اتساع رقعة المعارك بين الحوثيّين والإخوان في اليمن واللجنة الرئاسيّة تنسحب
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

سكان بلدات الغول وآل صالح يغادرون منازلهم خوفًا من اشتداد المواجهات

اتساع رقعة المعارك بين "الحوثيّين" و"الإخوان" في اليمن واللجنة الرئاسيّة تنسحب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتساع رقعة المعارك بين "الحوثيّين" و"الإخوان" في اليمن واللجنة الرئاسيّة تنسحب

تصاعد حدة القتال بين "الحوثيّين" و"الإخوان" في اليمن
صنعاء - عبد العزيز المعرس

تصاعدت حدة القتال، واتسعت رقعة المواجهات، بين الحوثيين و مسلحين قبليين من أتباع حزب "الإصلاح"، الذراع السياسي لجماعة "الإخوان المسلمين" في اليمن، في الوقت الذي انسحبت فيه لجنة الوساطة الرئاسية، ما قد ينذر بقتال عنيف بين الطرفين.

وأبرز مسؤول محلي، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنَّ "مواجهات عنيفة دارت، الخميس، في بلدة الغيل، التي بات مسلحو الحوثيين يحكمون السيطرة عليها، بنسبة 90%، وبلدة آل صالح الحدودية لمحافظة مأرب، وقرى متاخمة لها، حيث يسيطر الحوثيون على أجزاء واسعة من البلدة، إضافة إلى المقرات الأمنية والحكومية".

وأضاف المسؤول أنَّ "المواجهات تركزت في الغيل، وأن عشرات القتلى والجرحى سقطوا من الجانبين، وسط تفاقم الوضع في البلدات التي يدور فيها القتال، حيث نزح السكان بصورة جماعية، هربًا من اشتداد المعارك، خلال الثلاثة الأيام الماضية، والتي لاتزال مستمرة على أكثر من جبهة".

وأشار المسؤول إلى أنَّ "لجنة الوساطة الرئاسية انسحبت بعد ارتفاع وتيرة القتال بين الحوثيين والإخوان، وعدم إلتزام طرفي النزاع بوقف إطلاق النار، حيث يتبادلان الاتهامات عن خرق الهدنة الموقعة".

وبيّن أنَّ "الوساطة انسحبت من جميع المواقع والمراكز القتالية التي استلمتها من الطرفين المتنازعين في فترة سابقة، في كل من منطقة آل صالح والغيل، حيث سلمت كل طرف موقعه، ما قد يثير الموقف، وينذر بمواجهات وقتال شديد وشرس يصعب معالجته".

ولفت المصدر إلى أنَّه "تم توقيع اتفاق ينص على انسحاب المقاتلين من المواقع كافة، وتسليمها إلى القوات الحكومية والأمن، إلا أن قيادة وزارة الدفاع تأخرت في إرسال القوات واستلام المواقع، ما أدى إلى تفاقم الوضع، وعودة القتال".

يذكر أنَّ طرفي النزاع يتوافد إليهم إمداد من مسلحين، وعتاد، حيث يدعم لواء عسكري تابع لوزارة الدفاع ملشيات "الإخوان"، فيما يتلقى في المقابل جماعة "الحوثيين" الدعم من محافظة صعدة، التي تتخذها الجماعة مقرًا لها، ويصل الدعم من العتاد العسكري والمال عبر ميناء ميدي، الذي يخضع لسيطرة أتباعها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتساع رقعة المعارك بين الحوثيّين والإخوان في اليمن واللجنة الرئاسيّة تنسحب اتساع رقعة المعارك بين الحوثيّين والإخوان في اليمن واللجنة الرئاسيّة تنسحب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab