هنية يؤكد لا بديل عن فلسطين ونرفض التوطين في لبنان وسورية والأردن وسيناء
آخر تحديث GMT08:22:54
 العرب اليوم -

الفلسطينيون يحيون الذكرى السابعة والثلاثين ليوم الأرض الخالد

هنية يؤكد لا بديل عن فلسطين ونرفض التوطين في لبنان وسورية والأردن وسيناء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هنية يؤكد لا بديل عن فلسطين ونرفض التوطين في لبنان وسورية والأردن وسيناء

فلسطينيون يحيون الذكرى الـ 37 ليوم الأرض الخالد

غزة ـ محمد حبيب جدد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية رفضه لتوطين الفلسطينيين في أي دولة، قائلاً " لا بديل عن أرض فلسطين".وقال هنية في تصريحات صحافية لمناسبة يوم الأرض "لا للتوطين في لبنان وسورية والأردن وسيناء كما يروّج بعض وسائل الإعلام أن شعبنا الفلسطيني وبخاصة أهالي قطاع غزة يبحثون عن مكان في سيناء ، مشيرًا أن أول من أسقط مشاريع التوطين في سيناء الشعب الفلسطيني عام 54".
وتابع هنية " لا للتوطين في سيناء ولا غير سيناء"، وأن سيناء أرض مصرية ذات سيادة.
ويوم الأرض هو يوم يحييه الفلسطينيون في 30 آذار من كلّ سنة ذكرى يوم الأرض الخالد، والذي تعود أحداثه لآذار 1976 بعد أن قامت السّلطات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذو أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة مطلقة، وبخاصّة في الجليل.(عرابة) على إثر هذا المخطّط قرّرت الجماهير العربيّة بالدّاخل الفلسطينيّ بإعلان الإضراب الشّامل، متحدّية وللمرة الأولى بعد احتلال فلسطين عام 1948 السّلطات الإسرائيليّة، وكان الرّدّ الإسرائيليّ عسكريّ شديد إذ دخلت قوّات معزّزة من الجيش الإسرائيليّ مدعومة بالدّبّابات والمجنزرات إلى القرى الفلسطينيّة(عرابة) وأعادت احتلالها موقعة شهداء وجرحى بين صفوف المدنيّين العزل.
وأضاف هنية " نواجه حملات متواصلة سياسية واقتصادية وعسكرية وإعلامية من أجل التخلي عن أرضنا وليست آخر هذه الحملات ما جاء به الرئيس الأميركي باراك أوباما وما أكده من ثوابت السياسيات الأميركية تجاه إسرائيل والبحث عن ترسيخ مكانة الاحتلال في ظل المتغيرات الكبرى في المنطقة".وحذر هنية السلطة الفلسطينية من الوقوع في فخ السياسية الأميركية والإسرائيلية من أجل المال.
وأكد حرص حكومته على إنجاز المصالحة وتقديم التنازلات كافة التي لا تمس الثوابت من أجل استعادة الوحدة.
هذا أكد مكتب شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الشعب الفلسطيني له الحق البقاء في أرضه واسترجاع كل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وعام 1967، وأن واقع الاحتلال لا يبرر للصهاينة محاولاتهم الاستيلاء على تلك الأراضي وبناء المستوطنات فوقها وطرد سكانها الأصليين منها.
وقال المكتب في بيان له في الذكرى السابعة والثلاثين ليوم الأرض الفلسطيني: إن "الانتفاضة الشعبية التي قام بها أهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948 بتاريخ 30 آذار 1976، تؤكد على رفضهم المطلق للمخططات الصهيونية في سلبهم أراضيهم والعمل على تهويدها".
وأكد أن الشعب الفلسطيني يُحيي هذه الذكرى العظيمة التي سطّر أبطالها وشهداؤها بدمائهم الطاهرة أروع معاني التضحية والفداء في سبيل الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم".
واعتبر مكتب شؤون اللاجئين أن "هذه المناسبة أسست لمرحلة جديدة من وسائل المواجهة مع العدو الصهيوني وهي الانتفاضات الشعبية، مع تأكيدنا على أهمية المقاومة المسلحة في المرحلة الحالية وتغيير موازين الرعب في الصراع مع العدو الصهيوني".
من جهته قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن إحياء ذكرى يوم الأرض هو تعبير عن الإصرار والعزيمة لتمسك شعبنا بأرضه حيث جذوره ضاربة في عمق الأرض والتاريخ ، مشددا على أهمية تصعيد المقاومة الشعبية ضد قوات الإحتلال وقطعان مستوطنيه .
وأضاف النائب أبو ليلى " يأتي يوم الأرض هذا العام في الوقت الذي تواصل فيه قوات الإحتلال عمليات نهب الأرض الفلسطينية لتوسيع المستوطنات المقامة على أرضنا ، فيما يؤكد شعبنا إصراره على مواصلة نضاله حتى تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
وأشار النائب أبو ليلى " تأتي هذه الذكرى وشعبنا الصامد في الضفة المحتلة يواصل دفاعه عن أرضه وعن حقه في بناء دولته المستقلة فيما يواصل ابناء شعبنا في مناطق الـ 48 دفاعه عن هويته الوطنية الفلسطينية ومقاومته كل السياسات العنصرية التي ينتجها الاحتلال ، في الوقت الذي يواصل شعبنا في بلدان اللجوء والشتات وفي مخيمات الوطن تمسكه بحقه في العودة الى دياره وممتلكاته التي هجر منها عام 1948 .
ودعا النائب أبو ليلى لى جعل يوم الأرض يوما لتوسيع دائرة المقاومة الشعبية مع الاحتلال الإسرائيلي في كافة مناطق الضفة لإستنهاضها من أجل رفع كلفة الاحتلال وصولاً لإرغام إسرائيل على إنهائه ، والانسحاب الكامل من حدود الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس ووجوده ، بإعتبار المقاومة الشعبية أحد أبرز الأشكال النضالية التي تنسجم مع معطيات المرحلة الراهنة ومتطلباتها.
وجدد النائب أبو ليلى تأكيده على أهمية إستثمار يوم الأرض من أجل العمل على إنهاء الانقسام البغيض وإستعاده الوحدة الوطنية ، مشيرًا أن الوحدة الوطنية تشكل الرافعة الحقيقية لاستنهاض المقاومة الشعبية ضد الاحتلال ولتعزيز مصداقية الجهد السياسي الهادف إلى توسيع نطاق الاعتراف والدعم الدوليين لحق شعبنا في الاستقلال والعودة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية يؤكد لا بديل عن فلسطين ونرفض التوطين في لبنان وسورية والأردن وسيناء هنية يؤكد لا بديل عن فلسطين ونرفض التوطين في لبنان وسورية والأردن وسيناء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab