رئيس الحكومة المغربية ينفي تدخّل جهة خارجية لتوجيه مفاوضاته مع مزوار
آخر تحديث GMT13:26:29
 العرب اليوم -

بعدما تحدثت وسائل إعلام عن فتور في علاقة بنكيران مع الملك

رئيس الحكومة المغربية ينفي تدخّل جهة خارجية لتوجيه مفاوضاته مع مزوار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الحكومة المغربية ينفي تدخّل جهة خارجية لتوجيه مفاوضاته مع مزوار

رئيس الحكومة  عبد الإله بنكيران وملك المغرب 

رئيس الحكومة  عبد الإله بنكيران وملك المغرب  الرباط ـ رضوان مبشور نفى رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران تدخل أيِّ جهة لتوجيه المشاورات التي أجراها مع زعيم حزب "التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار، خصوصًا بعدما تحدثت مجموعة من المنابر الإعلامية عن تدخّل القصر الملكي عبر محيطه لتوجيه مفاوضات الطرفين. وقال بنكيران، في بيان موقع باسمه، مساء الجمعة" ، توصل "العرب اليوم" إلى نسخة منه، إن "بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، تناولت أخيرًا بطريقة غير صحيحة موضوع المشاورات الجارية بينه وبين رئيس حزب (التجمع الوطني للأحرار) صلاح الدين مزوار، بشأن إمكان المشاركة في الغالبية الحكومية، بعد أن غادرها حزب الاستقلال"، وأكد أنه أجرى 6 لقاءات تشاورية مع مزوار "مرّت في أجواء ودية"، مؤكدًا أن "أيّ جهة لم تتدخل معه لتوجيه هذه المشاورات في أي اتجاه كان، أو العمل على انحسارها بأيّ شكل من الأشكال".
وأعلن رئيس الحكومة المغربية أنه "على تواصل دائمًا ومن دون انقطاع مع الملك محمد السادس، والذي تقتضيه مكانته كرئيس للدولة وكحكم أسمى، ويتطلبه القيام بالمسؤوليات التي يتحملها في إطار الاحترام الواجب لمقامه الكريم، بعيدًا عما تمت الإشارة إليه من فتور، في الصحف والمواقع الإلكترونية".
وضم بنكيران بهذا البيان صوته إلى صلاح الدين مزوار، الذي أصدر بدوه، الخميس، بيانًا أكّد من خلاله أن "لم يتلقَّ أيّ تعليمات من القصر الملكي بشأن المفاوضات الجارية مع الحكومة"، معبرًا عن رفضه التامّ لإقحام المؤسسة الملكية في الصراعات الحزبية".
وجاء بيان عبد الإله بنكيران وصلاح الدين مزوار، كَرَدّ على جريدة "أخبار اليوم المغربية"، التي كتبت في عدد الخميس 5 أيلول / سبتمبر الماضي، مقالاً عنونته بـ "بوادر انفراج بين القصر وبنكيران"، وكتبت في نص المقال أنه "بعد أسابيع عدّة من تعثر المفاوضات بين رئيس الحكومة ورئيس التجمع الوطني للأحرار الذي كان يؤشّر على فتور في العلاقات بين رئاسة الحكومة والقصر".
وانتقد صلاح الدين مزوار بشدّة ما تضمنته افتتاحية جريدة "أخبار اليوم" المغربية، لكاتبها توفيق بوعشرين، الذي كتب في افتتاحية جريدته، الخميس الماضي ".. لو جاءت التعليمات لمزوار بالإسراع في قبول تشكيل الحكومة الثانية لما تأخر ساعة واحدة"، وهو ما اعتبره مزوار أكبر إساءة له ولحزبه، مطالبًا كاتب الافتتاحية بـ "تقديم الدلائل والإثباتات عن كون ما اعتبره (تعثرًا) للمفاوضات يؤشّر لفتور بين القصر ورئيس الحكومة، بما يستبطنه من كون حزب (الأحرار) أداة للتعبير عن هذا الفتور من جانب القصر".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المغربية ينفي تدخّل جهة خارجية لتوجيه مفاوضاته مع مزوار رئيس الحكومة المغربية ينفي تدخّل جهة خارجية لتوجيه مفاوضاته مع مزوار



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab