حماس تؤكد إعتذار القاهرة عن استضافة لقاءات للمصالحة الفلسطينية  ومصر تنفي
آخر تحديث GMT06:55:44
 العرب اليوم -

الأحمد يستهجن ما نُسب إليه من أقوال معتبرًا أن هدفها التخريب

حماس تؤكد إعتذار القاهرة عن استضافة لقاءات للمصالحة الفلسطينية ومصر تنفي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حماس تؤكد إعتذار القاهرة عن استضافة لقاءات للمصالحة الفلسطينية  ومصر تنفي

وزارة الخارجية المصرية
رام الله – دانا عوض، القاهرة- أكرم علي

نفت وزارة الخارجية المصرية، اليوم السبت، تصريحات عضو المكتب السياسي لحماس محمد نزال التي أكد فيها أن القاهرة رفضت استضافة لقاءات بين حركتي فتح وحماس لتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية وبحث العراقيل التي تحول دون قيام حكومة التوافق الوطني بأعمالها في قطاع غزة

ووفق ما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، نفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية المصرية، صحة ما تردد عن اعتذار مصر عن استضافة لقاءات فلسطينية في القاهرة.وأكد المصدر وفق بيان رسمي صادر عن الخارجية المصرية، أن الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء بهذا الشأن عارٍ من الصحة تماما ولا أصل له، فضلاً عن انه لا يتسق مع الدور المصري المعروف والمستمر إزاء القضية الفلسطينية.

و شددت حركة فتح على تمسكها بالرعاية المصرية للحوار الوطني ما بين الفلسطينيين، وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الوطنية عزام الاحمد "أن موقفنا الثابت بأن تبقى مصر الراعية للمصالحة الفلسطينية بغض النظر عن موقفها من حركة حماس، وذلك لما فيه مصلحة لشعبنا وقضيته العادلة وباننا حريصون على تطوير وتعميق علاقات الاخوة المصرية الفلسطينية"، مضيفا "باننا ما زلنا بانتظار رد الاخوة المصريين على استضافة لقاءات الحوار مع حركة حماس".

واستهجن الاحمد ما نسب إليه من أقوال "بأن مصر اعتذرت عن استضافة لقاءات الحوار بين حركتي فتح وحماس" وفق ما صرح به نزال، معتبرًا ان هدف هذه الأقوال هو التخريب ووضع العراقيل امام الاجتماع المنتظر.

وكان محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، أكد أن القاهرة اعتذرت بشكل رسمي عن استضافة لقاءات الحوار بين الحركتين، بحسب ما تم ابلاغ الحركة به عن طريق عزام الأحمد مسؤول ملف المصالحة بحركة فتح.وقال نزال في تصريح صحافي تم الاتفاق المبدئي على أن تجرى لقاءات الحوار في قطاع غزة، بعد اعتذار القاهرة، دونما تحديد موعد اللقاءات بعد.

ورفض نزال ما وصفه بحملة التحريض المستمرة من قيادة حركة "فتح" ضد حركته، معتبرًا إياها محاولة للتنكر من كل التفاهمات  التي تمت بين الحركتين.

وقال إن "إصرار عباس على طريقته في الحديث عن حماس  وإقحامه لسلاح المقاومة، دليل على تنصله من الاتفاقيات الثنائية، وأنه غير معني بحكومة التوافق أو نجاحها".

ودعا نزال إلى ضرورة إعادة النظر في التفاهمات التي تمت مع "فتح"، خلال الفترة الماضية، مشددًا على أن "نتائج المقاومة أفرزت واقعًا جديدًا يجب أن يتم التعامل معه بعقلانية، ومن الواضح أن عباس يبعث رسائل واضحة يتنصل عبرها من تفاهمات المرحلة الماضية، ويضع شروطًا تعجيزية حتى يدفع "حماس" الى الزواية ويخرج الجميع من حالة الوفاق".

وردّ نزال على حديث جبريل الرجوب بأن حركته لن تترك منظمة التحرير لـ"حماس"، بالقول، إن "هذه التصريحات تشير الى خطابين مزدوجين يتحدث بهما الرجوب، كونه يتحدث لـ"حماس" في الجلسات المغلقة تارة في أنه يرغب بشراكة معها وانتخابات مشتركة على قوائم موحدة، وتصريحات أخرى تشوه صورة الحركة."

وشكّلت "فتح" وفدًا يضم 5 من أعضاء لجنتها المركزية، هم عزام الأحمد، وجبريل الرجوب، وصخر بسيسو، وحسين الشيخ، ومحمود العالول، بغرض استئناف محادثات الحوار بين الحركتين بشان تطبيق ملفات المصالحة العالقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تؤكد إعتذار القاهرة عن استضافة لقاءات للمصالحة الفلسطينية  ومصر تنفي حماس تؤكد إعتذار القاهرة عن استضافة لقاءات للمصالحة الفلسطينية  ومصر تنفي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025
 العرب اليوم - كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab