حماس تستنكر القرار المصري وتصفه بـالمسيّس والخطير ولا يخدم إلا الاحتلال
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

عقب إعلان محكمة القاهرة للأمور المستعجلة اعتبار "القسام" جماعة متطرفة

"حماس" تستنكر القرار المصري وتصفه بـ"المسيّس والخطير ولا يخدم إلا الاحتلال"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تستنكر القرار المصري وتصفه بـ"المسيّس والخطير ولا يخدم إلا الاحتلال"

عناصر من كتائب "القسام"
غزة ـ محمد حبيب

رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قرار المحكمة المصرية بإدراج كتائب "القسام" الجناح العسكري للحركة ضمن لائحة المنظمات المتطرفة.

واعتبرت "حماس" في بيان وصل "العرب اليوم" نسخة عنه مساء السبت، القرار بـ"المسيّس والخطير، ولا يخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي"، وأضافت "نرفض الزج باسم كتائب القسام في الشأن المصري الداخلي".

وأكدت الحركة أنَّ "كتائب "القسام" عنوان المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي ورمز لكرامة الأمة وعزتها رغم كل محاولات التشويه التي تتعرض لها".

وقضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة في عابدين، ظهر السبت، برئاسة المستشار محمد السيد وأمانة سر حمدي عجمي بإدراج كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" في لائحة "المنظمات المتطرفة".

وأشارت الدعوى إلى "أنَّ كتائب القسام هي الجناح العسكري الجهادي لحركة "حماس"، ومتورطة في العمليات الإجرامية داخل البلاد، مستغلين الأنفاق القائمة على الحدود لدخول مصر وتمويل عملياتهم، وتهريب الأسلحة المستخدمة للفتك بالجيش والشرطة وترهيب المواطنين المصريين، بهدف زعزعة أمن البلاد واستقرارها".

ووصف القيادي في "حماس" صلاح البردويل، القرار المصري، بأنَّه "قرار سياسي بامتياز، جاء كردة فعل في محاولة انفعالية للتنفيس عن الشعب المصري وإيجاد كبش فداء هي المقاومة الفلسطينية".

وأضاف البردويل في تصريحات صحافية، مساء السبت، "إنَّ القرار مستهجن وخطير جدًا ويمثل سابقة خطيرة في تاريخ المقاومة الفلسطينية التي لم يتجرأ على اعتبارها منظمة متطرفة إلا الاحتلال الإسرائيلي؛ مشددًا على أنها لم تكن لغة عربية ولا إسلامية، ومن الواضح أنَّ القرار سياسي وليس قضائيًا".

وشدَّد على أنَّه "لا علاقة لحركة "حماس" وجناحها العسكري بالأحداث التي تشهدها سيناء"، مؤكدًا أنَّه لم يثبت أيضًا أي دليل يؤكد علاقة الحركة بالأحداث".

وبيَّن البردويل أنَّ قيادة الحركة تعكف على دراسة القرار المصري من كل جوانبه السياسية والإنسانية من أجل وضع الاحتياطات اللازمة لتداعيات القرار، مشدَّدا على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة.

وأشار إلى أنَّه "من المفارقات أن ترفع محكمة أوروبية "حماس" من قوائم التطرف بينما تتورط فيه دولة عربية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تستنكر القرار المصري وتصفه بـالمسيّس والخطير ولا يخدم إلا الاحتلال حماس تستنكر القرار المصري وتصفه بـالمسيّس والخطير ولا يخدم إلا الاحتلال



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab