دمشق - ميس خليل
وجهت القوات الحكومية نداءًا لأهالي الغوطة الشرقية بشكل عام وسكان مدينة دوما بشكل خاص، طالبتهم بالخروج بشكل سريع من الغوطة لتجنيبهم عواقب العمليات العسكرية الجارية حاليًا على أطراف مدينة دوما.
وتعهدت القوات الحكومية بتأمين جميع من يخرج طوعًا ونقله إلى مراكز الإيواء المؤقت بالاضافة لتسوية أوضاع المسلحين الذين سيسلمون أنفسهم بدون قتال.
وأكد مصدر في قوات الدفاع الوطني أن مسلحي جيش الإسلام منعوا المئات من عائلات مدينة دوما من الخروج، وذلك لاستخدامهم كدروع بشرية "حسب زعمه".
وفي الغوطة الشرقية، أعلن فيلق الرحمن، تمكن مقاتليه الخميس، من قتل أمير تنظيم "داعش" في الغوطة الشرقية أبو محمد التونسي، في عملية أمنية أدت إلى مقتل التونسي، بحسب ما نشره الفيلق على حساباته الرسمية في مواقع التواصل. وكشف الناطق باسم فيلق الرحمن، أن المكتب الأمني في الفيلق تمكن بعد البحث والتحري من معرفة المقر السري الذي يلجأ إليه التونسي في مدينة سقبا شرق دمشق، وداهموا صباح الخميس المقر وقتلوا التونسي، بعد مرور أشهر على اختفائه في الغوطة الشرقية.
وحول سبب هذه العملية، قال المصدر إن التونسي كان يقف وراء عدد كبير من جرائم الاغتيال، التي أدت إلى قتل قياديين في مختلف فصائل الثوار في الغوطة الشرقية. وكان جيش الإسلام شن هجومًا واسعًا على مقرات "داعش"في بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية، تمكن خلالها من إنهاء أي تواجد علني للتنظيم في الغوطة الشرقية.
ويُذكر أن عدد القتلى المدنيين في مدينة دوما بلغ 105 والجرحى أكثر من ألف جريح جراء القصف الذي تقوم به طائرات الجيش السوري.
أرسل تعليقك