متظاهرو التحرير يؤكدون محاكمة مرسي شعبيًا وأنباء عن تجمعات للإخوان
آخر تحديث GMT04:20:33
 العرب اليوم -

الأمن يلقي القبض على 9 محتجين وخطيب الميدان يُحذِّر من "المأجورين"

متظاهرو "التحرير" يؤكدون "محاكمة مرسي شعبيًا" وأنباء عن "تجمعات للإخوان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متظاهرو "التحرير" يؤكدون "محاكمة مرسي شعبيًا" وأنباء عن "تجمعات للإخوان"

تظاهرات "جمعة الخلاص"

القاهرة ـ أكرم علي تراجعت أعداد المصريين المشاركين في ، في "التحرير" بسبب هطول الأمطار وتكاثر الرياح، فيما أكدت المنصة الرئيسية في الميدان "عقد محاكمة شعبية للرئيس محمد مرسي"، مماثلة لتلك التي عُقِدت لسابقه حسني مبارك إبان أيام الثورة الأولى، في حين ترددت أنباء أن "جماعة الإخوان المسلمين" تتجمع حاليًا، في العديد من الأماكن، استعدادًا للذهاب إلى "قصر الاتحادية"، ردًا على التظاهرات المطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ وطني وإقالة النائب العام، وتعديل المواد محل الاختلاف في الدستور الجديد.
وبينما أعلنت مديرية أمن القاهرة، "القبض على 9 متظاهرين"، ووجهت إليهم تهم "إثارة الشغب، والتعدي على القوات" أكد عضو "جبهة الإنقاذ" عمرو موسى أن "التظاهر حق، والاحتجاج ضرورة، والحفاظ على سلمية المسيرات مسؤولية"، وفي حين هاجم خطيب الميدان جماعة "الإخوان" والرئيس محمد مرسي، والنائب العام، حذر من "وجود مأجورين من قبل نائب مرشد الإخوان خيرت الشاطر، والشرطة، يأتون إلى التظاهرات للتحرش وتشويه صورة الثوار الحقيقيين".
وقد أعلنت المنصة الرئيسية في "التحرير" أن "عددًا من المسيرات سوف تخرج من الميدان في تمام الخامسة مساءً، لتتوجه إلى محافظة القاهرة، ومجلس الشورى القريبان من الميدان"، فيما أكدت "عقد محاكمة شعبية للرئيس محمد مرسي"، مماثلة لتلك التي عقدوها للرئيس السابق حسني مبارك إبان أيام الثورة الأولى.
وخلال خطبة الجمعة، قال إمام الميدان محمد عبد الله نصر:"مصر تواجه احتلالاً صهيونيًا وأميركيًا برعاية جماعة (الإخوان المسلمين) وحلفائهم"، مشيرًا إلى أن "ممارسة الإقصاء السياسي ضد القوى الأخرى أمر لا يرضى به أحد"، في إشارة إلى سيطرة الجماعة على مقاليد الأمور.
وأضاف نصر:"إن المتظاهرين يخرجون إلى الشوارع والميادين ليطالبون بالشرعية، ويرد عليهم المتأسلمون بالشريعة التي لا يطبقونها"، متسائلا: "أين حد الكفاف الذي أقره الإسلام، والذي يكفل العدالة الاجتماعية للجميع؟"، مشددًا على أن "الإسلام لم يوافق على الربا الذي أقره الإخوان بقرض صندوق النقد الدولي، الذي جعلوه حلالاً"، فيما تطرق نصر، إلى الحديث عن زوجة الرئيس، الذي وصفه ساخرًا بـ"المؤمن"، و"ذهابها في إجازة بصحبة موكب من السيارات الفارهة وطائرة خاصة، في رحلة تكلفت ما يقرب من 6 آلاف دولار، ثم يخرج علينا الرئيس من نعيم السلطة ويقول اصبروا حتى تتحسن الأوضاع".
ولم يتوقف نصر عند هذا الحد، بل وصف النائب العام المستشار طلعت عبد الله، بـ"النائب الخاص لجماعة الإخوان"، قائلاً إنه "لا يرى ولا يحقق إلا مع خصومهم، وترك الميلشيات وترك أهله وعشيرته من الجماعات الجهادية، وترك حق 16 جنديًا شهيدًا قتلوا على الحدود بفعل الجهاديين"، معتبرًا أن "الطرف الثالث هو (جماعة الإخوان) وحلفاؤهم وأنصارهم وحركة حماس في غزة".
وحذَّر نصر، من "وجود مأجورين من قبل نائب مرشد الإخوان خيرت الشاطر، والشرطة، يأتون إلى التظاهرات للتحرش وتشويه صورة الثوار الحقيقيين"، فيما وجَّه نصر رسالة إلى رجال الجيش، مؤكدا أن "المتظاهرين ليسوا دعاة تخريب، بل يريدون جيش مصر أقوى جيوش الأرض، ويريدون من جنود الجيش والشرطة أن ينزلوا إلى الميادين للالتحام بصفوف الشعب".
وأضاف:" إن مصفحة الأمن المركزي التي أحرقها المتظاهرون في الميدان خلال الأحداث الأخيرة هي رسالة مفادها أن الشعب لن يسكت على أي اعتداء يتعرض له، في غياب دولة القانون التي خربتها جماعة الإخوان المسلمين".
من ناحيتها، ألقت مديرية أمن القاهرة، القبض 9 من المتظاهرين، ووجهت إليهم تهم "إثارة الشغب، والتعدي على القوات" في ميدان "سيمون بوليفار"، لافتة إلى أنه "تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاههم وجار إحالتهم إلى النيابات المختصة لتتولي التحقيق".
في المقابل دعا عضو "جبهة الإنقاذ الوطني"، رئيس حزب "المؤتمر" عمرو موسى، شباب الثورة إلى "المحافظة على ممتلكات الدولة والناس"، فيما أكد أن "التظاهر حق، والاحتجاج ضرورة، والحفاظ على سلمية المسيرات مسؤولية".
وطالب موسى، خلال بيان نشره عبر "فيس بوك" الحكومة بـ"حماية المتظاهرين وحقوقهم والممتلكات العامة والخاصة، وأن تكون الحكومة مسؤولة عن ذلك"، قائلاً:"‏لا نريد دماً يسيل، لا نريد دمارًا، ولكن نريد حرية التعبير، ونريد الديمقراطية، ونريد إدارة كفء، ونريد دولة محترمة، ونريد أن نستعيد مصر العفية القوية".
وقد ترددت أنباء لم يتأكد منها "العرب اليوم" أن "جماعة الإخوان المسلمين تتجمع حاليًا، في العديد من الأماكن، استعدادًا للذهاب إلى قصر الاتحادية"، بالتزامن مع تظاهرات "جمعة الخلاص" التي دعا إليها عدد من القوى السياسية للمطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ وطني وإقالة النائب العام، وتعديل المواد محل الاختلاف في الدستور الجديد.
وقد تجمع العشرات أمام مسجد النور في العباسية، رافعين أعلام مصر، مرددين هتافات "يسقط.. يسقط حكم المرشد".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متظاهرو التحرير يؤكدون محاكمة مرسي شعبيًا وأنباء عن تجمعات للإخوان متظاهرو التحرير يؤكدون محاكمة مرسي شعبيًا وأنباء عن تجمعات للإخوان



GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab