تفاصيل جديدة عن  مهام و دور منفَذي عمليات  مهَدت لسقوط  أقوى لواء عسكري سوري
آخر تحديث GMT12:06:46
 العرب اليوم -

بعد تزايد أعداد السعوديين الإنتحاريين المنضمَين إلى صفوف تنظيم داعش المتطرف

تفاصيل جديدة عن مهام و دور منفَذي عمليات مهَدت لسقوط أقوى لواء عسكري سوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل جديدة عن  مهام و دور منفَذي عمليات  مهَدت لسقوط  أقوى لواء عسكري سوري

عناصر من تنظيم "داعش"
الرياض ـ سعد الغامدي

 كشف الإعلان عن  تناثر أشلاء جسد السعودي محمد بن مترك القحطاني بعد أن فجّر نفسه في عملية «انتحارية» فجر أمس الخميس في منطقة مدينة الرقة السورية حجم الدور الذي يلعبه الشباب السعودي في تنظيم داعش و العمليات النوعية التي يقومون بتنفيذها  ، وهو ما مهَد لسيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، على اللواء 93، الذي يعد أحد معاقل الحكومةالسورية في محافظة الرقة جنوب غرب البلاد.

وقالت مصادر سعودية مطلعة إن القحطاني هو منفذ العملية الانتحارية الثانية في الهجوم، الذي سيطرت فيه «داعش» على اللواء 93، و سبقه شاب تركي في القيام بمثلها ،و يحمل التركي  اسماً حركياًهو  «أبو حذيفة التركماني»،كما سار  على خطاهم شاب سوري، يعرف ب  «أبو عبدو الشامي». فيما يحمل القحطاني اسم «أبو هاجر الجزراوي المهاجر»، وعرف بلقب «فقيه المعسكر».
 
وقال أصدقاء للقحطاني  إنه أعلن  مبايعته أبو بكر البغدادي بالخلافة، عبر معرِّفه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
كماعرف عنه  أنه كان  يؤم الصلاة في أحد مساجد مدينة الرياض، ومشرفاً على إحدى حلقات القران الكريم، وعُرف في محافظة الرقة بـ«فقيه المعسكر»، وأعطى دروساً فقهية. وأقام مخيمات دعوية لعامة الناس. وحاول القحطاني تنفيذ عمليات انتحارية سابقة، إلا أنها أُلغيت سلفاً.
 
وكشفت مصادر سعودية أخرى أن  سعودياَ ثانياَ قُتل في الهجوم ويعرف بإسم  سلطان الدويش الملقب ب «بلال الجزراوي»،بعد أن أصيب بجروح بليغة  نتيجة إصابته بالرأس  قبل أن يفارق الحياة، أثناء  مشاركته في الهجوم على اللواء 93، والدويش هو الأمير السابق للقطاع الشمالي التابع للدولة الإسلامية في سورية، والتحق بتنظيم «الدولة الإسلامية» بعد إيقاف اثنين من إخوته في السجون السعودية، ووجهت لهما تهماً ذات طابع أمني.
 
وقال معارف  الدويش إنه بعد إصابته  في رأسه أثنا ءوقع «ساجداً»،  وهو ما جعله «حجَة» لعناصر التنظيم، في وجه من يشكك من خصومهم في «الدولة الإسلامية». ولحق الدويش والقحطاني، السعودي عمر العوشن «أبو خطاب النجدي»، الذي قُتل أيضاً في «عملية انغماسية»، وهو الوصف الذي يفضله عناصر «داعش» للعمليات الاقتحامية. فيما تداول عناصر «داعش» صورة دموية لأحد السعوديين من زملائهم سلطان الحربي، وهو يحمل رأس أحد ضباط النظام، متفاخراً بعد نحره.
 
وكان أقارب وأصدقاء سعودي أخر هو  عبدالمجيد الرشود (25 عاماً) بعد مقتله أخيراً في سورية (27 رمضان) إثر معارك مع «الدولة الإسلامية في العراق والشام»،قد تناقلوا فيما بينهم رسالة  عبر برنامج «واتسآب»في هاتفه تقول مضمونها: «أبشرك، الدولة أمس في الشام حررت 9 حواجز في حمص، وقتلت 300 نصيري، واغتنمت 15 دبابة، و4 BBMB، و40 صاروخ غراد، وفي العراق حررت قاعدة «سبايكر» الأميركية، بفضل الله وحده، 20 رمضان»، باعتبارها آخر رسالة وردت منه إليهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جديدة عن  مهام و دور منفَذي عمليات  مهَدت لسقوط  أقوى لواء عسكري سوري تفاصيل جديدة عن  مهام و دور منفَذي عمليات  مهَدت لسقوط  أقوى لواء عسكري سوري



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 22:29 2024 السبت ,11 أيار / مايو

نصائح غذائية لتقوية جهاز المناعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab