ظاهرات نسائية في الوعر احتجاجًا على شبيحة الحر ومجلس حمص يعلق عضويته
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

ميليشيات دمشق وعناصر حزب الله تهدد باقتحام مسجد خالد بن الوليد ونبش قبره

ظاهرات نسائية في "الوعر" احتجاجًا على "شبيحة الحر" ومجلس حمص يعلق عضويته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ظاهرات نسائية في "الوعر" احتجاجًا على "شبيحة الحر" ومجلس حمص يعلق عضويته

تظاهرات نسائية في "الوعر" احتجاجًا على "شبيحة الحر"

دمشق ـ جورج الشامي تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي معلومات عن نيّة حزب الله الذي يحاول عناصره اقتحام مدينة حمص منذ أيام الدخول إلى مسجد الصحابي خالد بن الوليد ونبش قبره وإخراج جثمانه واصطحابه إلى مكان مجهول، فيما أبلغ ممثل المجلس المحلي لمحافظة حمص عبد الإله فهد إدارة الائتلاف الوطني بأن عضويته معلقة لـ"حين اتخاذ إجراءات حقيقية في وقف العنف ضد حمص وأهلها وإعطاء ضمانات حقيقية من المجتمع الدولي وأفعال تنعكس فوراً على الواقع".
وخرجت متظاهرات سوريات مساء السبت في حي الوعر في حمص للتنديد بممارسات بعض عناصر الجيش الحر، وهتفت "يا للعار يا للعار شبيحة بجيش الأحرار".
وتناقلت صفحات التواصل الاجتماعي معلومات عن نيّة حزب الله الذي يحاول عناصره اقتحام مدينة حمص منذ أيام الدخول إلى مسجد الصحابي خالد بن الوليد ونبش قبره وإخراج جثمانه واصطحابه إلى مكان مجهول، وبلغت المخاوف لدى هؤلاء النشطاء حد التساؤل عن مدى شرعية إخراج جثمان الصحابي الجليل خالد بن الوليد "كاسر الفرس" من مقامه خوفاً عليه من أيادي العابثين.
وكان رجل دين شيعي يسمى "عقيل الأسدي" دعا الشيعة على صفحته الشخصية في الـ"فيس بوك" إلى تهديم قبر خالد بن الوليد قبل نبشه، معلنا أن "النواصب لا يردعهم إلا المعاملة بالمثل" في إشارة إلى اتهام الجيش الحر بنبش قبر الصحابي حجر بن عدي وإخفاء جثته منذ أسابيع.
كما أصدر رجل دين شيعي آخر يُدعى علي عليشة فتوى قبل ذلك بضرورة هدم مسجد خالد بن الوليد و"تطهير حمص من السنة".
و قال الناشط الإعلامي كرم أبو ربيع أن مسجد خالد بن الوليد يتعرض منذ أيام للقصف بشتى أنواع القذائف التي تسببت في إحراق جزء منه ودمار أجزاء أخرى، مؤكدا أن عناصر حزب الله وقوات الحكومة موجودة على مقربة من المسجد ولا تفصلهم عنه سوى شوارع عدة ولكنهم لن يستطيعوا الوصول إليه.
وبشأن وضع المسجد و الضريح تحديداً بعد تعرضه مراراً للقصف أوضح الناشط أبو ربيع أنه تم تدمير بعض جوانب المسجد وحُرق قسم منه نتيجة قصفه بصواريخ من نوع أرض أرض، وتأثر الضريح أيضاً ودمّرت أجزاء منه من جرّاء القصف الهمجي.
وعن ما أشيع من محاولات عناصر من حزب الله وميليشيات الحكومة اقتحام مسجد الصحابي خالد بن الوليد ونبش قبره تابع كرم أبو ربيع" توعّد عناصر حزب الله وميليشيات الحكومة عبر مكبرات الصوت أنهم سيقتحمون المسجد وسيسكرون فيه وينبشون قبر سيدنا خالد، وقد سمع شبابنا المرابطون على جبهات حي الخالدية ذلك بآذانهم وأخبرونا بذلك وهو خبر مؤكد لا يحتمل الشك والمؤشرات كلها تدل عليه، ونحن بدورنا نبذل جهدنا لمنعهم من الدخول إلى مناطقنا وصدّهم عن الوصول إلى جامع سيدنا خالد أو تدنيس تربته".
وعن تفسيره لإصرار هؤلاء على الوصول إلى ضريح الصحابي خالد بن الوليد والإساءة إليه قال "هؤلاء يسعون إلى جعل المدينة نواة لدويلتهم العلوية فهم يتكالبون عليها وعلى كل من فيها من بشر ورموز وحجر".
وأبلغ ممثل المجلس المحلي لمحافظة حمص عبد الإله فهد إدارة الائتلاف الوطني بأن عضويته معلقة لـ"حين اتخاذ إجراءات حقيقية في وقف العنف ضد حمص وأهلها وإعطاء ضمانات حقيقية من المجتمع الدولي وأفعال تنعكس فوراً على الواقع".
وتوقع مراقبون أن عجز الائتلاف عن تقديم أي شيء للمدينة المحاصرة منذ 395 يوما، قد يدفع عددا آخر من أعضاء الائتلاف لتقديم أبلاغات تعليق خلال الساعات المقبلة.
يأتي ذلك في ضوء استمرار القصف بكل أنواع الأسلحة بما فيها الكيماوية على الأحياء المحاصرة لليوم التاسع على التوالي، بالتزامن مع محاولات اقتحام قوات الحكومة مدعومة من عناصر حزب الله للمدينة القديمة وأحياء الخالدية والقصور وجورة الشياح والقرابيص.
وخرجت متظاهرات سوريات مساء السبت في حي الوعر في حمص للتنديد بممارسات بعض عناصر الجيش الحر، وهتفت "يا للعار يا للعار شبيحة بجيش الأحرار".
وقالت بعض المتظاهرات إنهن حاولن خلال المظاهرة استصراخ الضمائر الحيّة في صفوف الجيش الحر المسيطر على الحي ذي الكثافة السكانيّة الأعلى في حمص.
واحتجّت المشاركات في المظاهرة على تصرفات بعض العناصر الحاملة للسلاح زوراً تحت اسم الجيش الحرّ، مؤكدات أن "الرصاص المهدور خلال اليوميّن الماضيين يجب أن يوجه إلى مكانه الصحيح"، وطالبن بوضع حدٍّ لبعض أعمال السرقة للبيوت الخالية من سكانها التي يقوم بها هؤلاء.
كما طالبت المتظاهرات عبر لافتات، كل قادر من الشباب أن يتوجّه لنصرة الأحياء المحاصرة التي تتعرض للقصف بصواريخ أرض أرض والكيماوي منذ نحو أسبوع.
وأكّدن على دعم أهالي حمص للجيش الحر باعتباره حامٍ للمدينة وأهلها وأن حمص ماضية في درب الثورة حتى إسقاط النظام المجرم.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرات نسائية في الوعر احتجاجًا على شبيحة الحر ومجلس حمص يعلق عضويته ظاهرات نسائية في الوعر احتجاجًا على شبيحة الحر ومجلس حمص يعلق عضويته



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab