حماس تؤكد أن الظروف التي أدت إلى انفجار الوضع في غزة لازالت قائمة
آخر تحديث GMT06:55:44
 العرب اليوم -

الإحباط يسيطر على الغزّيين على ضوء استمرار الحصار وإغلاق المعابر

"حماس" تؤكد أن الظروف التي أدت إلى انفجار الوضع في غزة لازالت قائمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تؤكد أن الظروف التي أدت إلى انفجار الوضع في غزة لازالت قائمة

الناطق باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري
غزة – محمد حبيب

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الظروف التي أدت إلى انفجار الوضع في قطاع غزة لازالت قائمة.

ودعا الناطق باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري، في تصريح مقتضب وصل " العرب اليوم " نسخة عنه, المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته من خلال اتخاذ إجراءات حقيقية لرفع الحصار والبدء فورًا في إعادة إعمار غزة.

ويسيطر الإحباط على سكان قطاع غزة المحاصر على ضوء استمرار إغلاق المعابر التي كان من المتوقع أن تعيد النشاط للحركة التجارية وتسهم في التخفيف من حدة الحصار والبطالة التي بلغت نسبتها أكثر من 40% وفق احصاءات رسمية.

ذلك كله يبرز هشاشة تفاهمات التهدئة التي جرى الاتفاق عليها الشهر الماضي بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية، والتي كان من المقرر أن تشمل فتح معابر القطاع كافة، وتسهيل حركة المواطنين والمباشرة في إعادة الإعمار، بالتزامن مع التسهيل على الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر.

ومع اقتراب انتهاء مدة التهدئة المؤقتة، تمهيدًا للشروع في التباحث حول الملفات المفصلية كالميناء والمطار وإنهاء المنطقة العازلة الشرقية لغزة، تتجدد احتمالات اندلاع الحرب لاسيما أن إسرائيل لم تلتزم بأي مما هو معلن.

الإسرائيليون مازالوا يعتبرون الأمر أنه تهدئة مقابل تهدئة، ولا التزامات موثقة تجبرهم على تنفيذها.

ورجح المعلق العسكري لصحيفة "هآرتس" العبرية عاموس هارئيل، استئناف الحرب على ضوء الجمود شبه التام في جهود إعادة إعمار القطاع، وما أسماها المصاعب التي تواجه "حماس" في عرض ولو إنجاز فعلي واحد نتيجة الحرب.

في المقابل جاهرت "حماس" على لسان النائب في المجلس التشريعي إسماعيل الأشقر، برغبتها العودة إلى المواجهة حال تنصل الاحتلال من اتفاق التهدئة.

وأكد الأشقر أن المقاومة جاهزة لمعاودة القتال, وهي لم تضع السلاح بعد وجاهزة أن تقاتل لشهور وشهور بروح عالية، وستكبد الاحتلال خسائر فادحة جدًا.

الخطاب شديد اللهجة، لم يكن لغة "حماس" فحسب، حيث جددت أذرع عسكرية مختلفة تأكيدها الاستعداد للقتال إذا لم يجرِ رفع الحصار عن قطاع غزة والقبول باشتراطات المقاومة.

غير أن إسرائيل تدرك جيدًا، أن تقديم التسهيلات للقطاع عبر المعابر من شأنه أن يقلل احتمالات عودة الحرب من جديد، خصوصًا وأنه يبدو واضحًا أنه ليس واردًا عند سياسيها الغارقين في تبادل الاتهامات على خلفية وقف إطلاق النار بين المقاومة وإسرائيل في قطاع غزة، نية لفتح جبهة جديدة مع غزة.

وربما هذا ما دعا أوساط عسكرية إسرائيلية لتوصي المستوى السياسي بإظهار سخاء في تقديم التسهيلات للقطاع، من منطلق الفهم بأن بدء إعادة الإعمار أمر إلزامي لمنع استئناف القتال, حسب ما نقلته صحيفة "هآرتس".

ويذهب جملة من المراقبين إلى أن معاودة كرة المواجهة من جديد في غزة، هو أمر غير مستبعد في الوقت الراهن الذي تشتد فيه المؤامرة على القطاع.

وهنا يوضح الكاتب سميح شبيب أن الاحتمالات لا تزال مفتوحة، على اتجاهات شتى، ولعل أهم وأبرزها العودة إلى الحرب، بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، خصوصًا وأن إسرائيل تعلن بوضوح أنها غير ملزمة بأي اتفاق مكتوب ومعلن.

إذن الساحة الفلسطينية برمتها الآن واقعة تحت الاختبار، فإما أن تفضي المباحثات المتوقع بدؤها الأسبوع المقبل في القاهرة إلى تفاهمات جديدة من شأنها الاستجابة إلى شروط المقاومة وبالتالي التأسيس لهدنة طويلة نسبيًا، وإما أن تضرب إسرائيل عرض الحائط بالمطالب الفلسطينية، وفي ذلك إيذانا ببدء جولة مواجهة جديدة قد تقلب الطاولة على رؤوس الإقليم والمنطقة برمتها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تؤكد أن الظروف التي أدت إلى انفجار الوضع في غزة لازالت قائمة حماس تؤكد أن الظروف التي أدت إلى انفجار الوضع في غزة لازالت قائمة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025
 العرب اليوم - كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab