أسود الأطلس إلى المربع الذهبي وفرنسا تُطيح بإنجلترا وتواجه المغرب الأربعاء
آخر تحديث GMT04:28:35
 العرب اليوم -

أسود الأطلس إلى المربع الذهبي وفرنسا تُطيح بإنجلترا وتواجه المغرب الأربعاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسود الأطلس إلى المربع الذهبي وفرنسا تُطيح بإنجلترا وتواجه المغرب الأربعاء

منتخب المغرب
الدوحه - العرب اليوم

أصبح المنتخب المغربي أول منتخب عربي وأفريقي يصل للمربع الذهبي على مدار تاريخ منافسات كأس العالم حيث حقق ما عجزت عنه المنتخبات العربية الأفريقية على مدى تاريخ نهائيات كأس العالم، وبلغ نصف نهائي مونديال قطر 2022، بتغلبه على البرتغال 1 - صفر، في ليلة تاريخية من الخيال كان بطلها اللاعب يوسف النصيري صاحب هدف الفوز المثير الذي أبكى رونالدو ورفاقه في مشهد سيظل عالقاً في أذهان كثير من عشاق الكرة.

وفي موقعة استاد البيت، أطاح المنتخب الفرنسي، حامل اللقب، بنظيره الإنجليزي 2-1، ليضرب موعداً مع المنتخب المغربي في نصف النهائي الأربعاء المقبل. وسجل لمنتخب «الديوك» الفرنسي الثنائي تشواميني وجيرو، بينما سجل لمنتخب «الأسود الثلاثة» الإنجليزي هاري كين من ضربة جزاء. لكنه أضاع أخرى قبل 6 دقائق من نهاية المواجهة. وواصل المنتخب المغربي تسجيل اسمه بأحرف من ذهب في النسخة الحالية، وكما كان المنتخب المغربي أول بلد عربي وأفريقي يبلغ الدور ثمن النهائي، فعلها مرة ثانية وبات أول منتخب عربي وأفريقي يبلغ الدور نصف النهائي، محققاً ما عجزت عنه منتخبات الكاميرون (1990) والسنغال (2002) وغانا (2010).

ورد المنتخب المغربي التحية للبرتغال التي أطاحته من النسخة الماضية في روسيا عندما تغلبت عليه 1 - صفر في الجولة الثانية، وأخرج سيليساو أوروبا للمرة الثانية من العرس العالمي بعدما فعلها عام 1986 في طريقه إلى إنجازه التاريخي بتخطي الدور الأول للمرة الأولى.

واستبسل رجال المدرب وليد الركراكي أمام البرتغال التي سحقت سويسرا 6 - 1 في ثمن النهائي، وحافظوا على شباكهم نظيفة طيلة 56 دقيقة مؤكدين أحقيتهم بأحسن دفاع حتى الآن في البطولة بعدما استقبلت شباكهم هدفاً واحداً بالخطأ من مرماهم سجله مدافعهم نايف أكرد الغائب الأكبر عن مباراة اليوم بسبب الإصابة.

وفرض النصيري نفسه نجماً للمباراة بتسجيله الهدف الوحيد والثاني له في النسخة الحالية والثالث في مشاركتين بالعرس العالمي، وكذلك حارس المرمى ياسين بونو الذي ذاد عن مرماه ببراعة واختير أفضل لاعب بها. وأكمل المغرب المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد مهاجمه البديل وليد شديرة في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.

في المقابل، فشلت البرتغال في بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الثالثة في تاريخها بعد الأولى عام 1966 عندما حلت ثالثة و2006 عندما حلت رابعة. وخاض المغرب المباراة في غياب مدافعيه نصير مزراوي ونايف أكرد بسبب الإصابة، ودفع مدربهما وليد الركراكي بقطب دفاع بلد الوليد الإسباني جواد الياميق ومدافع الوداد البيضاوي يحيى عطية الله مكانهما.

وشارك القائد رومان سايس أساسياً بعدما حامت الشكوك حوله بسبب إصابة في الفخذ تعرض لها ضد إسبانيا، لكنها لم تمنعه من إكمال المباراة التي حسمها أسود الأطلس 3 - صفر بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي سلبياً)، لكنه اضطر إلى الخروج في الشوط الثاني.

وأبقى مدرب البرتغال فرناندو سانتوس على نجمه كريستيانو رونالدو على دكة البدلاء مجدداً، مفضلاً مرة أخرى الدفع بمهاجم بنفيكا الواعد غونسالو راموس (21 عاماً) صاحب هاتريك في الفوز العريض على سويسرا 6 - 1 في ثمن النهائي. وأجرى سانتوس تعديلاً واحداً على تشكيلته، حيث أشرك لاعب وسط وولفرهامبتون الإنجليزي روبن نيفيش مكان لاعب وسط ريال بيتيس الإسباني وليام كارفاليو.

وبقي الركراكي وفياً لخطته التكتيكية بالسماح للخصم بالاستحواذ على الكرة مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، فسد جميع المنافذ إلى مرمى بونو.

وبدا بونو مركزاً منذ البداية بتصديه الرائع لرأسية لجواو فيليكس من مسافة قريبة إثر ركلة حرة جانبية إلى ركنية (5). ورد النصيري برأسية إثر ركلة ركنية انبرى لها زياش فوق العارضة (6)، وأبعد الياميق تسديدة قوية لرافايل غيريرو وهي في طريقها إلى المرمى قبل أن يشتتها الدفاع (13). وجرب زياش حظه بتسديدة بيسراه من خارج المنطقة بجوار القائم الأيسر (19)، ثم لعب زياش ركلة حرة جانبية تابعها النصيري برأسه بجوار القائم الأيسر (26).

ورد فيليكس بتسديدة من خارج المنطقة ارتطمت بالياميق وكادت تخدع بونو (31). ومرر يحيى عطية الله كرة عرضية إلى املاح داخل المنطقة سددها فوق العارضة (35)، ثم سدد بوفال كرة قوية من خارج المنطقة بين يدي الحارس دييغو كوستا (36).

ومرر غيريرو كرة عرضية سددها فيليكس «على الطاير» فوق المرمى (39).

ونجح النصيري في افتتاح التسجيل بضربة رأسية إثر تمريرة عرضية لعطية الله من الجهة اليسرى، فطار لها فوق الحارس كوستا ومدافع مانشستر سيتي الإنجليزي روبن دياش وتابعها داخل المرمى (42).

وهو الهدف الثاني للنصيري في البطولة بعد الأول في مرمى كندا، والثالث له في مشاركتين بالعرس العالمي بعد الأول في مرمى إسبانيا بالنسخة السابقة، والسابع عشر في 55 مباراة دولية.

وبات النصيري الهداف التاريخي لبلاده في المونديال بفارق هدف واحد أمام عبد الرزاق خيري وصلاح الدين بصير وعبد الجليل هدا كاماتشو، الذين سجل كل منهم هدفين في العرس العالمي بثنائية الأول في نسخة 1986، والثاني والثالث في نسخة 1998.

وحرمت العارضة برونو فرنانديز من إدراك التعادل بردها تسديدته الجانبية (45). وأهدر عطية الله فرصة التعزيز إثر تلقيه كرة من أوناحي داخل المنطقة فسددها بجوار القائم الأيمن (45 + 2).

وكاد زياش يفعلها من ركلة حرة جانبية أبعدها الحارس كوستا بصعوبة وارتدت من الياميق إلى خارج الملعب (50).

وكاد كوستا يدرك التعادل بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة من أوتافيو مرت بجوار القائم الأيسر (58). وسدد فرنانديز كرة قوية من خارج المنطقة فوق العارضة بسنتيمترات قليلة (64).

ونزلت البرتغال بكل ثقلها في الدقائق الأخيرة وتألق بونو ببراعة وأبعد تسديدة قوية لفيليكس إلى ركنية (82)، ثم تصدى لتسديدة قوية لرونالدو من خارج المنطقة (90 + 1).

وتلقى المغرب ضربة موجعة بطرد البديل شديرة لتلقيه الإنذار الثاني (90 + 3). وأهدر أبو خلال فرصة قتل المباراة إثر هجمة مرتدة فانفرد بالحارس ولعبها في جسمه (90 + 6).

وأكد النصيري من جهته، أنه «فخور» بتسجيله في نسختين مختلفتين بكأس العالم، بعدما سجل في مرمى إسبانيا بمونديال 2018، ثم كندا في النسخة الحالية. وأضاف: «أهدي هذا الإنجاز لعائلتي وكل من ساندني، كنت أول من تعرض للانتقادات والتشكيك في قدراتي، لكن الحمد لله النتيجة ظهرت وأثبتت للجميع أنني أستحق اللعب للمنتخب».

وتابع: «بعض من انتقد انضمامي للأسود، يشيد الآن بقدراتي وفاعليتي مع المنتخب المغربي. أنا لا أكترث بالانتقادات باستثناء البناءة، لأنني أرغب في التطور والتحسن، لكنني أعمل بجد واحترافية من أجل إثبات قدراتي والرد على الانتقادات في أرضية الملعب من خلال الجهد الذي أبذله والأهداف الحاسمة التي أسجلها».

وأردف قائلاً: «ثقة المدرب (الركراكي) أعطتني زخماً كبيراً، والحمد لله لم أخذله حتى الآن. سنواصل العمل بهذه الطريقة والأهم هو مواصلة تخطي الأدوار حتى نبلغ أبعدها ونكتب تاريخاً جديداً للمنتخب الوطني». ودافع المدرب الركراكي عن النصيري قبل المونديال بعدما ارتفعت الأصوات مطالبة باستبعاده، أقله من التشكيلة الأساسية ومنح الفرصة لعبد الرزاق حمد الله مهاجم اتحاد جدة السعودي.

وأكد المدرب حتى قبل إعلان التشكيلة الأولية من 55 لاعباً، أن النصيري سيكون في المونديال. كان الركراكي يدرك جيداً ما يقوله، فالمهاجم المولود في الأول من يونيو (حزيران) 1997 بمدينة فاس، أبلى بلاء أكثر من المتوقع في قطر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بونو أول حارس أفريقي يحافظ على شباكه في 3 مباريات بالمونديال

المغرب أول منتخب أفريقي وعربي في نصف نهائي المونديال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسود الأطلس إلى المربع الذهبي وفرنسا تُطيح بإنجلترا وتواجه المغرب الأربعاء أسود الأطلس إلى المربع الذهبي وفرنسا تُطيح بإنجلترا وتواجه المغرب الأربعاء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان
 العرب اليوم - تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab