التهرُّب الضريبي في إسبانيا يُهدّد أوْسمة رونالدو الشرفية في البرتغال
آخر تحديث GMT03:49:34
 العرب اليوم -

يعتبر رمزًا وطنيًا بلا منافس إلا أن القواعد تجرّده التكريم

التهرُّب الضريبي في إسبانيا يُهدّد أوْسمة رونالدو الشرفية في البرتغال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التهرُّب الضريبي في إسبانيا يُهدّد أوْسمة رونالدو الشرفية في البرتغال

البرتغالي كريستيانو رونالدو
روما - يوسف محمد

يواجه لاعب يوفنتوس الإيطالي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، أزمة جديدة قد تحرمه من آخر وسامين شرفيين نالهما في البرتغال، وذلك لتعرضه لقضية التهرب الضريبي وعقوبة السجن بدون تنفيذ في إسبانيا، على الرغم من تصالحه مع مصلحة الضرائب وموافقته على سداد كامل ما عليه.

وأشارت الصحافة البرتغالية ، إلى أن هناك إمكانية لسحب كلا الوسامين الذين منحا إلى رونالدو؛ وسام (إنفانتي دون هنريكي) في 2014 وهو الأرفع شأناً في البلاد، ووسام (الشرف) في 2016، مؤكدة أن هذين الوسامين لا يتوافقان مع السلوك غير النموذجي.

وأكدت بعض الصحف أن لائحة "الأوسمة الشرفية" في البرتغال تنص على إمكانية التجريد من الأوسمة إذا صدر بحق حامليها حكما بالسجن يتجاوز ثلاث سنوات، ويختلف موقف نجم اليوفي عن ذلك الوضع، إلا أنه يخرق معايير أخرى ضمن قواعد منح تلك الأوسمة. فعلى سبيل المثال، "تنظيم سلوكه العام والخاص وفقًا لأحكام الفضيلة والشرف" هو التزام يقع على من مُنحوا أرفع الأوسمة والميداليات الشرفية بالبرتغال والتي، وبعد الحكم الصادر بمدريد، أصبحت عرضة للقيل والقال في حالة نجم البيانكونيري.

ووقع الدون في الجلسة التي انعقدت الثلاثاء على اتفاق تسوية مع هيئة الضرائب الإسبانية، بحيث يصدر بحقه حكما بالسجن 23 شهراً- لن ينفذه- وغرامة قدرها 18.8 مليون يورو سيدفعها على خلفية تهربه من دفع 5.7 مليون يورو لوزارة المالية الإسبانية في الفترة ما بين عامي 2010 و2014.

وقالت صحيفة بوبليكو البرتغالية إن "سلوك كريستيانو رونالدو والذي أدى لإدانته لا يتسم بالفضيلة والشرف، وينافي المعايير التي حصل بفضلها على تلك الأوسمة، كما أنه يقلل من احترام البرتغال، ما يفتح الباب أمام اتخاذ إجراء تأديبي" قد يسفر عن تجريد اللاعب من الأوسمة التي يحملها. وتتجه الأنظار حالياً إلى المسؤول عن الأوسمة الشرفية والذي سيجدر به اتخاذ قراراً صعباً، وهو رئيس البلاد المحافظ مارسيلو ريبيلو دي سوسا.

وصرحت مصادر من الرئاسة البرتغالية أنها تنتظر "النسخة الأصلية من قرار السلطات الإسبانية النهائي" المتعلق بقضية كريستيانو، وعلى أساسه فقط سيتخذ المسئولون المختصون بالأوسمة قرارهم.

وذكرت المصادر في الوقت نفسه أن هؤلاء المسئولين هم حسب المخول لهم تحديد إذا ما كانت هناك حاجة لاتخاذ إجراء تأديبي من عدمه، وأنه حتى الآن "لم يتلقوا نص قرار المحكمة الإسبانية". وأشارت التقارير أيضًا إلى أنه في حالة حدوث ذلك، فإن سحب الأوسمة من رونالدو سيكون بمثابة صدمة قوية بالبرتغال، حيث يُنظر إليه منذ تعاقد مانشستر يونايتد معه في عام 2003 على أنه رمز وطني بلا منافس.

قد يهمك أيضاً :

رونالدو يُسدد غرامة مالية ضخمة للتخلص من اتهامٍ بالتهرب

كريستيانو رونالدو يقف أمام القضاء بتهمة التهرّب الضريبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التهرُّب الضريبي في إسبانيا يُهدّد أوْسمة رونالدو الشرفية في البرتغال التهرُّب الضريبي في إسبانيا يُهدّد أوْسمة رونالدو الشرفية في البرتغال



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab