قنديل يدين الدعوة إلى الزحف نحو الاتحادية والهدوء يعود إلى ميدان التحرير
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

إصابة 47 شخصًا مع استمرار العنف في بعض المحافظات المصرية

قنديل يدين الدعوة إلى الزحف نحو "الاتحادية" والهدوء يعود إلى ميدان التحرير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قنديل يدين الدعوة إلى الزحف نحو "الاتحادية" والهدوء يعود إلى ميدان التحرير

المتظاهرين يلقون قنابل "المولوتوف" داخل قصر الاتحادية

القاهرة ـ أكرم علي دان رئيس الوزراء المصري هشام قنديل أحداث العنف التي اندلعت في تظاهرات الجمعة، قائلا "إن أعمال العنف لا يمكن تبريرها تحت أي مسمى وهي سلوك مستهجن يضر باستقرار البلاد ويعوق مصلحة المواطنين، فيما أضاف قنديل في بيان صحافي "إن أعمال العنف والشغب التي وقعت، الجمعة، في عدد محدود من المحافظات ، تتنافى مع الروح السلمية التي ميزت ثورة يناير المجيدة"، وتساءل قنديل "لمصلحة من قطع الطرق والتعدى على منشآت ومرافق الدولة؟، ومن جانبه استنكر قائد الحرس الجمهوري المصري محاولات بعض المتظاهرين اقتحام بوابة قصر "الاتحادية" وإحراقه من خلال استخدام زجاجات "المولوتوف" وقذفه بالحجارة، قائلًا "إن هذا القصر وكافة المنشآت ملك للشعب وليس للأفراد".
هذا و حمل قنديل منظمي التظاهرات والداعين لها المسؤولية عن منع العنف الدائر والحيلولة دون اندساس عناصر من المخربين والعناصر الإجرامية "ممن يقومون بأعمال الشغب والتخريب" حسب البيان .
كما دان قنديل دعوة بعض القوى مجدداً "للزحف نحو الاتحادية "، وقال " قصر الرئاسة هو أحد رموز سيادة الدولة ولا يجب التعرض له بالهجوم لما لذلك من آثر سلبي على صورة مصر في الخارج ، واستهجان شديد لدى جموع المصريين".
وأكد قنديل أن المبادرات الشبابية التي تم تنظيمها على مدار تظاهرات الجمعة في إطار مبادرة "دعونا نبنى مصر " من خلال البناء والتنمية وترك العنف وفتح مجال للحوار ولم الشمل عمل جاد وبناء، فمصر أمانة في أعناقنا".
و جدد قنديل الدعوة للقوى الوطنية إلى إعلاء مصلحة مصر فوق أي مزايدات سياسية.
في السياق ذاته دعت المنصة الرئيسية في ميدان التحرير، مساء الجمعة، المتظاهرين المشاركين في تظاهرات جمعة الكرامة، في الميدان، إلى التوجه إلى قصر الاتحادية الرئاسي، لمساندة المتظاهرين المتواجدين هناك، بعد تزايد حدة الاشتباكات مع قوات الأمن، المُكلّفة بتأمين القصر، مما جعل المئات منهم يغادرون الميدان، معلنين اتجاههم إلى قصر الاتحادية في مسيرة استقل المشاركون بها مترو الأنفاق.
وقام المئات من متظاهري ميدان التحرير بالنزول إلى محطة مترو أنور السادات وذلك بغرض التوجه إلى قصر الاتحادية في مسيرة حاشدة، تبدأ فور وصولهم إلى محطة سراي القبة باتجاه ميدان روكسي للانضمام إلى المتظاهرين أمام قصر الاتحادية. لينهي المتظاهرون في ميدان التحرير فعاليات جمعة الكرامة، وقاموا بتفكيك المنصات الرئيسية في الميدان، وانخفضت أعداد المتظاهرين بعد رحيل المئات منهم.
وأكد معتصمو التحرير استمرارهم فى الاعتصام لحين رحيل مرسى وتغيير النظام الحالى والانتهاء من تحقيق أهداف ثورة كانون الثاني/ يناير كاملة.
و من جانبه، أكد قائد الحرس الجمهوري في تصريحات صحافية مساء الجمعة عدم تواجد أي من عناصر الحرس الجمهوري خارج قصر الاتحادية، مشيرًا إلى أن كافة قوات الحرس انسحبت إلى داخل القصر.
وقال قائد الحرس "إن قرار إدخال عناصر قوات الحرس إلى داخل القصر، يأتي في إطار الحرص على عدم وجود مواجهة مباشرة مع المتظاهرين، وتجنبًا لحدوث أية احتكاكات أو استفزازات من جانب بعض المتظاهرين، مضيفًا أن ذلك يأتي في إطار تحقيق أقصى درجات ضبط النفس، في الوقت الذي يقوم فيه بعض العناصر من المتظاهرين بمحاولة نزع الأسلاك الشائكة من أمام بوابات القصر من الخارج واقتحام بوابة القصر وقذفه بزجاجات المولوتوف الحارقة، رغم استنكار بعض المتظاهرين لهذه المحاولات التي اعتبروها مرفوضة، حتى لا تخرج المظاهرة عن سلميتها".
وقال قائد الحرس الجمهوري "إن ذلك يأتي أيضًا في الوقت الذي تم فيه أيضًا إبعاد عناصر الأمن المركزي من المواجهة المباشرة مع المتظاهرين وتمركزهم في أماكن بعيدة عن المتظاهرين".
ومع الساعات الأولى من صباح السبت شهد محيط قصر الاتحادية، مناوشات متقطعة بين قوات الأمن والمتظاهرين، فيما عادت الحركة المرورية لشارع الخليفة المأمون بعد إغلاقه لأكثر من 3 ساعات.فيما انخفضت أعداد المتظاهرين بشكل ملحوظ عن محيط الأحداث، مع استمرار إغلاق المتظاهرين لشارع الميرغني، فيما عادت الحركة المرورية لشارع الخليفة المأمون.
في السياق ذاته أكد وزارة الداخلية إن مظاهرات جمعة الكرامة في القاهرة اتسمت بالسلمية، لكنها أكدت في ذات الوقت أن بعض المتظاهرين رشقوا ديوان محافظة الغربية، وقسم سيدي جابر في الإسكندرية، بالحجارة.
وقال بيان صحافي للداخلية "إن المسيرات والتظاهرات التي تشهدها بعض محافظات الجمهورية، الجمعة، اتسمت بالسلمية، إلا أنه في مساء الجمعة، شهدت محافظتا الإسكندرية والغربية قيام قلة غاضبة بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على قسم شرطة سيدي جابر بالإسكندرية ومبنى محافظة الغربية ومركز شرطة كفر الزيات بالغربية، الأمر الذي اضطر القوات المكلفة لحماية تلك المنشآت وتأمينها، والتعامل بالغازات المسيلة للدموع لتفريقهم".
وأضاف البيان أن وزارة الداخلية ملتزمة باحترامها الكامل لحق التظاهر السلمي، وحرية التعبير عن الرأي، والاضطلاع بدورها ومسؤوليتها نحو أمن المواطنين وممتلكاتهم والمنشآت العامة.
وأشار بيان وزارة الداخلية إلى أن المتظاهرين اعتدوا على قوات الأمن والشرطة التي ردت عليهم بالقنابل المسيلة للدموع، مؤكدًا أن مدينة كفر الزيات شهدت محاولة للاعتداء على قسم الشرطة، وتصدت القوات للمعتدين بالقنابل المسيلة للدموع، مما أسفر عن إصابة 6 مجندين بكسور وأحدهم أصيب بطلقات خرطوش، وتمت السيطرة علي الموقف.
وأوضحت وزارة الداخلية أن محافظة الإسكندرية شهدت اعتداءات ممن سماهم "قلة غاضبة من المتظاهرين" على قسم شرطة سيدي جابر، والذين ألقوا الحجارة على قوات الأمن التي ردت عليهم بقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين وإبعادهم عن محيط القسم.
ومن جانبه أكد رئيس هيئة الإسعاف المصرية محمد سلطان، أن حالة وفاة وحيدة وصلت إلى المستشفيات، في إطار فعاليات "جمعة الكرامة"، وكانت لأحد المتظاهرين المشاركين في مسيرة شبرا، المتجهة إلى ميدان التحرير، وتوفي أثناء محاولة إسعافه بعد إصابته بغيبوبة سكر.
وكانت اشتباكات قد نشبت بين  المتظاهرين وقوات الأمن بعد إلقاء المتظاهرين قنابل "المولوتوف" داخل قصر الاتحادية (غرب القاهرة) بعد وصولهم إلى باب القصر، وأطلقت قوات الحرس الجمهوري الرصاص في الهواء لتفرقة المتظاهرين وفي محاولة لإبعادهم، فيما قال شهود عيان لـ "العرب اليوم" إن المتظاهرين استطاعوا إزالة الأسلاك الشائكة أمام القصر وبالأخص بوابة رقم 4 الخلفية، مرددين هتافات "ارحل ارحل" و"يسقط النظام"، كما قام المتظاهرون بإلقاء الحجارة على أبواب القصر، بعدما قاموا بالطرق على أبوابه بشكل عنيف بعد رفع الأسلاك الشائكة من محيطه، كما أطلق عدد آخر منهم الألعاب النارية والحجارة وزجاجات "المولوتوف" داخل القصر، فيما يقول شهود العيان  "إن عدد من المتظاهرين يرتدون أقنعة سوداء يقودون التظاهرات في الصفوف الأولى، و تستمر التظاهرات سلمية و عندما تقترب قوات الأمن تبدأ الاشتباكات والاستفزازات من قبل المتظاهرين وتبدأ الاشتباكات، هذا و قد وصلت قوات الأمن المركزي أمام قصر الاتحادية وانتشرت 5 مصفحات تقريبًا أمام بوابات القصر وقامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين، وإبعادهم عن أسوار القصر، بينما أكد شهود العيان أن قوات الحرس الجمهوري تراجعت لداخل القصر وتولت قوات الأمن المركزي التأمين من الخارج.
و في السياق ذاته شهد محيط منزل الرئيس محمد مرسي في  محافظة اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين، وقال شهود عيان لـ "العرب اليوم" في اتصال هاتفي "تبادل المتظاهرون والأمن التراشق بالحجارة، وأشعل بعض المتظاهرين النيران في إطارات السيارات أمام المنزل، الكائن بمنطقة فلل الجامعة في مدينة الزقازيق، وأدت هذه الأحداث إلى خلق حالة الكر والفر بين الأمن والمتظاهرين، والذعر بين الأهالي".
وأكد شهود العيان أن عدد من مؤيدي جماعة "الإخوان" المسلمين يساعدون قوات الأمن في حماية منزل الرئيس مرسي، وتم إخلائه من عائلته وأقاربه، هذا ونظم عدد من المتظاهرين مسيرات إلى محيط منزل الرئيس محمد مرسي في محافظة الشرقية لرفض حكم الإخوان المسلمين حسب قولهم.
أما في مدينة المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية شهدت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين بعد قيامهم بكسر بوابة المجلس وإلقاء زجاجات "المولوتوف" في داخله محاولين اقتحامه.
وتقوم قوات الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع للسيطرة على الموقف ومنعا لاقتحام مبنى مجلس المدينة.
وتشهد المنطقة حالة من الكر والفر مما أدى لشلل مروري في المنطقة وأغلقت جميع المحلات أبوابها.
وأوضح في بيان صحافي أن محافظة الغربية شهدت 10 إصابات نتيجة اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة ومن بينهم 8 مجندين و2 مدنيين.
وأعلن رئيس هيئة الإسعاف المصرية محمد سلطان أن عدد المصابين بالقاهرة والمحافظات الجمعة ارتفع إلى 47 مصابا حتى الآن، بينهم 27 في محافظة الغربية 18 منهم بكفر الزيات و9 في طنطا.
وفى محافظة الإسكندرية تم نقل 13 مصابا من أمام قسم شرطة شرق ومحيط ميدان القائد إبراهيم إلى مستشفيات رأس التين والحضرة، بالإضافة إلى 5، 3 أمام قصر الاتحادية و2 بميدان التحرير.
وأوضح سلطان أن حالة الوفاة التي تردد أنها وقعت خلال الاشتباكات هي لشخص تبين أنه أصيب بغيبوبة سكر، ولم يكن مشاركا في الأحداث.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قنديل يدين الدعوة إلى الزحف نحو الاتحادية والهدوء يعود إلى ميدان التحرير قنديل يدين الدعوة إلى الزحف نحو الاتحادية والهدوء يعود إلى ميدان التحرير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab