اتساع رقعة المعارك بين الحوثيّين والإخوان في اليمن واللجنة الرئاسيّة تنسحب
آخر تحديث GMT23:08:39
 العرب اليوم -

سكان بلدات الغول وآل صالح يغادرون منازلهم خوفًا من اشتداد المواجهات

اتساع رقعة المعارك بين "الحوثيّين" و"الإخوان" في اليمن واللجنة الرئاسيّة تنسحب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتساع رقعة المعارك بين "الحوثيّين" و"الإخوان" في اليمن واللجنة الرئاسيّة تنسحب

تصاعد حدة القتال بين "الحوثيّين" و"الإخوان" في اليمن
صنعاء - عبد العزيز المعرس

تصاعدت حدة القتال، واتسعت رقعة المواجهات، بين الحوثيين و مسلحين قبليين من أتباع حزب "الإصلاح"، الذراع السياسي لجماعة "الإخوان المسلمين" في اليمن، في الوقت الذي انسحبت فيه لجنة الوساطة الرئاسية، ما قد ينذر بقتال عنيف بين الطرفين.

وأبرز مسؤول محلي، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنَّ "مواجهات عنيفة دارت، الخميس، في بلدة الغيل، التي بات مسلحو الحوثيين يحكمون السيطرة عليها، بنسبة 90%، وبلدة آل صالح الحدودية لمحافظة مأرب، وقرى متاخمة لها، حيث يسيطر الحوثيون على أجزاء واسعة من البلدة، إضافة إلى المقرات الأمنية والحكومية".

وأضاف المسؤول أنَّ "المواجهات تركزت في الغيل، وأن عشرات القتلى والجرحى سقطوا من الجانبين، وسط تفاقم الوضع في البلدات التي يدور فيها القتال، حيث نزح السكان بصورة جماعية، هربًا من اشتداد المعارك، خلال الثلاثة الأيام الماضية، والتي لاتزال مستمرة على أكثر من جبهة".

وأشار المسؤول إلى أنَّ "لجنة الوساطة الرئاسية انسحبت بعد ارتفاع وتيرة القتال بين الحوثيين والإخوان، وعدم إلتزام طرفي النزاع بوقف إطلاق النار، حيث يتبادلان الاتهامات عن خرق الهدنة الموقعة".

وبيّن أنَّ "الوساطة انسحبت من جميع المواقع والمراكز القتالية التي استلمتها من الطرفين المتنازعين في فترة سابقة، في كل من منطقة آل صالح والغيل، حيث سلمت كل طرف موقعه، ما قد يثير الموقف، وينذر بمواجهات وقتال شديد وشرس يصعب معالجته".

ولفت المصدر إلى أنَّه "تم توقيع اتفاق ينص على انسحاب المقاتلين من المواقع كافة، وتسليمها إلى القوات الحكومية والأمن، إلا أن قيادة وزارة الدفاع تأخرت في إرسال القوات واستلام المواقع، ما أدى إلى تفاقم الوضع، وعودة القتال".

يذكر أنَّ طرفي النزاع يتوافد إليهم إمداد من مسلحين، وعتاد، حيث يدعم لواء عسكري تابع لوزارة الدفاع ملشيات "الإخوان"، فيما يتلقى في المقابل جماعة "الحوثيين" الدعم من محافظة صعدة، التي تتخذها الجماعة مقرًا لها، ويصل الدعم من العتاد العسكري والمال عبر ميناء ميدي، الذي يخضع لسيطرة أتباعها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتساع رقعة المعارك بين الحوثيّين والإخوان في اليمن واللجنة الرئاسيّة تنسحب اتساع رقعة المعارك بين الحوثيّين والإخوان في اليمن واللجنة الرئاسيّة تنسحب



GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab