ارتفع عدد ضحايا الغارات الجويّة التي نفّذتها الطائرات الحربية على مناطق في مدينة تلبيسة في محافظة حمص، ليلة الأحد، إلى 18 شخصًا من بينهم 10 أطفال، وثلاث مواطنات، و16 منهم من عائلة واحدة.
هذا ومُرشّح العدد للارتفاع؛ بسبب كثرة عدد الجرحى ذوي الحالات الحرِجة، ووجود جُثث تحت الأنقاض.
في حين قُتِل 6 رجال وطفل، بينهم 3 من عائلة واحدة، جراء قصف على مناطق في حي الوعر، السبت الماضي، من قِبل القوات السوريّة الحكوميّة.
وفي محافظة حمص، نفّذ الطيران الحربي عدّة غارات، السبت الماضي، على مناطق في مدينة تلبيسة، ما أدى لمقتل 12 مواطنًا على الأقل، بينهم 6 رجال و4 أطفال من عائلة واحدة، إضافة لمواطنة أخرى، ومعلومات أوليّة عن المزيد من الضحايا والجرحى.
كما فتحت القوات الحكوميّة نيران رشاشاتها الثقيلة على أطراف حي الوعر في مدينة حمص، دون أنباء عن إصابات.
كما قُتِل شُرطي منشقّ عن النظام الحكومي، السبت الماضي، مُتأثرًا بجراح أصيب بها إثر فتح قوات القوات الحكوميّة لنيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في منطقة الحولة، بينما نفّذ الطيران الحربي عدّة غارات على مناطق في قرية عيون حسين في ريف حمص الشمالي، ومعلومات أوليّة عن جرحى، في حين توالى قصف القوات الحكوميّة لمناطق في حي الوعر بعدّة قذائف هاون ومدفعية.
وفي محافظة حماة، قصف الطيران المروحي، ليلة الأحد، بالبراميل المتفجّرة مناطق في بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، دون أنباء عن إصابات.
وفي محافظة دمشق، قصفت القوات الحكوميّة، ليلة الأحد، مناطق في حي جوبر، دون أنباء عن إصابات حتى الآن، وفي ريف دمشق تعرّضت مناطق في مدينة دوما ومحيطها ومناطق أخرى في مدينتي زملكا وعربين وأطراف بلدة بيت سحم، لقصف من قِبل القوات الحكوميّة، وأنباء عن سقوط جرحى.
بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجّرة، ليلة الأحد، مناطق في مدينتي الزبداني وداريا، دون أنباء عن خسائر بشرية.
كما تدور اشتباكات متقطعة بين القوات الحكوميّة والمُسلحين الموالين لها، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة، على أطراف حي التضامن، منذ ليلة الأحد.
وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات، السبت الماضي، بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة، والقوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى على الأطراف الشرقية من بلدة الطيبة، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
كما قصفت قوات النظام مناطق في الأطراف الشمالية لبلدة زاكية في الغوطة الغربية، ولم ترِد حتى اللحظة معلومات عن خسائر بشرية.
وسقط صاروخ، يعتقد أنه من نوع أرض – أرض، السبت الماضي، على منطقة في حي جوبر في محافظة دمشق، دون معلومات حتى الآن عن خسائر بشرية.
كما قصفت القوات الحكوميّة مناطق في حيي الحويقة والرشدية، في محافظة دير الزور، ليلة الأحد، وترافق ذلك مع اشتباكات بين القوات الحكوميّة ومقاتلي تنظيم "داعش "في المنطقة.
وفي محافظة دير الزور قصفت القوات الحكوميّة مناطق في قرية عياش في الريف الغربي، دون أنباء عن إصابات، كما دارت اشتباكات مع تنظيم "داعش" في حيي الرشدية والحويقة في مدينة دير الزور، بالتزامن مع قصف للقوات الحكوميّة على مناطق في الحيين، السبت الماضي.
وفي حلب، تدور اشتباكات منذ ليلة الأحد، بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين التي تضمّ "جيش المهاجرين والأنصار وحركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام) وجبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" من جهة، والقوات الحكوميّة السوريّة مُدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلين شيعة من جنسيات إيرانية وأفغانية من جهة أخرى، في محيط قرية وكتيبة حندرات شمال حلب وفي محيط قرية سيفات شمال غرب سجن حلب المركزي، في المدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب.
ووردت معلومات أوليّة عن تقدُّم الكتائب المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة وجبهة أنصار الدين في محيط قرية حندرات، كما دارت اشتباكات بعد منتصف ليلة الأحد، بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين وجبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" من جهة، والقوات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلين شيعة من جنسيات إيرانية وأفغانية من جهة أخرى، في منطقة البريج في المدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب، ومعلومات مؤكدة عن تقدُّم للكتائب المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة وجبهة أنصار الدين، كذلك قصفت الكتائب المقاتلة تمركزات القوات الحكوميّة السوريّة في قرية سيفات بعّدة قذائف محلية، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة، ليلة الأحد، على مناطق في حيي باب الحديد واقيول في حلب القديمة ومناطق أخرى في حي الشعار، دون أنباء عن خسائر بشرية، وترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة من جهة أخرى، في عدّة مناطق من حلب القديمة ومحيط جامع حذيفة في حي بستان القصر وعلى أطراف حي بني زيد.
في حين سقطت، ليلة الأحد، قذيفة على مفرق حي جمعية الزهراء، مّا أدى لإصابة طفلين بجراح.
كما قصف الطيران الحربي، السبت الماضي، محافظة حلب ببرميلين متفجّرين في مناطق في حي مساكن هنانو، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما قصفت القوات الحكوميّة مناطق في بلدة حيان في ريف حلب الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
أما محافظة إدلب، فقد شهدت اشتباكات بين القوات السوريّة الحكوميّة من طرف ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي جبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" من طرف آخر، بالقرب من حاجز بلدة فيلون، مّا أدى لمقتل اثنين من الكتائب وثلاثة مقاتلين من جنسيات عربية، في حين قُتِل رجل من بلدة معرتحرمة متأثرًا بجِراح أصيب بها إثر إلقاء الطيران المروحي براميل متفجّرة على مناطق في البلدة، ليلة الأحد.
ونفّذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة خان شيخون، ترافق مع قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في المدينة، أيضًا نفّذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة معرزيتا في ريف إدلب الجنوبي، وأربع غارات أخرى على أطراف بلدات كفرسجنة والشيخ مصطفى والركايا ومعرتحرمة، ولم ترِد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
كما قُتلت سيدة متأثرة بجراح أصيبت بها، السبت الماضي، إثر تنفيذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة خان شيخون في الريف الجنوبي لإدلب، كما ألقى الطيران المروحي عدّة براميل متفجّرة على مناطق في مدينة خان شيخون، بينما قصفت القوات الحكوميّة مناطق في بلدة بنش، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
في حين قُتل ثلاثة مواطنين بينهم طفل على الأقل، نتيجة لقصف الطيران الحربي على مناطق في قرية الحسينية في ريف أبو الظهور، ظهر السبت الماضي.
وفي درعا، قصف الطيران المروحي، ليلة الأحد، بالبراميل المتفجّرة مناطق في بلدتي أم المياذن والطيبة، ولم ترِد أنباءً عن إصابات حتى الآن، كما فتحت القوات الحكوميّة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة اليادودة، دون أنباء عن خسائر بشرية.
في حين دارت، ليلة الأحد، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف آخر، على الجهة الشرقية من مدينة نوى، ترافق مع قصف للقوات السوريّة الحكوميّة على مناطق في المدينة.
وفتحت القوات الحكوميّة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة الكرك الشرقي في ريف درعا، السبت الماضي، وقصفت مناطق في بلدتي نصيب واليادودة، دون معلومات عن إصابات حتى الآن.
بينما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجّرين على مناطق في أطراف بلدة أم المياذن، وقصفت القوات الحكوميّة بعدة قذائف هاون مناطق في طريق جمرين في مدينة بصرى الشام، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كذلك قُتِل عضو في الكتائب الإسلامية خلال اشتباكات مع القوات الحكوميّة في ريف درعا.
هذا واستمرت الاشتباكات بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكُردي وتنظيم "داعش" في منطقة سوق الهال، ليلة الأحد، في محيط سوق الهال، والأطراف الشمالية لحيي الصناعة وكانيَ عَرَبَان في مدينة عين العرب "كوباني"؛ في محاولة من تنظيم "داعش" سحب جُثث عناصره، التي كانت لا تزال مرمية في المنطقة القريبة من سوق الهال.
كما ترافقت الاشتباكات مع قصف من قِبل تنظيم "داعش" على مناطق في المدينة، من قِبل التنظيم، كذلك دارت اشتباكات بين وحدات الحماية وعناصر التنظيم في الجبهة الجنوبية لمدينة عين العرب "كوباني"، ما أدى لمقتل 7 عناصر على الأقل، من تنظيم "داعش"، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف مقاتلي وحدات الحماية.
كما أنَّ تنظيم "داعش" فشل للمرة الرابعة في السيطرة على حي الجمرك شمال مدينة عين العرب "كوباني"؛ في محاولة منه لمحاصرة مقاتلي وحدات الحماية في المدينة، وقطع خطوط الإمداد ونقل الجرحى إلى الأراضي التركية.
وعلى صعيد متصل، نفّذ مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردي عملية نوعية استهدفوا فيها عربتين لتنظيم "داعش" بين قريتي بيندر وسوسانة، في عمق الريف الغربي لمدينة عين العرب "كوباني"، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم.
وكانت الاشتباكات العنيفة، السبت الماضي، قد تواصلت بين مقاتلي حماية الشعب الكردي وتنظيم "داعش" بالقرب من سوق الهال، وبالقرب من منطقة المعبر الحدودي الواصل بين مدينة عين العرب "كوباني" والأراضي التركية.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين وحدات الحماية والتنظيم في الجهة الجنوبية للمدينة، في حين شُهِدت اشتباكات متقطعة بين الطرفين، في ساحة الحرية قرب المركز الثقافي، وساحة البلدية.
فيما شهد الريف الغربي، السبت الماضي، تبادل إطلاق نار بين عناصر التنظيم ومقاتلي وحدات الحماية، كذلك شنّت طائرات التحالف العربي- الدولي، مساء السبت، 3 ضربات استهدفت تجمعات وتمركزات لتنظيم "داعش" في محيط سوق الهال في مدينة عين العرب "كوباني"، دون معلومات عن حجم الخسائر البشرية حتى الآن.
أرسل تعليقك