عبد القادر بوخمخم يرفض مناقشة مسودة الدستور ويطالب بحريته السياسية
آخر تحديث GMT11:52:38
 العرب اليوم -

مؤكدًا أن مناقشة مسودّة التعديلات الدستوريّة بلا مشروعيّة

عبد القادر بوخمخم يرفض مناقشة مسودة الدستور ويطالب بحريته السياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد القادر بوخمخم يرفض مناقشة مسودة الدستور ويطالب بحريته السياسية

المجلس الدستوري
الجزائرـ سميرة عوام

أعلن عبد القادر بوخمخم أحد قيادي الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر, عن رفضه القاطع للمشاركة في مناقشة مسودة الدستور برئاسة الجمهورية بعد أن كان مدير الديوان أحمد أويحي الذي كلفه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بهذه الورقة دعاه رفقة قيادي الفيس، مؤكدًا أن رجل الفيس بوخمخم أن شركائه في الجبهة متمسكين بخيار الدعوة إلى تنظيم مرحلة انتقالية تشارك فيها جميع الأطراف السياسية والحزبية المحظورة وبمشاركة النظام الجزائري.
وتسأل بوخمخم عن الدعوة التي تلقها من طرف ديوان رئاسة الجمهورية مؤكدا أن الدعوة شخصية و ليس لها علاقة بالفيس وهي تقصيه كشخصية وطنية، ولا كقيادي مؤسِّس للجبهة الإسلامية للإنقاذ, مضيفًا قائلا بأنّ "الدعوة وصلته وهو ممنوع من ممارسة حقوقه السياسية والمدنية، وأسند هذا المنع بالمادة 26 الجائرة من قانون السلم والمصالحة في الوقت الذي يراد فيه دَسْتَرَةُ السِّلم والمصالحة ضمن ثوابت الأمة، ليضيف ذات المتحدث أنه ما زال تحت الرقابة القضائية بسبب مشاركته في مسيرة نصرة غزة في جانفي 2009".
وأوضح القيادي بوخمخم أن مناقشة مسودّة التعديلات الدستورية تجري في أوضاع سياسية صعبة بعد انتخابات رئاسية قاطعها أغلب الشعب الجزائري مما أفقدها المشروعية والتمثيل الشعبي وفي ظل برلمان فاقد للتمثيل الشعبي كذلك، فضلا عن التوترات الداخلية والخارجية ما جعله يدرج الخطوة كمحاولة لتكميم أفواه الشعب من خلال تضليله بتعديل بعض مواد الدستور وصرف الأنظار عن أزمة الشرعية التي تولّدت عنها الأزمات الكبرى.
وأشار إلى العديد من المبادرات التي طرحتها الفعاليات السياسية أو الحزب المحل ذاته من أجل تجاوز الأزمة كمبادرة العقد الوطني في 13 جانفي 1995 التي شاركت فيها جميع التيارات السياسية الوطنية على اختلاف توجهاتها الفكرية والسياسية, والتي كانت الأولى في تاريخ الجزائر، غير أن السلطة رفضتها كاملة وصنفتها في خانة الظلم والاتهامات الباطلة إلى حد اتهامهم بالخيانة الكبرى.
بالإضافة إلى "المبادرات السياسية التي طرحتها الجبهة الإسلامية للإنقاذ منذ اعتقال قيادتها التاريخية في 30 جوان 1991، حيث أكدت على أن الأزمة الجزائرية أزمة سياسية في عمقها, وعدّد بوخمخم المبادرات التي جاءت بعد ذلك من الفيس كـ "مبادرة شيوخ الفيس المعروفين في 18 جوان 1995 ومبادرة الشيخ عباسي مدني في 15 جانفي 2004 ومبادرة الشيخ علي بن حاج السياسية التي وجهت إلى رئاسة الجمهورية في 1 جويلية 2007"، إلا أنه تم طي ورقتها و إسقاطها من طاولة النقاش ولو تم العمل بها لخرجت الجزائر من الأزمة السياسية الداخلية والشروخات العميقة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد القادر بوخمخم يرفض مناقشة مسودة الدستور ويطالب بحريته السياسية عبد القادر بوخمخم يرفض مناقشة مسودة الدستور ويطالب بحريته السياسية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab