مصر تفتقد الوسطية والقوى السياسية لا تعبر عن الشارع
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

مستشار شيخ الأزهر د.محمد مهنا لـ"العرب اليوم":

مصر تفتقد الوسطية والقوى السياسية لا تعبر عن الشارع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تفتقد الوسطية والقوى السياسية لا تعبر عن الشارع

مستشار شيخ الأزهر الشريف للعلاقات الخارجية الدكتور محمد مهنا

القاهرة ـ علي رجب أكد مستشار شيخ الأزهر الشريف للعلاقات الخارجية، الدكتور محمد مهنا، أن "مصر أصبحت تفتقد للوسطية في كل شئ، وأن الأزمات السياسية التي تشهدها البلاد دليل على غياب الرشد السياسي لدى قادة الأحزاب، وأن مسؤولية تلك الأزمات تقع على عبء جميع القوى السياسية في مصر". وأضاف د.مهنا في حديث لـ"العرب اليوم"، أن "شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، لا يبخل بأي جهد من أجل تهدئة الأوضاع المضطربة في البلاد، وعودة الاستقرار لمصر وانتشالها من حالة الفوضى، وأن الأزهر مع أي تحرك ومبادرة تهدف إلى انتشال البلاد من الفوضى التي تشهدها حاليًا من أجل لمّ الشمل ونبذ روح التعصب والفرقة، وإعادة روح الوحدة والائتلاف المعروفة لدى المجتمع المصري، وأن الأزهر يدرك تمامًا أن هناك خيطًا رفيعًا للتفريق بين المواقف الوطنية والمواقف السياسية، وأن القوى السياسية لا تعبر عن الشارع المصري، وأنها تعمل على استغلال الشارع لصالح أهدافهم الخاصة فقط".
وشدد نائب رئيس "الأكاديمية العالمية لدراسة التصوف وعلوم التراث"، على أن "حالة الفوضى التي تشهدها البلاد ترجع إلى قيام العديد من الفصائل بالتلاعب بالدين"، مضيفًا "كل من هبّ ودبّ يتكلم باسم الدين ويستغلون البسطاء من الشعب للضحك عليهم، والأزهر يسعى إلى التوحيد بين صفوف الشعب ونشر الوسطية الحقيقية، ويواصل اتصالاته منذ الأحد، بكافة الأطراف من دون استثناء، لهدف تهدئة الأوضاع والخروج من الحالة التي يمر بها الوطن حاليًا، وسيظل الأزهر بعيدًا عن الاستغراق في الأمور السياسية، فهو لا يلعب دورًا سياسيًا، وإنما ينطلق من الواجب الوطني لإستقرار الأمة والحفاظ على الأرواح والممتلكات، لأن الفكر الإسلامي يسع كل التيارات والأفكار الوسطية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تفتقد الوسطية والقوى السياسية لا تعبر عن الشارع مصر تفتقد الوسطية والقوى السياسية لا تعبر عن الشارع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab