السفير الفلسطيني لدى القاهرة يقلل من أهمية الدعوى القضائية لإغلاق معبر رفح
آخر تحديث GMT09:34:32
 العرب اليوم -

اعتبرها غير مهمة في تحديد موقف القيادة المصريّة من قطاع غزّة

السفير الفلسطيني لدى القاهرة يقلل من أهمية الدعوى القضائية لإغلاق معبر رفح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السفير الفلسطيني لدى القاهرة يقلل من أهمية الدعوى القضائية لإغلاق معبر رفح

معبر رفح البري
غزة ـ محمد حبيب

قلّل السفير الفلسطيني لدى القاهرة جمال الشوبكي، من أهمية رفع بعض القضايا أمام القضاء المصري، مثل النظر في إغلاق معبر رفح بصورة تامّة، فيما حددت محكمة مصرية، حجز الدعوى للنطق بالحكم في 15 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

واعتبر الشوبكي، في تصريح صحافي، مساء السبت، أنّ "هذه الدعوة غير مهمة في تحديد موقف القيادة المصرية من قضية معبر رفح"، مشيرًا إلى أنّ "إغلاقه مرهون بالعملية العسكرية في سيناء، وأن الأمر متعلق بأمور أمنية، وليس سياسية".

وشدّد على أنّ "هذه الدعوة لن تؤثر في طبيعة مسار فتح معبر رفح من جانب السلطات المصرية".

وفي شأن مواجهة السفارة تلك القضايا قانونيًا، أوضح أنَّ "السفارة ستتعامل مع الأزمة، ولكن في وقتها".

وعن مسألة فتح المعبر للعالقين، أكّد أنّ "السفارة ما زالت تنتظر ردًا من الجانب المصري، ولم يصلها أي جواب حتى اللحظة".

وتطرق الشوبكي للأزمة القائمة بين حركة "حماس" والجانب المصري، والدعوة المقامة ضد الحركة الفلسطينيّة، والعمل على إدراج "كتائب القسام" على قائمة "الإرهاب"، مشيرًا إلى أنّ "الاتصالات قائمة بين الحركة والقاهرة"، ناصحًا بـ"ضرورة عدم التصعيد الاعلامي، وتجنب الانتقاد للقاهرة في هذه الأوقات، لاسيما أنّ هناك قنوات قد تحل هذه الأزمة".

وطبقًا لإحصاءات وزارة الداخلية فإن ما يزيد عن 30 ألف شخص ما زالوا عالقين على معبر رفح، ويعيشون في ضوء معاناة إنسانية متفاقمة، وما زال الآلاف من ذوي الحالات الخاصة ينتظرون فتح المعبر، لإنهاء معاناتهم.

وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة قد قررت، السبت، النظر في دعوى قضائية تطالب بحظر "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة حماس بزعم أنها منظمة "إرهابية"، بينما اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، هذه القضية "استمرارًا لمسلسل استهداف المقاومة الفلسطينية".

وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح لليوم السابع والعشرين على التوالي، عقب قيام الجيش المصري بعمليات ضد من يسميهم بـ"المسلحين" في سيناء، بعد مقتل 31 جنديًا مصريًا في كمين لمجموعات مسلحة في شبه الجزيرة المضطربة أمنيًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير الفلسطيني لدى القاهرة يقلل من أهمية الدعوى القضائية لإغلاق معبر رفح السفير الفلسطيني لدى القاهرة يقلل من أهمية الدعوى القضائية لإغلاق معبر رفح



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab