موسكو تحمِّل مموِّلي المعارضة السوريَّة مسؤولية تأخُّر عمليَّة سحب الأسلحة الكيميائيَّة
آخر تحديث GMT05:41:30
 العرب اليوم -

عشية جلسة لمجلس الأمن لمناقشة مشروع قرار فرنسي في ظل "الفيتو" الروسي

موسكو تحمِّل مموِّلي المعارضة السوريَّة مسؤولية تأخُّر عمليَّة سحب الأسلحة الكيميائيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو تحمِّل مموِّلي المعارضة السوريَّة مسؤولية تأخُّر عمليَّة سحب الأسلحة الكيميائيَّة

مجلس الأمن الدولي
نيويورك - رياض أحمد

فيما يعقد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الثلاثاء جلسة لمناقشة مشروع قرار فرنسي يقضي بإحالة الجرائم ضد الانسانية التي ينفذها الحكم السوري بحق شعبه، أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا، أن الحكومة السورية أتمت تسليم الشحنة الثالثة عشرة من المواد الكيميائية الى ميناء اللاذقية. وقالت في بيان إن "المواد نقلت الاثنين من الميناء الى السفن، بعد عملية الشحن التي أجريت في ١٠ نيسان/ابريل. وبذلك ترتفع نسبة المواد الكيميائية التي نقلت من سوريا إلى أكثر من ٦٥ في المئة، منها ٥٧ في المئة من المواد ذات الأولوية القصوى".
ونقل الناطق بإسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو أن "عمليات نقل هذه المواد ضرورية ومشجعة"، مشيداً بالتزام سوريا "الوفاء بتعهداتها". لكنه أضاف أنه "ينبغي زيادة كميات الشحنات ووتيرتها بصورة كبيرة للوفاء بالجدول الزمني المحدد".
وسئل عن عدم وفاء سوريا بموعد ١٣ نيسان لإزالة الأسلحة الكيميائية باستثناء تلك الموجودة في "مناطق لا يمكن الوصول اليها"، أجاب أن "المهمة المشتركة قلقة لأن سوريا فوتت موعد ١٣ نيسان"، آملاً في انجاز الهدف في ٢٧ الجاري.
وفي موسكو أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن قلق موسكو من الأنباء التي تحدثت عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، داعياً الى إجراء تحقيق فوري في هذه المزاعم. وقال إن موسكو تحمّل جزءاً كبيراً من المسؤولية "ممولي المعارضة المتطرّفة في سوريا" التي لم تتوقف عن محاولات إحباط عملية نزع السلاح الكيميائي، وذلك من أجل إيجاد ذريعة جديدة للمطالبة بتدخل عسكري خارجي. وأضاف أن المعارضة "تسعى الى امتلاك السلاح الكيميائي ومكوناته لارتكاب أعمال إرهابية".
وفي لوكسمبور، حذر وزراء الخارجية للاتحاد الاوروبي من "مهزلة ديموقراطية" ستشكلها الانتخابات المقررة هذا الصيف في سوريا اذا لم تجر إلا في المناطق التي يسيطر عليها النظام
.واليوم الثلاثاء يناقش مجلس الأمن الدولي مشروع قرار فرنسي، يدعو لمحاسبة الرئيس السوري بشار الأسد كـ"مجرم حرب" على انتهاكات ترقى إلى مستوى "الجرائم ضد الإنسانية" وإحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك استجابة للطلب الذي قدمته قبل يومين المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي.
وفيما لا تتوقّع المعارضة أي جديد على صعيد مجلس الأمن في ضوء التمسّك الروسي بـ"الفيتو" الذي يحول دون اتخاذ قرار قوي، يرى الائتلاف الوطني السوري المعارض أنّ "المجتمع الدولي كان يفترض أن يقوم بهذا التحرك قبل ذلك، لا سيّما في ظل تمادي النظام بجرائمه وصولا إلى استخدام السلاح الكيماوي إضافة إلى العمل على تمديد شرعيته في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وسيخصص اجتماع مجلس الأمن، الذي دعت إليه فرنسا، لمناقشة أعمال التعذيب والإعدام في سجون النظام السوري، ولا سيّما ما اصطلح على تسميته بتقرير "سيزار" الذي وثّق آلاف حالات المعتقلين في السجون السورية، وعدته الحكومة السورية «مسيّسا».
وكانت فرنسا قد دعمت مشروع قرار إحالة جرائم النظام السوري إلى محكمة الجنايات الدولية، بتقرير "سيزار" الذي تضمن 55 ألف صورة لـ11 ألف معتقل، تثبت جرائم النظام وأساليب تعذيبه في سجونه السرية في سوريا، وقد أظهر جثثا ملطخة بالدماء عليها آثار تعذيب وتجويع لأشخاص كانوا قيد الاعتقال، كما ظهرت على جثث أخرى علامات الشنق والخنق بأسلاك معدنية، أو صعق بالكهرباء.
ويتزامن موعد جلسة الأمن مع بدء، أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني المعارض على رأس وفد من الائتلاف زيارة رسمية إلى الصين اليوم، بحسب مصادر من الائتلاف. وقال هادي البحرة، سكرتير الهيئة السياسية في الائتلاف، إن الهدف من الزيارة هو فتح قنوات التواصل مع الصينيين ومحاولة إحداث تمايز بين الموقفين الروسي والصيني.
وأشار البحرة إلى أن الهدف أيضا أن يعرف الصينيون طبيعة الأوضاع في سوريا وحقيقتها، وتطلعات الشعب السوري لتغيير مواقف الصين، والتي ظهرت بوادرها بتصويتها لصالح القرار 2139. وذلك بعد استخدام بكين لحق الرفض "الفيتو" في ثلاث مناسبات سابقة أمام مجلس الأمن لمنع صدور قرار يدين نظام الأسد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تحمِّل مموِّلي المعارضة السوريَّة مسؤولية تأخُّر عمليَّة سحب الأسلحة الكيميائيَّة موسكو تحمِّل مموِّلي المعارضة السوريَّة مسؤولية تأخُّر عمليَّة سحب الأسلحة الكيميائيَّة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab