وفاة شخص وإصابة 24 خلال مليونية الشريعة والشرعية أمام جامعة القاهرة
آخر تحديث GMT11:23:34
 العرب اليوم -

شيوخ السلفية ومسيرة لمحامين تنضم إلى المؤيدين وهدوء يسود "التحرير"

وفاة شخص وإصابة 24 خلال "مليونية الشريعة والشرعية" أمام جامعة القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفاة شخص وإصابة 24 خلال "مليونية الشريعة والشرعية" أمام جامعة القاهرة

التدافع والزحام في مليونية "الشريعة والشرعية" أمام جامعة القاهرة

القاهرة ـ أكرم علي أعلنت المنصة الرئيسية في تظاهرات "الشرعية والشريعة" في ميدان النهضة (وسط القاهرة)، أن كلاً من الشيخ محمد حسان والشيخ محمد عبد المقصود والشيخ خالد عبد الله، والذين ينتمون إلى التيار السلفي، في طريقهم إلى ميدان نهضة مصر، للمشاركة فى المليونية الداعمة لقرارات الرئيس مرسي، فيما أعلنت وزارة الصحة المصرية عن وقوع حالة وفاة في مليونية "الشرعية والشريعة"، التى نظمها الإخوان المسلمين بدءا من صباح الجمعة، أمام جامعة القاهرة، وذلك إثر سقوط شجرة على المتظاهرين أمام المنصة الرئيسية، وتم نقل الجثمان إلى مستشفى أم المصريين، في حين سادت حالة من الهدوء بين معتصمي ميدان التحرير، صباح السبت، بينما تزايدت أعداد الخيام التي نصبتها عدة أحزاب سياسية، وتراجعت أعداد المتظاهرين المطالبين بـ"إلغاء الإعلان الدستوري"، الذي أصدره الرئيس المصري محمد مرسي مؤخرًا، فيما احتشد المؤيدون من الإسلاميين، المشاركون في تظاهرات "الشرعية والشريعة" في ميدان "نهضة مصر" أمام "جامعة القاهرة"، واكتظت بهم المساجد المحيطة، وأدوا صلاة الظهر والعصر قصرًا.
كما أسفر الحادث عن وقوع 24 حالة إصابة، تم نقل 15 منهم إلى مستشفيات العجوزة وقصر العيني وبولاق وأم المصريين، فى حين تم إسعاف 9 مصابين من خلال سيارات الإسعاف المتمركزة بجوار الجامعة.
وأكد مدير مديرية الصحة في محافظة الجيزة، عبد الناصر صقر في تصريحات صحافية أن المواطن شعبان جمعة السيد، البالغ من العمر 47 عامًا، لقي مصرعه، مساء السبت، عقب سقوطه من أعلى شجرة على سيخ حديدى خلال مشاركته فى مليونية "الشرعية والشريعة" في منطقة جامعة القاهرة.
وأصيب المئات من المشاركين في مظاهرات "الشرعية والشريعة" بحالات إغماء، نتيجة التزاحم الشديد أمام جامعة القاهرة وميدان نهضة مصر.
وقام أطباء التيار الإسلامي، بإسعاف المصابين الذين تعرضوا إلى حالات الإغماءات، حيث تم رش وجوهم بالمياه الباردة، ويتم علاج المصابين أسفل المنصة الرئيسية الكائنة أمام البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة.
فيما وجَّه عضو مجلس الشعب المنحل، والمنتمي للتيار السلفي، المحامي ممدوح إسماعيل، كلمة إلى الرئيس محمد مرسي، قائلا: "لقد تأخرت بالضرب على الفلول. نحن معك، ليس في الاعلان الدستوري فقط، بل في تطهير القضاء والإعلام والداخلية"، وهتف قائلا ""طهَّر طهَّر يا مرسي".
وأضاف ممدوح إسماعيل: "نريد من الرئيس محمد مرسي ألا يتراجع عن الإعلان الدستوري"، منددًا بموقف الأستاذ حمدين صباحي والدكتور محمد البرادعي.
وانطلقت من منطقة وسط القاهرة مسيرة حاشدة من نقابة المحامين وأعضاء حركة "قضاة من أجل مصر" ضمت المئات من المحامين والقضاة في طريقها للمشاركة في تظاهرات "دعم الشرعية والشريعة"، التي تنظمها التيارات الإسلامية في ميدان النهضة والمنطقة المحيطة بجامعة القاهرة.
واخترقت مسيرة القضاة والمحامين شارع رمسيس سيرًا على الأقدام حتى ميدان الشهيد عبدالمنعم رياض، ثم صعدت إلى كوبري 6 أكتوبر الذي يعبر نهر النيل، ويفصل بين محافظتي القاهرة والجيزة حتى وصلت إلى منطقة الدقي، في طريقها إلى جامعة القاهرة.
ومن جهة أخرى، ارتفع عدد خيام المعارضين، المعتصمين في ميدان التحرير، والتي نصبتها عدة أحزاب، منها: "المصريون الأحرار"، و"الدستور"، و"المصري الديمقراطي الاجتماعي"، إلى جانب حركات "التيار الشعبي"، و"6  أبريل"، و"الجبهة الحرة للتغيير السلمي"، و"تحالف القوى الثورية"، وحركة "شباب من أجل العدالة والحرية.
وفي المقابل، وصلت ميدان "نهضة مصر" (وسط الجيزة) مسيرة تضم الآلاف من شباب جماعة" الإخوان المسلمين"، رافعين أعلام مصر، ولافتة ضخمة مؤيدة للرئيس محمد مرسي، مطالبة بتطهير القضاء وتحصين مجلس الشورى.
وتطوف مسيرات القوى الإسلامية محيط جامعة القاهرة، مرددة هتاف "الشعب يريد تطبيق شرع الله"، و "إسلامية إسلامية.. نرفض نرفض العلمانية"، و"عيش حرية شريعة إسلامية"،
فيما امتلأت مساجد المنطقة عن أخرها بالمصلين من "الإخوان" و"السلفيين".
وأدى المتظاهرون المؤيدون صلاة الظهر والعصر قصرًا، أمام جامعة القاهرة، التي أغلقت بوابتها الرئيسية، المواجهة لتظاهرات الإسلاميين، في حين تُركت بوابة كلية التجارة مفتوحة لدخول وخروج الطلاب، كما قررت الجامعة إنهاء الدراسة في الواحدة ظهرًا في جميع الكليات، على الرغم من أن معظم المحاضرات تم إلغاؤها صباح السبت.
وبدأ المشاركون في تظاهرات "الشرعية والشريعة" في التوافد على ميدان "نهضة مصر"، أمام جامعة القاهرة (وسط الجيزة)، حيث شرعوا في بناء منصة رئيسية أمام بوابة الجامعة المطلة على الميدان، انتظارًا لتوافد المتظاهرين من القاهرة والمحافظات بحلول ظهر السبت.
وأعلن حزب "الجبهة الديمقراطية"، السبت، عن دخول رئيسه الدكتور أسامة الغزالي حرب، وقيادات الحزب كافة، وأمناء الأمانات النوعية والمركزية، في "اعتصام مفتوح" مع كافة القوى السياسية المتواجدة في ميدان التحرير، ضمن فعاليات "مليونية حلم الشهيد"، لحين الاستجابة لمطالب القوى الوطنية والثورية، والمتمثلة في "إسقاط الإعلان الدستوري" و"حل الجمعية التأسيسية".
وقال رئيس الحزب،  أسامة الغزالي حرب، في بيان صحافي "إنه منذ اندلاع ثورة 25 يناير المجيدة راهن الحزب والقوى السياسية كافة على إرادة الشعب المصري كله في إعادة بناء حياة ديمقراطية سليمة؛ قوامها استقلال كامل للسلطات، وتغليب رأي الشعب المصري في كل القرارات المتخذة، والتوافق بين جميع القوى الوطنية".
وأضاف:" إن اعتصام الحزب مع القوى السياسية كافة في ميدان التحرير هو لإسقاط التشكيل المعيب منذ البداية للجمعية التأسيسية، وهو أمر لم يحدث في تاريخ مصر كله، هذا بالإضافة إلى أن كل مادة في الإعلان الدستوري الذي أقره الرئيس محمد مرسي تمثل كارثة وقنبلة، واعتصامنا لحين إسقاط هذا الإعلان الديكتاتوري".
من ناحيته، طالب رئيس حزب "الدستور" محمد البرادعي بضرورة العودة إلى ما قبل الإعلان الدستوري، والدخول فورًا في حوار وطني كامل، معلنًا عن مد يده إلى كل مصري وإلى الفصائل و الجماعات كافة إلى التوحد من أجل تحقيق المطالب، فيما أعلنت المنصة الرئيسة في ميدان التحرير أن "جبهة الإنقاذ الوطنية"، بقيادة حمدين صباحي ومحمد البرادعي وعمرو موسى ومحمد أبو الغار، قررت الاعتصام في ميدان التحرير لحين تنفيذ مطالبهم، التي تتمثل في إلغاء الرئيس محمد مرسي للإعلان الدستوري الأخير الذي أصدره منذ أيام.
وكان عشرات الآلاف من المتظاهرين احتشدوا في ميدان التحرير (وسط القاهرة)، فور الانتهاء من صلاة الجمعة، لإحياء فعاليات تظاهرات "حلم الشهيد" التي دعت إليها بعض القوى السياسية لمناهضة الإعلان الدستوري الذي أصدره الدكتور محمد مرسي، الخميس الماضي، فيما شهد مسجد فاطمة الشربتلي في منطقة التجمع الخامس (جنوب الجيزة)، مشادات كلامية كادت تصل للاشتباكات في حضور الرئيس، بعد أن شبّه خطيب الجمعة موقف مرسي بموقف الرسول في بدء دعوته في قريش.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة شخص وإصابة 24 خلال مليونية الشريعة والشرعية أمام جامعة القاهرة وفاة شخص وإصابة 24 خلال مليونية الشريعة والشرعية أمام جامعة القاهرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab