واشنطن تُنظّم رحلات استطلاعيَّة تمهيدًا لتوسيع حملاتها ضد داعش
آخر تحديث GMT23:08:39
 العرب اليوم -

أرسلت الولايات المتحدة 150 عميلاً لمراقبة الاتّصالات بين الجهاديِّين

واشنطن تُنظّم رحلات استطلاعيَّة تمهيدًا لتوسيع حملاتها ضد "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تُنظّم رحلات استطلاعيَّة تمهيدًا لتوسيع حملاتها ضد "داعش"

مسلحي تنظيم "داعش
دمشق ـ جورج الشامي

تُنظّم الولايات المتحدة رحلات استطلاعية، فوق الأجواء السورية، استعدادًا لاحتمالية توسيع حملتها الجوية عبر الحدود، وضرب معاقل مسلحي تنظيم "داعش".
وشملت الرحلات، التي ستبدأ الأربعاء، طائرات مأهولة، وأخرى دون طيار، عقب موافقة الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي تردد في القيام بعمل عسكري في وقت سابق ضد سورية، فيما رأى محللون أن الطائرات تعد مجالا لتوسيع الضربات الجوية الأميركية ضد متشددي تنظيم "داعش"، في معقل الجماعة في الرقة، وهي المنطقة التي قادت التمرد ضد القوات السورية في الحرب الأهلية.
وحذَّر أوباما خلال اجتماعه مع المحاربين القدامى في شارلوت، في ولاية نورث كارولينا، الثلاثاء من اعتبار هزيمة "داعش" أمر سهل، متعهدًا في الوقت ذاته بملاحقة قتلة الصحافي الأميركي جميس فولي. وأضاف "القضاء على سرطان مثل (داعش) لن يكون بالأمر السريع أو السهل".
وكشف مسؤولون عراقيون عن أنه تم إرسال ما يقرب من 150 عميلا من المخابرات الأميركية إلى بغداد على مدار الأشهر السابق، ردًا على التهديدات المتزايد من طرف التنظيم المتشدد، وكلفوا بمراقبة المكالمات الهاتفية والرسائل المتبادلة عبر البريد مع الشبكات الجهادية.
وذكر ت مصادر في العراق، أن التواجد الأميركي، ساعد القوات العراقية في استهداف عناصر "داعش" من خلال الضربات الجوية في محافظة الأنبار الغربية في نهاية كانون الأول/ديسمبر، قبل أن تتوسع الجهود الاستخباراتية في سورية، فيما حافظت "داعش" على مركز القيادة والسيطرة في شرق مدينة الرقة حتى منتصف حزيران/يونيو.
ويتجنب كوادر "داعش" إجراء اتصالات عبر الهواتف أو البريد الإلكتروني، وهو ما يعني أن المراسلات النادرة بين الجهاديين من الصعب تتبعها، خصوصًا وأنهم يستخدمون برامج حديثة لمنع التتبع.
وأشار وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إلى إمكانية وجود تحولات في التحالفات الدولية، عبر تقديم التعاون لسورية لقتال "داعش"، محذرًا الولايات المتحدة من القيام بأي ضربات جوية على الأراضي السورية دون موافقة دمشق، مشيراً إلى أنه في حالة موافقة دمشق، سيعتبر ذلك "اعتداء".
وأضاف المعلم "أن الغرب يجد حرجًا تجاه سورية، بعد أن حذًرت دمشق من طبيعة معارضة حكومة الأسد، ولكن لا أحد يسمع".
ولفتت مصادر إلى أن الولايات المتحدة لم تتشاور مع دمشق بشأن رحلات المراقبة، بعد أن عقد أوباما اجتماعًا مع قادته الاثنين، لمناقشة إمكانية توسيع الحملة الأميركية ضد "داعش".
وبيّنت محللة شؤون الشرق الأوسط لوزارة "الخارجية" آرون ديفيد ميلر، أنه من الواضح أن إدارة أوباما قبلت باستمرار الأسد في سورية، حتى إذا كانت تقوم بتقديم المساعدات العسكرية لمعارضيه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تُنظّم رحلات استطلاعيَّة تمهيدًا لتوسيع حملاتها ضد داعش واشنطن تُنظّم رحلات استطلاعيَّة تمهيدًا لتوسيع حملاتها ضد داعش



GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab