ألقت قيادة شرطة واسط، الثلاثاء، القبض على شخص متهم بالانتماء إلى تنظيم "القاعدة"، وبتمويله بالمواد الغذائية، أثناء عملية أمنية في شمال واسط.
وأكّد قائد شرطة المحافظة العميد قاسم راشد، أنّ القوة الأمنية نفذت عملية استباقية في شمال قضاء الصويرة، أسفرت عن اعتقال أحد المنتمين إلى "القاعدة".
وأضاف راشد أنّ المعتقل نُقل إلى أحد مراكز الاحتجاز الأمني، ولدى التحقيق معه، اعترف بانتمائه إلى تنظيم "القاعدة" منذ عام 2005، وكانت مهمته تزويد التنظيم بالمواد الغذائية.
وأشار راشد إلى أنّ المعتقل اعترف بقيامه بعمليات استهداف للمواطنين المدنيين، وخطفهم تحت تهديد السلاح، في منطقة الشجيرية الواقعة في الشمال من قضاء الصويرة.
وتابع راشد "عملية القبض استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة جمعتها الأجهزة الأمنية، عن الشخص المذكور ورصد تحركاته، للقبض عليه إثر عملية نوعية قامت بها القوات الأمنية".
وعلى الناحية الأخرى، خطف تنظيم "داعش" ثلاثة من عناصر مجلس العشائر المُنتفضة في قضاء الحويجة، جنوب غربي كركوك، وإعدامهم، وهم "ميجد خضر أحمد خلف، ولؤي جواد صالح، وعماد خليل عبد".
وكان المُختطفين الثلاثة، يعملون ضمن تشكيلات شرطة الحويجة، قبل أحداث العاشر من حزيران/يونيو الماضي، وعُثر ذويهم على جثثهم، الثلاثاء.
ويأتي هذا تزامنًا مع عثور قوة أمنية على ثمانٍ جثث، غالبيتها تعود لعناصر من الشرطة والصحوة، ملقاة على جانب طريق في قضاء الحويجة، واعدم تنظيم "داعش" الضحايا بحجة تعاونهم مع الحكومة العراقية، وتزويد الاستخبارات العسكرية بمعلومات عن مواقع وجود المسلحين في قضاء الحويجة، والأقضية التابعة لها، لقصفها عبر الطائرات.
ولفت مصدر أمني في الحويجة، إلى أنّ القوة الجوية العراقية تمكنت من قتل وإصابة 50 عنصرًا من تنظيم "داعش"، في غارات استهدفت تجمعاتهم في القضاء، جنوب غرب كركوك، أبرزهم الأمير العسكري لقاطع الشرقاط.
وبيّن المصدر أنّ القوه الجوية العراقية استهدفت تجمعًا لتنظيم "داعش"، في قضاء الحويجة، "55 كم جنوب غرب كركوك"، وأسفر عن مقتل عشرة عناصر، وإصابة 40 آخرين، منهم الأمير العسكري لقاطع الشرقاط، "120 كم شمال تكريت"، في قرية يؤيدان، المدعو سبهان العكيدي.
وعلى الجانب الآخر، أكّد مصدر أمني كردي، أنّ قوات البيشمركة ضبطت قلابًا ملغومًا ومحملاً بمادة الجص للتمويه، في صلاح الدين، وألقت القبض على السائق، مضيفًا "الموقوف مراهق، (17 عامًا)، من سكان سليمان بيك، وهي بلدة مجاورة تخضع لسيطرة متطرفي "داعش".
وأوضح المصدر الأمني أنّ شاحنة الحمل ضبطت قرب مستشفى قضاء طوزخورماتو المُكتظ بالمراجعين، مؤكدًا أن المتهم كان يعتزم استهداف القوات الأمنية، مضيفًا "التحقيق مازال جاريًا مع الشخص المٌعتقل الذي كاد يحدث مجزرة في القضاء الواقع بين كركوك وديالى، لكنه يتبع صلاح الدين إداريًا".
وفي سياق متصل، قتلت القوات الأمنية الوالي العسكري لتنظيم "داعش"، أبو حمزة المهاجر، الثلاثاء، بالقرب من قصر شجرة الدر، جنوب غربي تكريت.
واستمرارًا للأعمال المتطرفة من قبل تنظيم "داعش"، عثر راعي أغنام على 15 جثة لشهداء قتلوا رميًا بالرصاص في قضاء الشرقاط، "120 كم شرق تكريت"، وكانت الجثث مدفونة قرب مخازن الشرقاط، وسارع الأهالي إلى المكان، للتعرف على أصحاب هذه الجثث، التي تعود لعناصر من صحوة ومتعاونين مع القوات الأمنية.
وأبرز مصدر أمني في محافظة نينوي، أن عناصر من تنظيم "داعش" أقدموا على اختطاف 12 عنصرًا أمنيًا، من الذين اجبروا على إعلان التوبة منذ أحداث العاشر من حزيران/يونيو الماضي، منهم شرطة وجيش وصحوات، بينهم أربعة من العناصر التي نشطت منذ أيام في مقاتلة "داعش"، وقامت بإعدامهم رميًا بالرصاص، في ناحية العباسي، "85 كم غرب كركوك"، مشيرًا إلى أن عناصر التنظيم سلموا جثث القتلى إلى ذويهم دون إعطاء تفاصيل أكثر.
أرسل تعليقك