هزيمة بشعة للمنتخب المصري أمام الكاميرون الأسوأ في تاريخه في بطولة كأس أفريقيا
آخر تحديث GMT13:23:20
 العرب اليوم -

هزيمة بشعة للمنتخب المصري أمام الكاميرون الأسوأ في تاريخه في بطولة كأس أفريقيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هزيمة بشعة للمنتخب المصري أمام الكاميرون الأسوأ في تاريخه في بطولة كأس أفريقيا

المنتخب المصري
القاهرة - محمد الشنّاوي

مُنيت مصر في  اليوم الثالث في بطولة كأس أمم إفريقيا بنتيجة مخيبة للآمال بالنسبة للمنتخب المصري بعدما تلقى هزيمة في مباراته الأولى، أمام المنتخب النيجيري، ضمن مباريات المجموعة الرابعة.ورغم وجود كوكبة من اللاعبين البارزين سواء على المستوى العالمي، أو الأفريقي قدم المنتخب المصري واحدة من أسوأ مبارياته على الإطلاق في تاريخ البطولة، لا بسبب الهزيمة فقط، بل بسبب فشله في أغلب أوقات المباراة في تنظيم صفوفه وشن هجمات مؤثرة على مرمى منافسه.
وكالعادة بدأ المدير الفني البرتغالي لمنتخب مصر، كارلوس كيروش، المباراة بطريقة لعب (4-3-3).وواصل المدير الفني، الذي شارف عامه السبعين، تكرار أخطائه المستمرة منذ بطولة كأس العرب، بالإصرار على طريقة (4-3-3) أضف إلى ذلك توظيف أغلب اللاعبين بشكل خاطيء، فمثلا استخدم محمود حسن "تريزيغيه" في مركز لاعب خط الوسط الناحية اليمنى رغم أن اللاعب غائب عن المباريات منذ عام تقريبا بسبب الإصابة، مع توظيف حمدي فتحي، ومحمد النني في نفس الخط وهو ما سبب ترهلا في منطقة صنع اللعب.
كأس الأمم الأفريقية - الفرق والنتائج
المغرب يهزم غانا والجزائر تتعادل مع سيراليون في أمم أفريقيا
ووصل حجم الفشل في صنع اللعب للمنتخب المصري في الشوط الأول إلى حد أن الفريق لم يتمكن من صنع هجمة واحدة على مرمى منافسه، بل حتى ورغم تفوقه في الاستحواذ لم يصل إلى صنع أي كرات عرضية مؤثرة.
أما المهاجم القوي، المعروف باستغلال الكرات العرضية، مصطفى محمد، فلم يشركة كيروش في مركزه، ونقله إلى مركز الجناح الأيمن، مع نقل أفضل جناح أيمن في العالم حاليا "محمد صلاح" إلى مركز رأس الحربة الصريح، وفشل رهان المدير الفني في الاختيارين، لا هو حظي بأداء مقبول في الجناح الأيمن، ولا هو وفر كرات مناسبة للمهاجم.
ورغم تسجيل المنتخب النيجيري هدفه الوحيد في الدقيقة الثلاثين، بواسطة إيهيناتشو، لم يلحظ أي ردة فعل للمنتخب المصري بل، عزز المنتخب النيجيري قبضته على المباراة وواصل شن الهجمات المؤثرة على مرمى مصر، وكاد يسجل في أكثر من مناسبة لولا تألق حارس المرمى محمد الشناوي.
و في الشوط الثاني، أجرى الجهاز الفني لمنتخب مصر العديد من التبديلات، لتغيير مسار المباراة، لكن الأداء بقي باهتا رغم التحسن النسبي في إرسال العرضيات، لكن كيروش أخرج لاعبه مصطفى محمد بدلا عن الدفع به في مركزه الأساسي لاستغلال العرضيات.
وقبيل نهاية المباراة، كاد صلاح أن يسجل التعادل، من كرة صنعها له البديل زيزو، لكن الحارس أبعدها، وبعد أن أطلق الحكم صافرة النهاية اشتبك المدير الفنى لمنتخب مصر لفظيا مع المشجعين.
وأوقف بعض المشجعين المدير الفني المخضرم، وسألوه عن "التشكيل الغريب" الذي يصر عليه لكنه لم يجب سواء بإشارات بيديه مطالبا المشجعين بالتدريب بدلا عنه، كما قال أحد المشجعين إنه اعتدى عليه بالسب.
ولا يمكن للمتابعين بشكل أو بآخر، توجيه اللوم إلى لاعب بعينه في المنتخب المصري، لكن الغضب عبر منصات التواصل الاجتماعي ينصب على كيروش، الذي لم يظلم الفريق فقط بل ظلم أغلب لاعبيه بلا استثناء، عبر توظيفهم إما في مراكز مختلفة، أو في طريقة لعب لا تناسب مؤهلات الجيل الحالي من اللاعبين.
ويبقى السؤال هل يعتبر إصرار كيروش على تكرار الأخطاء، نفسها، أمرا مقبولا من الناحية الفنية، أم يجب أن تكون هناك وقفة من الاتحاد المصري لكرة القدم؟

وفي المباراة الختامية لليوم الثالث، تعادل المنتخب السوداني، مع منتخب غينيا بيساو، بدون أهداف.المباراة شهدت عدة هجمات لمنتخب غينيا بيساو، ارتطمت في إحداها رأسية جوزيف مينديز بالعارضة، كما تصدى الحارس السوداني، علي أبو عشرين لركلة جزاء في الدقيقة 82.
وواصل المنتخب السوداني عروضه الباهتة التي بدأها في بطولة كأس العرب قبل أسابيع، ولم يتمكن الجهاز الفني الجديد، من تحسين الأداء.
وكان المنتخب السوداني الملقب بصقور الجديان بعيدا عن تهديد مرمى منافسه أغلب فترات المباراة، وكان تعرضه للهزيمة أمرا واردا لولا براعة أبو عشرين.
و واصل منتخب غينيا بيساو، سلسلة الفشل في تسجيل أي هدف في مبارياته الخمس الأخيرة، في بطولات كأس أمم أفريقيا، ويبدو أنه والمنتخب السوداني سيعانيان أمام نيجيريا، ومصر في الجولتين المقبلتين في المجموعة.
بهذه النتائج تتصدر نيجيريا بثلاث نقاط، تليها غينيا بيساو والسودان، بينما تتذيل مصر المجموعة الرابعة، حتى الجولة الثانية المنتظرة السبت، حين يواجه المنتخب المصري، غينيا بيساو، بينما يواجه المنتخب السوداني نيجيريا.

قد يهمك ايضا 

تعزيزات أمنية حول بعثة منتخب مصر بعد حصار الجماهير لـ محمد صلاح

كوبر يَكشف سبب استبعاده لحسام غالي من المنتخب المصري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هزيمة بشعة للمنتخب المصري أمام الكاميرون الأسوأ في تاريخه في بطولة كأس أفريقيا هزيمة بشعة للمنتخب المصري أمام الكاميرون الأسوأ في تاريخه في بطولة كأس أفريقيا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 العرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 العرب اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما

GMT 17:23 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار عملية ومختلفة لتزيين الشرفة المنزلية الصغيرة

GMT 02:00 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مقترح أميركي جديد لهدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن

GMT 14:36 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يتخبّط في "أزمة حادة"

GMT 16:53 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عبده يفجّر مفاجأة لجمهوره بعد رحلة علاجه من السرطان

GMT 19:44 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إدانة خليجية جماعية للهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران

GMT 05:47 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تطلّ بالكوفية الفلسطينية في مهرجان الجونة

GMT 07:03 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طريقان لا ثالث لهما أمام إيران

GMT 17:07 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حلا شيحة تكشف عن سبب ابتعادها عن الأعمال الرمضانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab