أساليب تفخيخ جديدة لـ داعش تؤجل تحرير الرمادي رغم تقدَم الجيش العراقي
آخر تحديث GMT11:07:43
 العرب اليوم -

العربي يعتبر توغل القوات التركية في شمال العراق انتهاكًا للقانون الدولي

أساليب تفخيخ جديدة لـ "داعش" تؤجل تحرير الرمادي رغم تقدَم الجيش العراقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أساليب تفخيخ جديدة لـ "داعش" تؤجل تحرير الرمادي رغم تقدَم الجيش العراقي

الجيش العراقي
بغداد - نجلاء الطائي

أكدت مصادر مطلعة، أن معركة تحرير الرمادي عاصمة الأنبار ستطول أكثر مما كان متوقعًا، على رغم تقدم الجيش العراقي، مصحوبًا بمقاتلي العشائر، في الأحياء الجنوبية والغربية للمدينة، بسبب ما وصفه ضابط في "الفرقة الذهبية" التي تتولى معظم العمليات بـ "هندسة جديدة للتفخيخ" لجأ إليها "داعش".

ونجحت القوات العراقية التي أعلنت، قبل يومين، التقدم في اتجاه وسط الرمادي، قادمة من جنوبها وشرقها، في السيطرة على بعض الأحياء، مثل حي البكر والأرامل، لكن تقدمها تراجع أمس.

وقال الضابط في "الفرقة الذهبية" إن القوة فوجئت بنمط مختلف للتفخيخ اعتمده «داعش». مضيفًا أن هندسة تفخيخ المنازل والمنشآت وزرع العبوات الناسفة مغايرة لما كان الأمر عليه في تكريت، حيث اعتمد التنظيم خريطة مختلفة لنشر المصدات والعوائق أمام القوات المهاجمة، كما أكد تفجير عدد من المنازل المفخخة بعد اقتراب الوحدات المهاجمة منها.

وأوضحت المصادر الأمنية العراقية، أن وحدة تراوح بين 200 و300 مسلح من التنظيم متمركزة في مناطق استراتيجية داخل المدينة، فيما ينتشر القناصون على أسطح المباني المرتفعة، ما يجعل عملية الاقتحام أشد صعوبة.

وقال الناطق باسم مجلس محافظة الأنبار عيد الكربولي إن هناك تقدمًا للقوات الأمنية على المحورين الجنوبي والغربي، وأضاف أن المعركة تحتاج إلى وقت لأن جميع عناصر "داعش" مفخخون كما أنهم فخخوا كل المباني والطرق.
 
وأكد مصدر محلي فرار عشرات العائلات التي يحتجزها "داعش" وسط الرمادي، موضحًا أن العائلات تمكنت من اللجوء إلى القطعات العسكرية في المحور الشرقي، ذلك بعد التقدم الكبير الذي أحرزته.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي أنه زار، فور عودته من الصين، مقر العمليات المشتركة للاطلاع على سير المعارك في الرمادي.

وقال نبيل العربي، بعد اجتماع لوزراء الخارجية دعا إليه العراق، في القاهرة، إن توغل القوات التركية في عمق الأراضي العراقية يمثل انتهاكًا واضحًا لقواعد القانون الدولي وسيادة العراق وحرمة أراضيه.

وأضاف العربي أن تأييد الطلب العراقي جاء سريعًا وقويًا من ثماني دول عربية... هذا التأييد يعكس حجم التضامن الواضح مع العراق ووقوف الدول العربية إلى جانبه في المطالبة بانسحاب القوات التركية إلى الحدود المعترف بها بين الدولتين.

واعتبر التوغل انتهاكًا سافرًا لأهم أحكام ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والجامعة العربية الخاص باحترام السيادة وحسن الجوار، وعبر عن دعم الجامعة الكامل للجهود الديبلوماسية التي يبذلها العراق لاحتواء الموقف.

وأعرب عن أمله في أن ستجيب الحكومة التركية المساعي العراقية، وعدم تكرار تلك الخروقات والأفعال الأحادية الجانب التي تمس السيادة العراقية وتعرض الأمن القومي العربي لمخاطر كبيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساليب تفخيخ جديدة لـ داعش تؤجل تحرير الرمادي رغم تقدَم الجيش العراقي أساليب تفخيخ جديدة لـ داعش تؤجل تحرير الرمادي رغم تقدَم الجيش العراقي



نجوى كرم تخطّف الأنظار يإطلالات ساحرة ومبهجة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:07 2024 السبت ,20 تموز / يوليو

قطع أزياء أساسية لمواجهة حرارة الصيف
 العرب اليوم - قطع أزياء أساسية لمواجهة حرارة الصيف

GMT 21:52 2024 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

ابتكار طريقة جديدة لتسريع التئام الجروح

GMT 20:52 2024 الخميس ,18 تموز / يوليو

انفجارات داخل مقر للحشد الشعبي جنوبي بغداد

GMT 06:21 2024 الجمعة ,19 تموز / يوليو

زلزال بقوة 7.3 درجة يهز شمال تشيلي

GMT 05:34 2024 الخميس ,18 تموز / يوليو

أحبك يا مها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab