بيروت - العرب اليوم
طلب وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي إجراء استقصاءات حول ما تم تداوله عن عدم خضوع حقائب لاعبي منتخب إيران لكرة القدم للتفتيش في مطار بيروت.
وضجت مواقع التواصل الثلاثاء بصور تظهر وصول لاعبي المنتخب الإيراني إلى مطار بيروت وبحوزتهم أعداد كبيرة من الحقائب الضخمة، قبيل مواجهة منتخب لبنان في تصفيات مونديال 2022 الخميس.
وأظهرت الصور أن كل لاعب إيراني معه 3 حقائب كبيرة على الأقل فضلا عن حقيبة اليد؛ مما ولّد موجة تعليقات على مواقع التواصل بشأن ما تحتويه تلك الحقائب، في ظل الظروف السياسية المتأزمة التي يعيشها لبنان.
ويشهد لبنان انقساما سياسيا حادا على خلفية النزاعات العسكرية في المنطقة، لا سيما في سوريا واليمن، وتتركز الخلافات بين أحزاب مؤيدة للمحور الإيراني وأخرى مناوئة.
وتساءل الناشط عامر غندور: "ألم يلفت نظركم الفريق الإيراني الذي أتى ليلعب مباراة ويعود إلى بلده كمية الحقائب الهائلة بحوزته.. وما أدراك ما بداخلها".
و قال الصحفي الرياضي رواد مزهر إن "تلك الحقائب لا تحتوي على الأغراض الشخصية للاعبين وحسب، وإنما تحمل أيضا التجهيزات الرياضية ومكونات الطعام المخصص للاعبين".
وإثر تلك الضجة، طلب وزير الداخلية الأربعاء من جهاز أمن المطار إجراء الاستقصاءات اللازمة حول هذا الموضوع، وتسليمه تقريرا مفصلا لاتخاذ الإجراءات المناسبة بهذا الشأن.
وحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية، فإن خطوة مولوي جاءت "بعد تداول صور لاعبي فريق كرة قدم أجنبي قادمين إلى بيروت، وبحوزتهم عدد كبير من الحقائب، وما رافق ذلك من تعليقات حول عدم خضوعهم لإجراءات تفتيش حقائبهم لدى وصولهم إلى حرم المطار".
ويحل منتخب إيران ضيفا على نظيره اللبناني الخميس، في الجولة الخامسة من الدور الختامي للتصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك