النهضة الإسلامية برئاسة الغنوشي تسعى لإنهاء الانقسام الداخلي في الضفة الغربية وقطاع غزة
آخر تحديث GMT03:01:30
 العرب اليوم -

بدء جهود الوساطة التونسية ما بين حركتي فتح وحماس

"النهضة الإسلامية" برئاسة الغنوشي تسعى لإنهاء الانقسام الداخلي في الضفة الغربية وقطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "النهضة الإسلامية" برئاسة الغنوشي تسعى لإنهاء الانقسام الداخلي في الضفة الغربية وقطاع غزة

أعضاء من حركة النهضة الإسلامية في تونس
رام الله ـ وليد أبوسرحان

شرعت حركة النهضة الإسلامية في تونس، برئاسة راشد الغنوشي، في جهود وساطة ما بين حركتي فتح وحماس؛ لتحقيق المُصالحة الوطنية على أرض الواقع وإنهاء الانقسام الداخلي ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأوضحت مصادر فلسطينية لموقع "العرب اليوم"، بأنّ زيارة مشعل لتونس، الجمعة، جاءت في إطار جهود الوساطة التي تؤديها تونس من خلال حركة النهضة التونسية برئاسة الغنوشي، لتذليل العقبات ما بين فتح وحماس لتحقيق المصالحة الداخلية وتمكين حكومة التوافق الوطني من العمل في قطاع غزة بكامل حريتها وانهاء وصاية حماس على القطاع.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، قد دعا زعيم حركة "النهضة" التونسية، راشد الغنوشي، إلى التوسط لنزع فتيل الخلافات مع حركة "حماس"، وذلك في رسالة سلّمها نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جبريل الرجوب، إلى الغنوشي الأسبوع الماضي".

وكان الغنوشي وعد ببذل كل الجهود؛ للمساعدة في إيجاد حلول لأي تجاوز أو تعطيل لبنود اتفاق المصالحة المُبرم أخيرًا.

وعاد توتر العلاقات بين حركتي فتح وحماس، اللتين وقعتا قبل أشهر اتفاقًا لإنهاء الانقسام بين قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس والضفة الغربية التي تتولى إدارتها السلطة الفلسطينية برئاسة عباس.

وأكد الغنوشي الأسبوع الماضي أنّ أي خلاف فلسطيني داخلي لن يخدم قضية الأمة الأولى وتعهد بالمساعدة في إيجاد حلول لأي تجاوز أو تعطيل لبنود اتفاق المصالحة المبرم مؤخرًا بين حماس وفتح.

ويشار إلى أنّ حركة النهضة الإسلامية تحتفظ بعلاقات متميزة مع قيادات حماس.

 

وفي ظل شكوى حركة فتح من أنّ حماس تعرقل عمل حكومة التوافق الوطني في قطاع غزة وأنها تواصل سيطرتها على القطاع من خلال حكومة ظلّ مشكلة من وكلاء الوزارات، نفى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، في تونس الجمعة وجود حكومة "ظل" تديرها الحركة في قطاع غزة، وفق ما قال الرئيس محمود عباس في وقت سابق.

وأوضح مشعل للصحافيين إثر لقائه الرئيس التونسي المنصف المرزوقي: "هناك حكومة وفاق وطني أما حكومة ظل فهذا مناف للحقيقة، لكن عندما تغيب الحكومة عن غزة تبقى الوزارات من خلال وكلاء الوزارة والمدراء يعملون بشكل طبيعي، هذه ليست حكومة ظل".

وتابع مشعل: "نرحب بحكومة الوفاق الوطني لتعمل في غزة وتستلم المعابر وتقوم بكل مسؤولياتها وفق ما اتفقنا عليه في ملفات المصالحة".

لكن رئيس الحكومة رامي الحمد لله يشكو من عدم تمكنه من فرض سلطة الحكومة في غزة، اذ تحتفظ حماس بحكومة موازية وفق عباس الذي هدد الأسبوع الماضي بوقف الشراكة مع الحركة.

إلى ذلك، أوضح مشعل أنّ "حماس لا تنوي التفاوض بشكل مباشر مع إسرائيل بعد تصريحات الرجل الثاني في الحركة موسى أبو مرزوق بأنّ حماس قد تضطر الى إجراء مفاوضات مع إسرائيل".

وأكد في هذا السياق أنّ "الموقف واضح، المفاوضات المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي ليست مطروحة على أجندة حماس".

وختم مؤكدًا أنّ "السياسة المعتمدة في الحركة هي أنه إذا كان من ضرورة للمفاوضات فتكون غير مباشرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النهضة الإسلامية برئاسة الغنوشي تسعى لإنهاء الانقسام الداخلي في الضفة الغربية وقطاع غزة النهضة الإسلامية برئاسة الغنوشي تسعى لإنهاء الانقسام الداخلي في الضفة الغربية وقطاع غزة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025
 العرب اليوم - كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab