القاهرة – محمد الدوي
حذّرت الهيئة الشرعية العامة, أمير كتيبة (البتّار) وسرايا وفصائل المجاهدين في سبيل الله في أرض ليبيا الإسلامية من أنه لا سمع ولا طاعة وأنه يجب وقف أشكال التعاون والاتصالات مع كل من
رئيس الدعوة السلفية في أرض مصر الإسلامية الشيخ محمد بن عبدالفتاح أبو إدريس, ونائب أول رئيس الدعوة السلفية في أرض مصر الإسلامية الدكتور محمد بن أحمد إسماعيل المقدم، ونائب ثاني رئيس الدعوة السلفية في أرض مصر الإسلامية الدكتور ياسر بن حسين محمود برهامي، فهؤلاء تبرّأنا منهم لخروجهم عن صفوف من استرعاهم الله عز وجل لقيادة الرعية, ومحاولاتهم الحثيثة لابتزازنا من خلال تعاملهم مع الأميركان والصهيوصليبية, وإيمانهم بالديمقراطية وبالسلمية ودعمهم المستمر لعودة حكم الإخوان, وتبنّيهم لثورات العلمانيّين.
لقد أخرج هؤلاء ما كان يعتمل في صدورهم, وأحلوا ما حرّم الله وخرجوا مرتدين عن ملة الإسلام, أضلوا الأمة, وخدعوا الرعية, وساروا بها في طريق الهلاك, وأصبحوا من شواذ المبتدعة وكفروا وفجروا وفسقوا وظلموا, وخرجوا عن دائرة الإسلام وعقوبتهم القتل والصلب، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون الدولة الإسلامية في العراق
أرسل تعليقك