألف مشاهد على موقع "يوتيوب".

وسيلتقي علي الآن مع المعتزل مايك تايسون بعد أن تغلب الأخير السبت على الأسطورة جورج فورمان.

وفي بلد عاشق لسباقات الأحصنة، تُحبس أنفاس البريطانيين كل عام ترقبًا للسباق الوطني الكبير "غراند ناشيونال"، لكن مع الإغلاق الذي تسبب به فيروس كورونا، ستعرض قناة "أي تي في" سباقًا افتراضيًا في الرابع من أبريل (نيسان).

يمكن للسباق الحقيقي أن يكون خطيرًا مع احتمال إصابة الخيول والفرسان جراء السقوط، لكنه يدر الملايين على مكاتب المراهنة التي أبقت على أعمالها، لكن هذه المرة بمراهنات عبر الإنترنت للسباق الذي سيشارك فيها 40 متنافسًا.

وكما الحال في الملاكمة، سيكون هناك أيضًا سباق الأبطال الذي يضع الحصان الراحل ريد لام الذي فاز بالسباق الكبير ثلاث مرات في السبعينيات، ضد حامل اللقب الحالي تايغر رول.

ومن جهتها، نظمت البيسبول دورة ألعاب فيديو لأربعة لاعبين يوم الجمعة. وعلى رغم بعض المشاكل الفنية، ذهب الفوز في نهاية المطاف للاعب سينسيناتي ريدز أمير غاريت الذي لعب من منزله وهو يرتدي زي فريقه.

وبالنسبة لغاريت "الفوز هو فوز"، لكنه استطرد "عليك أن تدرك أنها لعبة فيديو".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مارك ماركيز يتفوّق على دوفيزيوزو لينطلق في النمسا

مارك ماركيز ينتزع صدارة بطولة العالم للدراجات النارية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا قد يغيّر وجه الرياضة الافتراضية مع توقّف الفعاليات العالمية كورونا قد يغيّر وجه الرياضة الافتراضية مع توقّف الفعاليات العالمية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab