الحوثيين يرفعون نقاط التفتيش خوفًا من هجمات ينفذها القاعدة
آخر تحديث GMT13:39:29
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

عقب معلومات تفيد بدخول 90 متطرف إلى العاصمة

"الحوثيين" يرفعون نقاط التفتيش خوفًا من هجمات ينفذها "القاعدة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحوثيين" يرفعون نقاط التفتيش خوفًا من هجمات ينفذها "القاعدة"

عناصر من جماعة "الحوثيين
صنعاء ـ عبد العزيز المعرس

بعد أكثر من شهر منذ سيطرتهم على العاصمة اليمنية صنعاء بدأ مسلحو "الحوثيون" برفع نقاط التفتيش في الشوارع الرئيسية في العاصمة صنعاء خوفًا من هجمات متطرفة محتملة ضدهم بعد تلقيهم معلومات تفيد بدخول أكثر من 90 انتحاري إلى العاصمة  حسب مسؤول أمني ومصدر في الجماعة.

وأضاف مصدر في جماعة "الحوثيين" فصل عدم نشر اسمه إلى "العرب اليوم" أن مسلحو "الحوثيين" بدأوا برفع نقاط التفتيش في الشوارع الرئيسية في العاصمة صنعاء منها شارع الزراعة ومنطقة عصر وشارع خولان ومنطقة دار سلم بعد أن تلقوا معلومات تفيد بتنفيذ هجمات انتحارية يقوم بها تنظيم "القاعدة" ضدهم.

وأفاد المصدر أن توجيهات صاحبها رفع درجة التأهب حول مقر المكتب السياسي للجماعة في صنعاء صدرت برفع نقاط التفتيش والابتعاد عن المناطق التي يتواجد فيها تجمع للمواطنين فيما عزز "الحوثيين" بمزيد من المسلحين والأطقم والعربات المسلحة حول مقر قيادة مكتبهم في شارع المطار في العاصمة صنعاء.

وكشف مسؤول أمني رفيع يعمل في وزارة الداخلية اليمنية عن دخول أكثر من 90 انتحاري إلى العاصمة صنعاء بعد سيطرة "الحوثيين" عليها في 21 أيلول/ سبتمبر الماضي وهذا ما جعل "الحوثيين" يقومون برفع نقاط التفتيش خوفًا من هجمات محتملة.

وأضاف المسؤول أن وزارة الداخلية وجهت كافة وحداتها الأمنية برفع حالة التأهب القصوى وكذلك أطلعت جماعة "الحوثيين" بأن هناك جماعات متشددة دخلت إلى صنعاء بهدف تنفيذ هجمات انتحارية.

وكان تنظيم "القاعدة" قد أصدر تهديد شديد اللهجة توعد فيه جماعة "الحوثيين" بشن هجمات مسلحة ضدهم في جميع المحافظات جاء التهديد عقب سيطرتهم على صنعاء واستهدفهم عدد من قيادات من الطائفة السنية.

من جهة أخرى اقتحم مسلحون من جماعة "الحوثيين" الأربعاء مقر وزارة الداخلية في شارع المطار شمالي العاصمة صنعاء وأغلقوا مكاتب وطردوا موظفين في الوزارة.

وأوضح مسؤول حكومي يمني أن الحال تكرر مع مكاتب أخرى حيث أحكم "الحوثيون" سيطرتهم عليها ردًا على رفض قيادة الوزارة تدخلهم في الشؤون المالية والإدارية.

واقتحم "الحوثيون" بنفس الطريقة مؤسسات حكومية مدنية وعسكرية وأمنية ونهبوا محتوياتها ولا يزال الكثير منها واقع تحت سيطرتهم بعد أن أصبحوا المتحكمين في كل شيء بما في ذلك حراسة البوابات.

ويضع "الحوثيون" نصب أعينهم الدوائر المالية والإدارية عند سيطرتهم على أي مقر أو مؤسسة ليتحكموا في التوظيف والصرف والنفقات وفق هواهم وتوجيهاتهم.

ويسيطر "الحوثيون" على العاصمة صنعاء منذ يوم 21 أيلول/ سبتمبر الماضي, قبل أن يوسعوا خارطة نفوذهم إلى محافظات أخرى في عملية تهدف لفرض واقع أكبر من قدرة الحكومة الجديدة على تغييره

ويفرض "الحوثيين" إقامة جبرية غير معلنة على وزير الداخلية ووضعه تحت الرقابة الدائمة من قبل دوريات الجماعة المسلحة في العاصمة اليمنية صنعاء، في وقت لم تؤكد فيه الحكومة اليمنية ولا جماعة "الحوثيين" صحة النبأ من عدمه.

وأضاف أحد موظفي الوزارة أن الوزير اللواء عبده حسين الترب يمكث في منزله الكائن في منطقة "بيت بوس" غرب العاصمة صنعاء منذ سيطرة المسلحين على المدينة، تحت مراقبة دائمة من قبل الدوريات التابعة لـ"الحوثيين" والتي يطلق عليها "اللجان الشعبية"، وتحت رضا رسمي من قبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.

ويعد الوزير الترب من الرافضين لدخول "الحوثيين" إلى العاصمة صنعاء، وسبق وقدم استقالته مرتين بعد سقوط عمران ولأسباب من ضمنها تدخل وزير الدفاع في صلاحياته، وتواطئ قيادات عسكرية مع "الحوثيين" حيث أن نائب الوزير اللواء ناصر لخشع هو من يقوم بمهام الوزير في تسيير أعمال الوزارة، واستقبال السفراء، في ظل تواجد كبير للمسلحين داخل صنعاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيين يرفعون نقاط التفتيش خوفًا من هجمات ينفذها القاعدة الحوثيين يرفعون نقاط التفتيش خوفًا من هجمات ينفذها القاعدة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab