السباح التونسي أسامة الملولي أسطورة تونسية تطمح لإنجاز جديد في طوكيو
آخر تحديث GMT06:38:18
 العرب اليوم -

السباح التونسي أسامة الملولي أسطورة تونسية تطمح لإنجاز جديد في طوكيو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السباح التونسي أسامة الملولي أسطورة تونسية تطمح لإنجاز جديد في طوكيو

الألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو 2020
تونس_ العرب اليوم

تأهل السباح التونسي أسامة الملولي، البطل العالمي والأولمبي، إلى نهائيات مسابقة السباحة في المياه الحرة ضمن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو 2020 المقرر إقامتها خلال الصائفة المقبلة وذلك عقب إحرازه المركز العاشر للدورة التأهيلية التي احتضنتها مدينة سيوتيبال البرتغالية بداية الأسبوع الجاري.وقطع الملولي مسافة السباق وقدرها 10 كيلومترات في زمن قدره ساعتان ودقيقتان و55 ثانية و60 جزءا بالمائة بينما أنهى البريطاني هيكتور توماس باردوي السباق في المركز الأول بزمن قدره ساعتان ودقيقتان وسبع ثوان و60 جزءا بالمائة.ولم يمر تأهل أسامة الملولي للأولمبياد مرور الكرام في الأوساط الرياضية بتونس بل شكل حدثا مهما خاصة أن السباح البالغ من العمر 37 عاما يسجل حضوره للمرة السادسة تواليا في الألعاب الأولمبية الصيفية وذلك بعد دورات سيدني 2000 وأثينا 2004 وبيكين 2008 ولندن 2012 وريو دي جينيرو 2016.وأكد الملولي أنه سيراهن على تتويج أولمبي جديد على الرغم من أن مهمته لن تكون سهلة في ظل العوائق التي تعرفها مسيرته وغياب الدعم المالي لتأمين تدريباته ومشاركاته الإعدادية.وقال الملولي، الذي يعد السباح الوحيد في تاريخ الأولمبياد المتوج بالذهبية في المسابح وفي المياه المفتوحة :"الجميع يعلم حجم التضحيات التي قمت بها، النجاح يتطلب تحديات عديدة وأتمنى أن يتم فض الإشكالات العالقة قبل مشاركتي في أولمبياد طوكيو والتي سأعلن بعده اعتزالي نهائيا."

ويعد أسامة الملولي أحد أشهر الرياضيين التونسيين وأكثرهم تتويجا في المسابقات الدولية الخاصة بالرياضات الفردية، فخلال مسيرته في رياضة السباحة والتي تجاوزت عشرين عاما، يعد الملولي الرياضي التونسي والعربي الوحيد الذي توج بميداليتين ذهبيتين في نسختين مختلفتين من الألعاب الاولمبيةونحت الملولي اسمه بأحرف ذهبية في سجلات دورة بيكين 2008 وتحديدا في سباق 1500متر سباحة حرة حيث توج بالميدالية الذهبية بعد أن أحرز المركز الأول قاطعا السباق في زمن قدره 14 دقيقة و40 ثانية و84 جزءا بالمائة محطما رقما الأسطورة غرانت هاكيت البطل العالمي والأولمبي الأسترالي.وكان تتويج الملولي آنذاك بمثابة الإنجاز غير المسبوق إذ بات أول سباح عربي وأفريقي يتوج بذهبية أولمبية وهي الذهبية الثانية لتونس في تاريخ الأولمبياد بعد 40 عاما من ذهبية البطل الأولمبي محمد القمودي في ألعاب مكسيكو سنة 1968.وبعد أربع سنوات كرر السباح التونسي إنجازه الذهبي في أولمبياد لندن 2012 عندما توج بذهبية سباق 10 كيلومترات في المياه الحرة كما أحرز قبل ذلك الميدالية البرونزية في سباق 1500م سباحة حرة ضمن الألعاب ذاتها (لندن 2012).وفضلا عن تلك الإنجازات الأولمبية الصيفية، تألق أسامة الملولي بشكل لافت في بطولات العالم للسباحة وتوج ببطولة العالم في روما عام 2009 في اختصاص 1500 متر سباحة حرة وضمن المسابقة ذاتها توج بميداليتين ذهبيتين في سباقي 400 و800 متر سباحة حرة، كما أحرز على الميدالية الذهبية لسباق 5000 متر في المياه الحرة ضمن بطولة العالم للسباحة برشلونة 2013.وكان الملولي بدأ مسيرته في رياضة السباحة منذ طفولته قبل أن يحترف ضمن نادي "تروجانس" الأميركي وهو بعمر السادسة عشرة من عمره وفي ذلك العام شارك في الألعاب الأولمبية "سيدني 2000" وغادر مسابقة السباحة بعد حلوله في المركز 43 لسباق 400 متر/أربع سباحات.

أما في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2001 التي احتضنتها تونس فقد أحرز الملولي الميدالية الفضية ولكنه تألق في الألعاب المتوسطية "ألميريا" وحقق إنجازا خارقا عندما توج بثلاث ميداليات ذهبية محطما رقمين قياسيين في سباقي 200 متر و400 متر.وتعرف علاقة الملولي بالاتحاد التونسي للسباحة توترا كبيرا على خلفية قيمة المنح المالية المرصودة له للتدرب استعدادا للتظاهرات العالمية التي يشارك فيها.وقالت وزيرة الرياضة التونسية سهام العيادي إن الملولي بات مهددا بعدم المشاركة في أولمبياد طوكيو المقبل بسبب خلافات مع اتحاد السباحة.وفي أعقاب جلسة خصصت لمتابعة استعدادات الرياضيين التونسيين للألعاب الأولمبية قالت العيادي في بيان رسمي إن "وزارة الرياضة تدرس الحلول القانونية الممكنة لفض الخلاف القائم بين السباح والبطل الأولمبي أسامة الملولي مع اتحاد السباحة، خاصة أن الملولي ضمن تأهله مؤخرا الى دورة الألعاب الأولمبية للمرة السادسة في تاريخه."وقالت: "لابد من إعادة الأمور إلى نصابها وتجاوز أي إشكال عالق بين الهياكل الرياضية ورياضييها لما فيه صالح الرياضة التونسية والراية الوطنية."وتشارك تونس في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو 2020 المقررة بين 23 يوليو و8 أغسطس المقبلين، بوفد يضم أكثر من 60 رياضيا في نحو 17 اختصاصا من بينها الكرة الطائرة وهي الرياضة الجماعية الوحيدة.

قد يهمك ايضا

لندن تستعد لافتتاح أول حمام سباحة شفاف معلق في العالم

محمد زيدان يؤكد أن سباحة اللاذقية تطورت خلال السنوات الماضية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السباح التونسي أسامة الملولي أسطورة تونسية تطمح لإنجاز جديد في طوكيو السباح التونسي أسامة الملولي أسطورة تونسية تطمح لإنجاز جديد في طوكيو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab