طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن سلسلة غارات جويّة على قطاع غزّة
آخر تحديث GMT04:28:55
 العرب اليوم -

"القسام" تبث رسالة مصورة لتصنيع صاروخ جديد أكثر تطورًا

طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن سلسلة غارات جويّة على قطاع غزّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن سلسلة غارات جويّة على قطاع غزّة

سلسلة غارات جويّة على قطاع غزّة
غزة ـ محمد حبيب

شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، سلسلة غارات على أهداف متفرقة في قطاع غزة، شملت بلدة عبسان ومنطقة الفخاري، ومناطق قريبة من معبر رفح، فضلاً عن منطقة مصبح، واستهدفت الطائرات موقع أبو جراد، التابع لكتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، وسط القطاع.ونفى المتحدث باسم وزارة "الصحة" الفلسطينية، أشرف القدرة، وقوع إصابات بين المواطنين الفلسطينيين جراء غارات الاحتلال.
كما قصفت طائرات الاحتلال، المناطق الشرقية في خانيونس جنوب القطاع وأرض فارغة قرب معبر رفح البري ليرتفع عدد الغارات الجوية إلى 7 غارات.
وذكرت إذاعة الاحتلال عبر موقعها الإلكتروني، أن هذه الغارات تأتي "ردا على الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية على جنوب البلاد".
وأوضحت الإذاعة، أن من بين المواقع التي تعرضت للقصف الجوي منصات مطمورة لإطلاق القذائف الصاروخية ومنشآت لإنتاج الوسائل القتالية.
وبينت، أن منظومة القبة الحديدية اعترضت، السبت، 5 صواريخ أطلقت في اتجاه بئر السبع وأشكلون وأوفاكيم، مشيرة إلى أن قذائف صاروخية أخرى سقطت في مناطق غير مأهولة في النقب الغربي دون وقوع إصابات أو أضرار.
وقد استهدفت الطائرات الإسرائيلية، مجموعة من المواطنين ما أدت إلى إصابة اثنين منهم في منطقة مصبح شمال مدينة رفح، فيما أغارت طائرات أخرى على مزرعة للدواجن في بلدة القرارة جنوب قطاع غزة، ولا تزال الطائرات الإسرائيلية تحلق في أجواء القطاع منذرة بتجدد العدوان.
ونوهت تقارير إعلاميّة في تل أبيب، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دعا المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، السبت، بهدف تقييم الوضع على الحدود الجنوبية مع القطاع في ظل استمرار سقوط الصواريخ.
وأكد نتنياهو خلال الاجتماع، على أن جيش الاحتلال سيواصل عمله بشكل حازم ومسؤول ضد حركة "حماس"، التي أبدت استعداداها لأية تطورات ميدانية، في الوقت الذي أعلنت فيه بلدية أسدود، إلغاء الدراسة في المؤسسات التعليمية غير المحصنة.
بينما كشفت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن صاروخ يتم تصنيعه على يد رجال المقاومة ولم يستخدم حتى الآن في قصف إسرائيل.
وبثت "القسام"، تسجيلاً قصيرًا عن إعدادها وتصنيعها لذلك الصاروخ، استعدادًا لأي مواجهة مقبلة مع الاحتلال، وأظهر التسجيل أحد عناصر "القسام" وهو يقوم بتصنيع صاروخاً كبير الحجم لم تستخدمه من قبل فيما ظهر على الموقع عبارة تتحدث عن أنّ أي مدن جديدة أصبحت في مرمى صواريخ "القسام".
وتعتبر هذه هي الرسالة الثانية التي تبثها الكتائب خلال يومين، حيث إنه سبق قبل يومين أن بثت رسالة بعنوان: "كل المدن قريبة إلى غزة".
ويبدو أن، الرسالة مفادها أن مدنًا محتلة جديدة ستكون في مرمى صواريخ "القسام" في أي مواجهة مقبلة قد يقدم عليها الاحتلال في ظل تهديداته المتصاعدة بشن عملية عسكرية ضد قطاع غزة.
وتأتي هذه الرسالة المصورة في إطار الحرب النفسية التي تمارسها الكتائب في ظل الحديث عن إمكانية شن حرب على قطاع غزة.
ويتابع الإسرائيليون خصوصاً في المستوطنات" القريبة من غزة، تصريحات كتائب "القسام" وما يصدر عنها بدرجة لا تقل أهمية عن كلمات نتنياهو.
وأكّد مراقبون، أنه لو لم تحتفظ المقاومة الفلسطينية بأدوات قوة وردع في الصراع مع الاحتلال، لكانت هذه الأيام وقت تلقي لضربات موجعة من قبل الاحتلال.
وشهدت المقاومة في غزة، تطورًا جديدًا في الأداء الميداني والمواقف الإعلامية، حسب قراءة كثير من المراقبين، فيما انفجرت الضفة المحتلة بصورة غابت كثيراً وعادت من جديد جزئياً في الشوارع العامة خصوصًا القدس المحتلة.
ويقرأ الخبير العسكري العميد متقاعد يوسف شرقاوي، الأداء الميداني للمقاومة من الزاوية الصهيونية كما أفاد، بأن تصل سلطات الاحتلال لمبدأ "تهدئة مقابل تهدئة، وقف غارات الطيران مقابل وقف القصف الصاروخي" يحمل ضعفاً واضحاً من قبل الاحتلال.
ويرى شرقاوي، أن الاحتلال لا يرغب في التصعيد لأن لديه مشكلة في الجبهة الداخلية، ويخشى الاصطدام بقوة مقاومة مثل التي جربها في "غزة وجنوب لبنان".
وتابع شرقاوي، "لاحظت أداء أفضل من السابق في التصريحات، فقد كانت من موقف متمكن وإطلاق الصواريخ كان أكثر دقة من قبل، وأثبتت القبة الحديدية فشلها لذا ستحجم دول عن شراء منظومتها فـ"إسرائيل" رابع دولة مصنعة للأسلحة، وهذا انتصار للمقاومة على صعيد عسكري".
بينما أبدى المحلل السياسي د.عبد الستار قاسم، استيائه من مجرد الحديث عن "هدنة" لأن الهدنة كانت محل استفادة الاحتلال في تاريخ الصراع ولم يلتزم يوماً بهدنة.
وأشار قاسم إلى، أن "تجربة غزة كبيرة في الحديث عن "تهدئة أو هدنة" مع الاحتلال فحتى اليوم نرى أي وثيقة عن حالة هدوء وقعت عليها سلطات الاحتلال وكل ما يجري كان تفاهمات شفوية تتحلل منها سلطات الاحتلال عادةً.
وذكر قاسم، أنّ "مصر راعية أكثر من اتفاق مثل اتفاق صفقة وفاء الأحرار ومن قبل تهدئة و"إسرائيل" لم تحترم رعايتها، والأفضل للمقاومة إن كان لديها قوة أن تضرب، وإن كانت ضعيفة فلتسكت، فلسنا بحاجة لهدنة مع "إسرائيل".
ووجه الناطق باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة، خطاباً شديد اللهجة للاحتلال الإسرائيلي مؤكدًا أنّ "أي عدون على قطاع غزة لن يكون نزهة، تهديدات التي يطلقها العدو والتلويح بالحرب لا تعني في قاموسنا سوى اقتراب ساعة الانتقام من العدو وتلقينه دروساً قاسية، وهي تهديدات لا تخيفنا، ولا تربكنا، ولن تدفعنا سوى لتحضير بنك أهدافنا استعدادًا للحظة الصفر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن سلسلة غارات جويّة على قطاع غزّة طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن سلسلة غارات جويّة على قطاع غزّة



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:45 2024 الأحد ,30 حزيران / يونيو

"طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي
 العرب اليوم - "طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي

GMT 19:56 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

العظماء السبعة ؟!

GMT 19:55 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

الحكومة تعتذر للشعب!

GMT 19:53 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

سقوط لأميركا وليس لجو بايدن

GMT 19:48 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تأجيل الانتخابات لمدة عام.. لِمَ لا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab