إخلاء سبيل مبارك في قضية قتل المتظاهرين والقصور الرئاسية تمنع خروجه
آخر تحديث GMT12:27:58
 العرب اليوم -

النيابة تؤكد عدم قانونية استمرار حبسه وبدء محاكمة نجليه في "البورصة"

إخلاء سبيل مبارك في قضية قتل المتظاهرين و"القصور الرئاسية" تمنع خروجه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إخلاء سبيل مبارك في قضية قتل المتظاهرين و"القصور الرئاسية" تمنع خروجه

الرئيس السابق محمد حسني مبارك

القاهرة ـ أكرم علي قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة محمد رضا شوكت، في جلسة الإثنين، إخلاء سبيل الرئيس المصري السابق حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين، ما لم يكن محبوسًا على ذمة قضايا أخرى، فيما أكدت النيابة عدم وجود سند قانوني لاستمرار حبس مبارك في قضية قتل المتظاهرين، في حين أكد مصدر قضائي ، لـ"العرب اليوم"، أن قضية القصور الرئاسية، والمتهم فيها مبارك بالفساد المالي وتجري تحقيقات بشأنها، تمنع الإفراج عن مبارك، حسب الحكم وهو "ما لم يكن محبوسًا على ذمة قضايا أخرى".
وأضاف المصدر القضائي "إن مبارك يستطيع الخروج من السجن في قضية قتل المتظاهرين فقط حتى تحديد جلسة المحاكمة الجديدة، ولكن قضية قصور الرئاسة تمنعه من تنفيذ الحكم بالخروج".
وأكدت النيابة العامة لهيئة المحكمة، أنه ليس هناك سندًا قانونيًا لاستمرار حبس الرئيس السابق حسني مبارك على ذمة قضية قتل المتظاهرين، مشيرة إلى أنه بالفعل تجاوز مدة الحبس الاحتياط، ولكنه محبوس على ذمة قضيتين آخريين، في حين ترافع المحامي فريد الديب عن مبارك، قائلا "إن موكله تجاوز مدة الحبس الاحتياط، طبقاً لنص المادة 143 التي نصت على أن أقصى مدة للحبس الاحتياط، طوال مراحل الدعوة في الجرائم المعاقب عليها بالإعدام والمؤبد، وهي عامان.
وكشفت المحكمة خلال مناقشة دفاع مبارك، عن أن رئيس المحكمة الذي تنحى عن نظر قضية إعادة محاكمته، قرر استمرار حبس المتظلم، وسأل رئيس المحكمة الدفاع، هل التظلم المقدم الغثنين، والمطروح أمام المحكمة بشأن تجاوز المتهم لمدة حبسه احتياطياً، أم بقرار رئيس المحكمة المتنحي عن نظر القضية استمرار حبس المتهم، فأجاب الديب أنه يتظلم من الأمرين، مشيرًا إلى أنه فترة حبسه الاحتياط على ذمة قضية قتل المتظاهرين والفساد المالي، بدأت اعتبارًا من 12 نيسان/أبريل 2011، وأنه بمرور عامين على الحبس الاحتياط على ذمة القضية، فإنه يتحتم إخلاء سبيله إعمالاً لصحيح حكم القانون بهذا الشأن .
وأكد ممثل النيابة محمود الحفناوي، أنها تفوّض المحكمة بتطبيق صحيح القانون، مشيرة إلى أن مبارك أتم فعلا حبسه الاحتياط علي ذمة القانون في تلك القضية، ولا يوجد ما يستدعي حبسه على ذمة تلك القضية، وذلك ردًا على أسئلة المحكمة.
وسادت حالة من الهدوء أمام محكمة جنايات القاهرة، أثناء نظر تظلم إخلاء سبيل الرئيس السابق في قضية قتل المتظاهرين، وانتشرت قوات الأمن في جميع أنحاء المنطقة، تحسبًا لحدوث أي أعمال شغب رغم غياب أهالي الشهداء ومصابي الثورة.
وقد وصل مبارك في وقت سابق الإثنين، إلى أكاديمية الشرطة لحضور جلسة نظر التظلم الذي قدمه لإخلاء سبيله على ذمة إعادة محاكمته، وحددت محكمة الاستئناف دائرة التجمع الخامس، التي يترأسها المستشار محمد رضا شوكت، للنظر الإثنين، في الطلب الذي قدمه، محامي الرئيس المخلوع، فريد الديب، بالإفراج عنه، على ذمة إعادة محاكمته أمام محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، عقب فترة الحبس الاحتياط.
وأشارت المذكرة المقدمة من محامي الرئيس السابق، إلى أن فترة حبسه الاحتياط على ذمة قضية قتل المتظاهرين والفساد المالي، بدأت اعتبارًا من نيسان /أبريل 2011، وبمرور عامين على القضية، يتحتم إخلاء سبيله إعمالاً لحكم القانون.
وقرر رئيس محكمة جنايات القاهرة، في الجلسة الأولى لإعادة محاكمة مبارك، التي انعقدت السبت، إحالة ملف المحاكمة إلى محكمة استئناف القاهرة لـ"استشعار الحرج".
كما وصل أيضًا الإثنين نجلي مبارك علاء وجمال، إلى محكمة جنايات الجيزة المنعقدة في أكاديمية الشرطة لمحاكمتهما و7 آخرين من رجال الأعمال، ومسؤولين وأعضاء سابقين في مجلس إدارة البنك الوطني، لاتهامهم بالحصول على مبالغ مالية بغير حق من بيع البنك الوطني المصري.
وبدأت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة في أكاديمية الشرطة (شرق القاهرة)، محاكمة نجلي الرئيس السابق جمال وعلاء مبارك، و7 آخرين من رجال الأعمال، ومسؤولين وأعضاء سابقين في مجلس إدارة البنك الوطني، بعد أن نسبت إليهم اتهامات تتعلق بالحصول على مبالغ مالية بغير وجه حق من بيع البنك الوطني المصري، مما يعد إهدارًا للمال العام، أدى إلى خسائر فادحة للاقتصاد المصري، وتدمير الجهاز المصرفي في البلاد.
وتستدعي النيابة، عضو لجنة التحريك في هيئة الرقابة المالية الخبيرة رضوى سعد الدين، والمشرف على الإدارة المركزية في الرقابة المالية محمد مبروك، والمستشار القانوني لرئيس الهيئة القاضي خالد النشار، حيث تقدم النيابة العامة مذكرة بشأن التقرير المقدم للدفاع وعلاقته بالدعوى مع استمرار حبس المتهمين السادس والسابع جمال وعلاء مبارك ولاتخاذ قرار بشأن حبسهما.
وأكد مصدر قضائي لـ "العرب اليوم"، أن "المحكمة لن تقرر الإفراج عن مبارك، لأن الرئيس السابق محبوس 15 يومًا على ذمة تحقيقات أخرى تجريها النيابة، وأن فترتها تبدأ من اليوم الثاني لانتهاء الحبس الاحتياط في قتل المتظاهرين، وهو 15 نيسان/ أبريل الجاري".
وقال المصدر "إن الرئيس السابق مبارك متهم في قضية الفساد المالي الخاصة بالقصور الرئاسية بعد التصالح في قضية هدايا "الأهرام"، لذلك لن يتم الإفراج عنه، وسيتم رفض التظلم".
وأكد المتحدث باسم النيابة العامة محمود الحفناوي، في تصريحات متلفزة، أنه تم إخطار كبير الأطباء الشرعيين، الأحد، لاختيار اثنين من مساعديه للكشف على الحالة الصحية للرئيس السابق حسني مبارك، الذي يمكث حالياً في مستشفى المعادي العسكري منذ شهور لسبب تدهور صحته، ومعرفة مدى إمكان عودته إلى مستشفى سجن طرة، مشيراً إلى أنه تم تكليف مدير القطاع الطبي للسجون للمشاركة في اللجنة الرباعية المسؤولة عن الكشف الطبي على مبارك.
وأضاف الحفناوي أن "محكمة الجنايات تنظر، الإثنين، في التظلم المُقدَّم لها في أمر حبس الرئيس السابق احتياطيًا، وأن مهمة اللجنة الرباعية المكلفة بالكشف عن مبارك سيتم الانتهاء منها في يوم واحد، وأن مهمة الكشف عليه مهمة يوم واحد ليتم تحديد إمكان عودته لسجن طرة بأقصى سرعة".
وكانت دائرة محكمة جنايات القاهرة برئاسة مصطفى حسين تَنَحَّتْ عن نظر قضية "قتل المتظاهرين" المتهم فيها مبارك ونجلاه علاء وجمال وزير داخليته حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه لاستشعار هيئة المحكمة الحرج، وأحالت القضية لمحكمة الاستئناف لتحديد دائرة جديدة لها خلال 60 يومًا، اعتبارًا من 13 نيسان/ أبريل.      

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إخلاء سبيل مبارك في قضية قتل المتظاهرين والقصور الرئاسية تمنع خروجه إخلاء سبيل مبارك في قضية قتل المتظاهرين والقصور الرئاسية تمنع خروجه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab