لندن ـ سليم كرم
أقدم تنظيم "داعش" المتشدد على تنفيذ عمليات إعدام جديدة مرعبة، تمثلت في إلقاء رجلين من أعلى برج سكني وصلب اثنين آخرين أمام حشد كبير فضلا عن رجم امرأة حتى الموت.
وبينت المقاطع المصورة التي نشرها التنظيم عبر شبكة "الإنترنت" قيام مقاتل ملثم يوجه اتهامات تتعلق بالمثلية الجنسية ضد رجلين قبل أن يعاقبهما بالموت من خلال الرمي من أعلى برج سكني طبقًا لأحكام شريعة التنظيم.
واتهم التنظيم شخصين آخرين بقطع الطريق وقام عدد من مقاتليه بطرحهما على الأرض وربطهما في صلبان معدنية قبل أن يتم نقلهما عبر شاحنة صغيرة إلى ساحة تستخدم للإعدام العلني في مدينة الموصل العراقية.
وظهر المتهمان في ملابس غير رسمية، فيما قام ملثمان من التنظيم المتشدد يرتديان الزي العسكري بالتقاط صورة تذكارية خلف الرجلين المصلوبين قبل أن يقوما بإطلاق الرصاص عليهما أمام حشد من الجمهور.
وألقى القيادي في "داعش" أبو عمر الأنصاري كلمة في مقطع مصور بعنوان "رسالة الجهاد" يدعو فيها العراقيين إلى الانضمام إلى التنظيم المتشدد، فيما ظهر بلحية كثيفة بيضاء يقرأ الاتهامات الموجهة لامرأة متهمة بالزنا ترتدي ملابس سوداء.
وكشفت الصور عن قيام حشد من مقاتلي "داعش" برجم المرأة حتى الموت، إذ سقطت على الأرض محاطة بكومة من الحجارة، فيما استخدمت قطعة زرقاء من القماش لتغطية جسدها بعد وفاتها.
وظهرت صور في مواقع التواصل الاجتماعي تكشف عن أدلة مصورة على عمليات إعدام نفذت في حق مثليين جنسيًا في العراق، في كانون الأول/ديسمبر، إذ قام 8 مقاتلين من تنظيم "داعش" بإلقاء رجل متهم بالمثلية الجنسية من فوق أسطح إحدى البنايات.
أرسل تعليقك