السليمان يعلن أن لاتفاوض مع الحكومة العراقيَّة ويؤكد إن الثورة مستمرة في الأنبار
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

إتهم السياسيون السُنَّة بالبيع والمتاجرة بقضيتهم

السليمان يعلن أن لاتفاوض مع الحكومة العراقيَّة ويؤكد إن "الثورة" مستمرة في الأنبار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السليمان يعلن أن لاتفاوض مع الحكومة العراقيَّة ويؤكد إن "الثورة" مستمرة في الأنبار

قوات الجيش العراقي
بغداد ـ نجلاء الطائي

نفى رئيس "مجلس ثوار الانبار" علي حاتم السليمان، اليوم الخميس، الانباء التي تحدثت عن تفاوضه مع الحكومة المركزية بشان الازمة التي تشهدها محافظة الانبار خلال زيارته الاخيرة للعاصمة الاردنية عمان، و حمَّل سياسيون سنة وجهات محسوبة على رئيس الحكومة نوري المالكي مسؤولية الازمة التي تشهدها المحافظة، مؤكداً أن "ثورة عشائر الانبار ستستمر حتى تحقيق جميع المطالب".
وقال علي حاتم السليمان، في تسجيل مصور ،ان" وسائل الاعلام المغرضة تحاول الصاق التهم حول زيارتنا الى الاردن ،وأكد أنه لم يجرِ اي لقاء او اتصال مع اي مسؤول تابع لحكومة المالكي خلال تواجدي في الأردن "
وأضاف السليمان، ان "ثورة الانبار ماضية في طريقها لحين تنفيذ مطالب المعتصمين الـ (14)"، مؤكدا "اننا لن نقبل بأي مبادرة ما لم يتضمن انسحاب الجيش من ارض المحافظة بالكامل".
وتابع السليمان، أن "هناك جهات تصدر بيانات لتشتيت الجهد الذي سعى من اجله ثوار الانبار والمجالس العسكرية"، مهددا بأن "الرد سيكون قاسيا عليهم وعلى من يدعمهم اذا ما استمروا على هذا المنوال"، مشيرا في الوقت ذاته إلى انه "ليس هناك اي جهة تمثل الثورة سياسيا داخل العراق او خارجه".
واوضح السليمان أنه "منذ اللحظة الأولى كانت المظاهرات سلمية واستمرت على مدى عام، لكن هذه الحكومة هي التي اجبرت العشائر للوقوف والدفاع عن حقها، واننا ماضون بخطين متوازيين الاول استمرار الثورة العسكرية لأخذ حق اهل الانبار والمحافظات الست، والثاني بالاتصال مع جميع الجهات لتبيان حقيقة ما يجري في الانبار"، لافتا إلى أن "زيارته الى الاردن تمت بنجاح واعلموا جميع الجهات بما يجري في الانبار".
واكد السليمان، أن "الحكومة تحاول الضغط على ثوار العشائر عن طريق العوائل النازحة واستغلال ضروفها الصعبة"، مشيرا إلى أن "الانبار متفقة على امرين مهمين هما، الاول اننا ضد جميع أنواع الإرهاب الذي اتى به حلف الغادرين وبعض السياسيين المحسوبين على حكومة المالكي والامر الثاني ان تستمر هذه الثورة لحين نيل حقوق الناس".
وحمل السليمان "محسوبين على الانبار مسؤولية من قام بهذه الحرب"، مشددا "ليعلم العالم اجمع ان من باع السنة و تاجر بقضية السنة هم السياسيون السنة وان الثورة لن ترضخ لهذه الحكومة".
وكان علي حاتم السليمان غادر في (24 من نيسان2014)، الأراضي العراقية متوجها إلى العاصمة الأردنية عمان، ليعود إلى البلاد عبر منفذ طريبيل الحدودي بسيارته الشخصية وسيارة اخرى ترافقه في الثالث من ايار 2014)، في زيارة استمرت لنحو اسبوع.
فيما حمل السليمان في مقطع فيديو بث من العاصمة الاردنية عمان، يوم الاحد،( 27 نيسان/ أبريل 2014)، رئيس مؤتمر صحوة العراق أحمد أبو ريشة ووزير الدفاع سعدون الدليمي ومحافظ الأنبار أحمد خلف، مسؤولية ما يحدث في المحافظة، ووصفهم بـ"العصابة التي هتكت دم الأهالي"، فيما أكد أنه موجود في عمان بـ"مهمة رسمية"، وسيعود قريبا للعراق.
وكانت وسائل إعلام محلية تناقلت أنباء بأن اتفاقا جرى بين علي حاتم السليمان المعروف في الانبار بقائد جيش العشائر مع محافظ الانبار احمد خلف على القاء السلاح مقابل ضمانات بعدم ملاحقته مع جيشه قضائيا، وبينت أن الاتفاق حظي بموافقة رئيس الوزراء نوري المالكي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السليمان يعلن أن لاتفاوض مع الحكومة العراقيَّة ويؤكد إن الثورة مستمرة في الأنبار السليمان يعلن أن لاتفاوض مع الحكومة العراقيَّة ويؤكد إن الثورة مستمرة في الأنبار



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab