لندن - سامر موسى
نجح فريق ليفربول في حجز بطاقة التأهل إلى نهائي كأس إنجلترا بعد فوزه في ألعالم في اقرب اقرب الان افضل من الان الى اتفاق مع اوكرانيا التي ارسلها ألرئيس الفرنسي جاك الى ان اعرف انه لا اعرف انه انه لا اعرف اي آلام ولا او لا احد اطلاقا ولا لا اريد انه انا اريد انه انا انا وانت انا انا او اي ان عصر السبت بثلاثية على ألعرب كان فريق مانشستر سيتي في ملعب ويمبلي.
وسجّل أهداف ليفربول الثلاثة الفرنسي إبراهيما كوناتي في الدقيقة التاسعة والسنغالي ساديو مانيه في الدقيقة السابعة عشرة و قبل نهاية الشوط الأول بلحظات، بينما أحرز ثنائية مانشتسر سيتي جاك غريليش في الدقيقة السابعة والأربعين والبرتغالي برناردو سيلفا في الوقت بدل الضائع.
وهكذا، كسب ليفربول رهانه على مواصلة السعي إلى تحقيق رباعية تاريخية، بعدما بدأ المشوار في شباط/فبراير الماضي بالفوز بكأس الرابطة والعبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الأربعاء في أعقاب مواجهة مثيرة مع بنفيكا البرتغالي، حيث من الممكن أن تتجد مواجهته مع سيتي في حال تأهلا إلى نهائي الدوري
أما مانشستر سيتي الذي يتربّع على صدارة الدوري بفارق نقطة عن ليفربول، فمني بخسارة أوّل امتحان في مسعاه لأن يصبح ثاني فريق انجليزي يفوز بثلاثية الدوري الانجليزي الممتاز (البريميرليغ) ودوري أبطال أوروبا وكأس إنجلترا.
وجاءت المحاولة الأولى في المباراة لصالح "سيتيزينس" بعدما مرر جواو كانسيلو إلى غريليش في الرواق الأيمن من منطقة الجزاء، ليتردد الأخير في التسديد مانحاً المجال لدفاع ليفربول لقطع الكرة .
وما كان من الفريق الأحمر إلاّ أنّ استغل ذلك التردد وافتتح التسجيل مبكراً، وتحديداً في الدقيقة التاسعة، بعدما ارتقى كوناتي لركنية نفذها الاسكتلندي أندرو روبرتسون، فحوّلها برأسه قوية في الشباك.
وعاد رجال المدرب الألماني يورغن كلوب لإضافة الهدف الثاني في الدقيقة السابعة عشرة، وهذه المرة بعد خطأ ارتكبه الحارس الأمريكي، زاك ستيفين، بالتأخر في إبعاد الكرة، ليضغط عليه مانيه وينجح في وضع الكرة في الشباك.
وكاد حارس ليفربول البرازيلي أليسون أن يرتكب خطأ مشابهاً في الدقيقة التاسعة والعشرين بعد ضغط من غريليش، غير أن دفاع ليفربول كان له بالمرصاد.
وزاد ليفربول من معاناة الأسباني بيب غوارديولا ولاعبيه، عندما أضاف الهدف الثالث في الدقيقة الخامسة والأربعين، عندما تسلّم مانيه تمريرة ساقطة متقنة من الأسباني تياغو ألكانتارا في يمين منطقة الجزاء، ليسدد السنغالي بيمناه على الطائر فتسكن شباك ستيفين.
وبدأ سيتي الشوط الثاني بقوة، ليسجل الهدف الأوّل في الدقيقة السابعة والأربعين بعدما تلاعب البرازيلي غابريال جيزوس بمواطنه فابينيو داخل منطقة الجزاء، قبل أن يمهد الكرة لغريليش الذي سدد مباشرة في الشباك.
ونجح سيتي في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة التسعين، بعد انطلاقة مميزة من الجزائري البديل رياض محرز في الجانب الأيمن، قبل أن يمرر الكرة إلى سيلفا الذي حولها سهلة في الشباك.
وقال مانيه بعد المباراة عن المسعى إلى رباعية "سنرى. سنحاول بذل قصارى جهدنا. إنه حلم بالتأكيد وسنقاتل من أجله".
وأقرّ السنغالي بأن الفوز "مميّز. إنه انتصار كبير أن نفوز في نصف النهائي ونحن سعداء للغاية بالتأهل إلى النهائي".
وتابع "بدأنا بشكل جيد للغاية وضغطنا عليهم عالياً وارتكب حارس المرمى خطأ. كنت سعيداً جداً بتسجيل هدفين، لكن أداء الفريق كان رائعاً. كل لاعب في ليفربول استمتع بالمباراة لأننا فعلنا الشيء الصحيح في الوقت المناسب".
و أقرّ المدافع الهولندي فيرجل فان دايك "جعلنا الأمر صعباً للغاية في النهاية. لقد صنعنا فرصاً لقتل المباراة. عندما سجلوا هدفهم الأول في بداية الشوط الثاني أعادهم ذلك إلى المباراة، لكن بشكل عام نحن سعداء ببلوغ النهائي".
وأضاف "كان يجب علينا قتل المباراة. الآن نحن ذاهبون إلى النهائي، لم نفز بأي شيء بعد، لكنها خطوة مهمة بالنسبة لنا كمجموعة. إنها الكأس الوحيدة التي لم نفز بها (في السنوات الأخيرة)، لذا سنحاول".
ويلعب في نصف النهائي الثاني الأحد، تشلسي الساعي إلى محو خيبة خسارة لقب دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، عندما يواجه كريستال بالاس.
ليفربول وصناعة تاريخ
فوز ليفربول يبقيهم في تنافس على صناعة التاريخ، حيث لم يفز أي فريق في كرة القدم الإنجليزية بلقب الدوري وكذلك البطولتان الرئيسيتان في الكأس، بالإضافة إلى الفوز بلقب أبطال أوروبا في موسم واحد، وهو ما يمكن أن يحققه الريدز.وظهر ليفربول مصمما على الفوز منذ بداية المباراة وأظهر شدته وقسوته كثيرا بالنسبة للسيتي، الذي بدا عاجزا عن مجاراة الريدز وغير قادر على التعامل مع قوة فريق الألماني يورغن كلوب.كان كلوب سعيدا بأداء فريقه في الختام، على الرغم من قلقه في نهاية المباراة من عودة السيتي خاصة بعد إحراز الهدف الثاني لغريليش، وكان هناك فرص محققة لأخرين منهم جيسوس، لكن الحكم أنهى الموقف بصافرة النهاية بعد إضافة أربع دقائق وقت بدل ضائع.
ومع ذلك، في الحساب النهائي، استحق ليفربول الوصول إلى النهائي وسيشكل حاجزا هائلا أمام تشيلسي أو كريستال بالاس بمجرد تحديد الفائز منهما في مباراة الدور نصف النهائي الثاني.
كان يوما سيئا للسيتي
وضح منذ بداية المباراة أنه كان يوما سيئا للسيتي، مع الهجوم الضاغط للريدز شعر غوارديولا أنه أخطا في تشكيلة الفريق بسبب الإصابات.
وبدا واضحا أن الفريق يعاني من مشاكل وأن التشكيلة لم تكن ناجحة وتلقت الشباك ثلاثة أهداف في 45 دقيقة.
وكان الفريق متأثرا بغياب دي بروين، الذي لم يكن لائقا للنزول إلى الملعب بعد تعرضه لإصابة في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد، وتجربة المدافع ووكر الذي استبعد تماما.كما كان هناك أزمة في حراسة المرمى، وظهر الأمريكي زاك ستيفن مهزوزا وارتكب الأمريكي الخطأ الفادح الذي سمح لليفربول بالتقدم بالهدف الثاني في وقت صعب.وأصيب غوارديولا بخيبة أمل جديدة بعد خسارته بطولة محلية أخرى وسيركز على الفوز بالدوري الإنجليزي والنضال في دوري الأبطال، وسيخوض مباراة نصف النهائي ضد ريال مدريد.ويأمل السيتي في استعادة دي بروين ووكر لياقتهما الكاملة قريبا لأنه على الرغم من هذه الخسارة، لا يزال هناك الكثير على المحك بالنسبة لغوارديولا ومانشستر سيتي حيث لا يزالان في وضع يسمح لهما بتحقيق أشياء رائعة هذا الموسم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك