غارات للتحالف على حقول النفط شرق سوريّة وتقدّم حكوميّ في ريف دمشق
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

وساطة خليجيّة تنهي وجود "جبهة النصرة" في عرسال اللبنانيّة

غارات للتحالف على حقول النفط شرق سوريّة وتقدّم حكوميّ في ريف دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غارات للتحالف على حقول النفط شرق سوريّة وتقدّم حكوميّ في ريف دمشق

طائرات قوات التحالف الدولي العربي تقصف مواقع لـ"داعش"
دمشق ـ ميس خليل

شنّت قوات التحالف الدولي العربي غارات جديدة على مواقع لـ"داعش" شرق سورية، وعلى الحدود السورية التركية، حيث استهدف مواقع في انجبل طابوس، والشميطية، والحوايج، التابعة لريف دير الزور، وعلى بلدة عين العروس جنوب تل أبيض، في محافظة الرقة، الواقعة على الحدود السورية التركية، حيث استهدفت إحدى مصافي النفط في البلدة، ما أدى إلى تدميرها.

 

وسيطرت القوات الحكومية على مزراع الريحان القريبة من دوما، بعد سيطرتها الكاملة على تل الصوان شرق دوما، عقب زيارة وزير الدفاع في الحكومة السورية لمنطقة عدرا، وإعلانه أنَّ المعركة لن تتوقف حتى تحقيق  النصر الكامل.

 

ولم تستطع كمائن "جيش الإسلام" منع القوات الحكومية من التقدم، فيما تشير التقديرات إلى أنَّ خسائره في الرجال أكثر من خسائر القوات الحكومية.


ولم تهدأ المعارك طوال ليل الإثنين ـ الثلاثاء، حيث عاشت العاصمة ليلاً صاخبًا على أصوات القصف والاشتباكات في  الدخانية ووادي عين ترما، فيما يستمر تقدم القوات الحكومية وتراجع الفصائل المدافعة تحت قصف عنيف.

 

ويسود الغوطة الشرقية حالة من التوتر بعد محاولة اغتيال قائد "جيش الأمة"، وتشكيل لجان قضائية مشتركة بين الفصائل للتحقيق في الحادث، في حين لم تتبنَّ أي من الفصائل عملية تفجير خط الغاز في منطقة الناصرية، الذي أدى إلى حريق هائل، وقطع الكهرباء عن العاصمة.

 

وفي جوبر، أكّد مصدر في القوات الحكومية، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنَّ "الحسم في هذه المنطقة ينتظر إكمال حصار الجيش السوري  للفصائل من جهة وادي عين ترما، وأنَّ الاعتماد الآن يبقى على الرمايات البعيدة، والقصف الجوي لأي تحرك للفصائل داخل الحي".

 

وتبدو جبهة القلمون مرشحة للاشتعال بعد المعارك في عسال الورد وجرود فليطة على خلفية معلومات تفيد بقرب انسحاب "جبهة النصرة" من عرسال اللبنانية، وعودتها للداخل السوري، عقب وساطة خليجية قد تنجح في إنهاء ملف الجنود اللبنانيين المختطفين في عرسال.

 

وعلى صعيد آخر، توعدت "جبهة النصرة" أيّ فصيل مقاتل في الأراضي السورية يعلن انضمامه للتحالف الدولي لقتال تنظيم "داعش"، بـ"عقاب شديد وموت أليم".


وفي تحول جديد للأحداث في درعا، سجلت 4 عمليات انتحارية، بسيارات مفخخة، استهدفت حواجر لـ"الجيش الحر"، في اليادودة وبلدة النعيمة وطفس وداعل ؛ وأسفرت عن قتل وجرح عدد كبير من المقاتلين، و تشير المعلومات الأولية عن مسوؤلية تنظيم "داعش" عن هذه العمليات.

 

وتجدّد القصف والاشتباكات في مزارع خان الشيح والقرى الشمالية لريف القنيطرة، بعد محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت محافظ القنيطرة، على أوتوستراد السلام، ونفى مصدر في قوات الدفاع الوطني أية معلومات تتحدث عن سيطرة الفصائل المسلحة على اللواء 18 في منطقة النبك.

 

وأكدت مصادر أهلية في الرقة و دير الزور إعدام تنظيم "داعش" أشخاصًا اتهمو بـ"العمالة للغرب"، و"رمي رقاقات إرشاد للطائرات و الصواريخ التي تستهدف مقرات التنظيم في المنطقة"، لافتين إلى أنَّ "الإعدامات تطال حتى عناصر في التنظيم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارات للتحالف على حقول النفط شرق سوريّة وتقدّم حكوميّ في ريف دمشق غارات للتحالف على حقول النفط شرق سوريّة وتقدّم حكوميّ في ريف دمشق



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab