حماس تُؤكّد أن الإفراج عن جثامين شهدائها انتصارٌ جديدٌ للمقاومة
آخر تحديث GMT08:08:46
 العرب اليوم -

دعت وسائل الإعلام إلى تغطية الحدث وإبراز عنصرية الاحتلال

"حماس" تُؤكّد أن الإفراج عن جثامين شهدائها انتصارٌ جديدٌ للمقاومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تُؤكّد أن الإفراج عن جثامين شهدائها انتصارٌ جديدٌ للمقاومة

الإفراج عن جثامين شهداء "حماس"
غزة - محمد حبيب

أكّدت حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس"، أن الإفراج عن جثامين الشهداء، لا سيما جثمانيّْ القساميّين عادل وعماد عوض الله، مساء الثلاثاء، "انتصارٌ جديدٌ للمقاومة وعرسٌ وطنيّ بامتياز لقيمة الشهادة".
وأفادت الحركة في بيان صادر عنها، حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، "بعد مضيّ سنوات على استشهادهم واحتجاز الاحتلال الصهيونيّ جثامينهم فيما يُعرف بـ(مقابر الأرقام)، ها هي روحهم الحيّة تعود من جديد لترفرف في سماء فلسطين، تلك الأرض التي عشقوها وقاوموا العدو الغاصب من أجلها واستشهدوا على درب تحريرها، إنَّهم الشهداء عادل وعماد عوض الله وعزّالدين المصري وتوفيق محاميد، وإنَّ الإفراج عن جثامين الشهداء الأربعة وبقية شهداء تلك المقابر هو انتصارٌ جديدٌ لنهج المقاومة ودرب الشهادة ودماء الشهداء وتضحياتهم، وهو رسالة بأنَّ النَّصر والتحرير يمرّ عبر بوابة الصبر والصمود، وأنَّ المقاومة هي السبيل الأمثل لتحرير الأرض والمقدسات"، فيما دعت جماهير الشعب الفلسطينيّ إلى المشاركة الفاعلة والواسعة في تشييع جثامين الشهداء وتكريمهم والاحتفاء بهم إعلاءً لقيمة المقاومة والشهادة، كما دعت الوسائل الإعلاميّة كافة إلى تغطية هذا الحدث وإبراز عنصرية وإجرام الاحتلال في استمراره احتجاز المئات من جثامين الشهداء الفلسطينيين.
وحذّرت "حماس" الاحتلال من أنَّ "جرائم الاغتيالات التي ارتكبها ضد قادة الشعب الفلسطينيّ ورموزه الوطنيّة لن تسقط بالتقادم، وهو يتحمّل المسؤولية عن تلك الدماء الزّكيّة التي سالت، ويد العدالة ستطال كلّ مرتكبيها ومنفذيها، وستظل دماء الشهداء الأبرار لعنة تطارد قادة الاحتلال وجيشه حتى يأذن الله بنصره"، معتبرة أن استمرار الاحتلال في احتجاز جثامين الشهداء فيما يُعرف بـ "مقابر الأرقام" جريمة صهيونيّة مخالفة للأعراف والقوانين الدوليّة وانتهاكًا لأبسط الحقوق الإنسانية ويكشف الوجه الحقيقيّ للاحتلال القائم على العنصرية والإرهاب والإجرام، في حين جدّدت مطالبتها المنظمات الحقوقيّة والإنسانيّة وأحرار العالم بتحريك دعاوى قضائية عاجلة ضد الاحتلال للضغط عليه من أجل الإفراج عن جثامين الشهداء كافة التي لا يزال يحتجزها، وإنهاء معاناة مئات الأسر الفلسطينيّة التي تنتظر تشييع جثامين شهدائها.
جدير بالذكر أن الشهيدين القائدين القسّاميين الشقيقين عادل وعماد عوض الله اغتالهما الاحتلال بتاريخ 10/9/ 1998م، فيما كان الاستشهاديّ القسّامي عزّ الدين المصري بطلاً لعملية في شارع يافا وسط القدس المحتلة بتاريخ 9/8/2001م ثأرًا لشهداء "جبل النار"، والاستشهادي توفيق محاميد من كتائب شهداء الأقصى الذي باغتته طائرات الاحتلال قبل تنفيذ عملية استشهاديّة في مدينة أم الفحم المحتلة مع ابن عمّه الشهيد جلال محاميد بتاريخ 8/2/2002م.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تُؤكّد أن الإفراج عن جثامين شهدائها انتصارٌ جديدٌ للمقاومة حماس تُؤكّد أن الإفراج عن جثامين شهدائها انتصارٌ جديدٌ للمقاومة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab