تباين في تناول صحف القاهرة القومية لاحتجاب المستقلة احتجاجًا على الدستور
آخر تحديث GMT15:44:28
 العرب اليوم -

"الأهرام" لم تعلق و"الأخبار" تبرر موقفها و"الحرية والعدالة" تنشر المسودة

تباين في تناول صحف القاهرة القومية لاحتجاب "المستقلة" احتجاجًا على الدستور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تباين في تناول صحف القاهرة القومية لاحتجاب "المستقلة" احتجاجًا على الدستور

صحف مصرية

القاهرة ـ أكرم علي تناولت الصحف المصرية القومية والحزبية التي رفضت الاحتجاب على غرار الصحف المستقلة، التي اعترضت على مشروع  الدستور المقرر الاستفتاء عليه 15 كانون الأول/ديسمبر الجاري.ولم تعلق صحيفة "الأهرام" القومية على قرار حجب الصحف، واكتفت بنشر خبر "موافقة القضاة على الاستتفاء" في صدر صفحتها الأولى ، وقالت "وافق مجلس القضاء الأعلى على ندب القضاة وأعضاء النيابة العامة للإشراف على الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد لمصر‏،‏ في لجان المحافظات واللجان العامة والفرعية‏".‏
وجاء القرار في ختام اجتماع المجلس الاثنين، في ضوء المذكرة التي قدمها رئيس محكمة استئناف القاهرة، رئيس اللجنة العليا للانتخابات إلى المجلس، المستشار سمير أبوالمعاطي مطالبًا فيها بالموافقة على ندب القضاة وأعضاء النيابة العامة للإشراف على الاستفتاء المقرر إجراؤه يوم 15من الشهر الجاري، في لجان المحافظات واللجان العامة والفرعية.
وذكر بيان صادر عن الأمين العام لمجلس القضاء الأعلى، المستشار محمد عيد محجوب أن المجلس قرر في جلسته على الموافقة على الطلب.
وبشأن احتجاب الصحف نقلت عن المتحدث باسم الرئاسة ياسر علي قوله "إن الرئاسة لاتتمنى احتجاب وسائل الإعلام ولكن إذا تم في إطار القانون فهذا مرحب به وحرية التعبير في مصر أصبحت بلا سقف ولا نتدخل في أعمال الإعلام من قريب أو من بعيد ونحترم كل وسائل الإعلام ولكن أي وسيلة تخالف القانون فسيكون لنا حق في اللجوء إلى القضاء.
وقال إنه "في الأسبوع الماضي فقط أحصينا قرابة 130 خبر غير صحيح وأربأ بوسائل الإعلام المصرية أن تصدر خبرًا مجهل المصدر، ونحرص على توضيح حيثيات القارات الأخيرة لوسائل الإعلام جميعها والأجنبية منها وأوضحنا للمؤسسات الأجنبية أن ما يحدث في مصر ظرف مؤقت وسينتهي بمجرد وجود استقرار دستوري".
فيما علقت صحيفة "الأخبار" الحكومية أن الصحافة هي مرآة الأمة، والصحفيون هم خدمة الشعب، وحراس الحقيقة، وبررت موقفها من عدم الاحتجاب قائلة "هذا هو الدرس الأول، الذي تعلمناه هنا، ووسط الضبابية الشديدة في المشهد السياسي المصري، وحالة الاستقطاب الحاد التي تخيم علي الأجواء، كان علينا في أسرة تحرير "الأخبار" أن نوضح لقارئنا العزيز ـ احتراماً وتقديراً وحباً له ـ لماذا لم نحتجب مثلما فعل الآخرون؟ ونود أن نؤكد علي عدد من الحقائق، نقدم فيها إجاباتنا عن هذا السؤال".
أضافت الصحيفة "أولًا نحن ملتزمون بالمهنية التامة، في كل تغطية الأحداث الأخيرة، منذ الأشهر الماضية، ولعل القاصي والداني لمس تلك الحقيقة. واستشعر هذا بصورة لا تقبل الشك. لالتزامنا بنقل الواقع كما هو. دون انحياز لأحد. دون تزييف أو تجميل للمشهد. وحصلنا على أرفع الأوسمة وأغلاها، هي ثقة القارئ. وتجسدت في ارتفاع أرقام التوزيع، التي أكدت ان"الأخبار" هي الأعلى من حيث التوزيع.
"ثانيا نحن علي مسافة واحدة، من كل التيارات والأحزاب المصرية، انتماؤنا فقط لمصر الدولة، ولهذا الشعب العظيم، الذي نثق في قدرته على تجاوز المصاعب مهما كانت.
والأزمات مهما تعقدت. وقد حاولنا في الآونة الأخيرة، أن نعيد بعث الصحافة القومية بمفهومها الصحيح صحافة الشعب المعبر عن آماله، وأحلامه، وتطلعاته، التزامنا فقط لقارئ "الأخبار"، هو الهدف، والمبتغى، هو صاحب الحق علينا، لأنه وببساطة شديدة صاحب الفضل علينا، ونري من واجبنا أن نتواصل معه دون انقطاع، أن نظل معه دون احتجاب، مهما كانت الأسباب، نقدم له الخبر الصادق، والمعلومة الصحيحة، والتحليل الدقية".
وأكدت ثالثًا أنه صحيح أن الصحافة مهنة رأي، ولكنها أبدًا لم تكن حزبًا سياسيًا أو تيارًا، ولعلنا في "الأخبار"، ومن خلال صفحات الرأي اليومية، نحتضن كل التيارات، جميع التوجهات، وتجد بها المعارضة بلا هوادة، والتأييد بدون تحفظ، بدون مصادرة علي رأي، أو حجب لفكرة، مهما كان شططها
أما صحيفة "الحرية والعدالة" التابعة لحزب الحرية والعدالة الحاكم، لم تعلق على حجب الصحف، بل نشرت خبرًا أنه "نظرًا لنفاذ أعداد جريدة الحرية والعدالة، اليوم، من الأسواق بعد نشرها ملحق خاص بالمسودة النهائية للدستور الجديد، تعلن الجريدة عن صدور ملحق آخر بمسودة الدستور في عدد الغد؛ تلبية لرغبة العديد من القراء".
ولم تصدر الصحيفة تعليق عن احتجاب الصحف المستقلة، واعتبرت أنه موقف يعبر عن الصحف المستقلة المحتجبة فقط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباين في تناول صحف القاهرة القومية لاحتجاب المستقلة احتجاجًا على الدستور تباين في تناول صحف القاهرة القومية لاحتجاب المستقلة احتجاجًا على الدستور



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab