السعوديّة تّوجه 215 ضربة استباقيّة وتحبط 200 عمليّة تستهدف أمن البلاد
آخر تحديث GMT00:24:46
 العرب اليوم -

ساهم تعاون الجهات المختصّة في تحقيق إنجازات في مواجهة "المتطرفين"

السعوديّة تّوجه 215 ضربة استباقيّة وتحبط 200 عمليّة تستهدف أمن البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعوديّة تّوجه 215 ضربة استباقيّة وتحبط 200 عمليّة تستهدف أمن البلاد

السعودية تلقي القبض على خلايا متطرفة
الرياض ـ العرب اليوم

شهدت المملكة العربيّة السعوديّة 250 عملية "إرهابية"، ووجهت 215 ضربة استباقية ضد عمليات استهدفت أمن البلاد، كما تم إحباط نحو 200 عملية، والقبض على أفراد نحو 50 خلية وتفكيكها، والقبض على نحو 1330 شخصًا ينتمون للتنظيمات المتطرفة.

وساهمت جهود الجهات المختصة في تحقيق السعوديّة إنجازات لافتة في مجال مواجهة خطر التنظيمات المتطرفة، وأصبحت هذه الجهود محل إشادة المجتمع الدولي، وجاءت هذه النجاحات بعد أن تعرضت السعودية لعمليات كبيرة نجحت في القضاء عليها، وملاحقة فلول مرتكبيها.

وتوج الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي قاد الجهود للقضاء على "الإرهاب"، ذلك بإطلاقه قبل أسابيع تحذيرات لمواجهة "التطرف" الذي يشكل خطرًا على جميع دول العالم، ويوقف حركة الحضارة، ويعترض سير التنمية في كوكب الأرض.

وحرّكت تحذيرات الملك عبد الله الأخيرة من خطر التنظيمات المتطرفة، ومنها "داعش"، العالم كله لمواجهة هذه التنظيمات، وتوجيه ضربات موجعة لها، واستجاب العالم المتحضر لهذه التحذيرات مثمنًا جهود الملك وبلاده في مكافحة هذه التنظيمات التي أثارت الرعب في العالم.

ولقيت كلمات الملك عبد الله، لاسيّما كلمته الأخيرة الموجهة إلى الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، وما تضمنته من تحذير وإنذار تجاه ما يواجه العالم أجمع من خطر "الإرهاب"، كل تقدير، بل حركت دول كبرى أساطيلها وجيوشها للقضاء على بؤر التنظيمات "المتطرفة".

ولعل تأكيد الملك على أن للإرهاب أشكالاً مختلفة سواء ما كان منها من جماعات أو منظمات، أو دول وهي الأخطر، بإمكاناتها ونياتها ومكائدها، ما هو إلا دلالة على استشعار الملك بخطر هذه التنظيمات على العالم، بل أخذ الملك على المجتمع الدولي صمته وحمله مسؤولية تجاه ما يحدث، وتأكيده على أن من يصمتون على جرائم "الإرهاب" سيكونون في مقدمة ضحاياه في المستقبل القريب.

يذكر أنّه في ضوء معاناة الكثير من الدول من "الإرهاب"، ومنها السعودية، والمزاعم التي ترددها وسائل الإعلام الغربية بأن "الإسلام دين عنف وإرهاب"، في محاولة لإلصاق الإرهاب بالإسلام، فقد دعا الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى عقد المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب، في مدينة الرياض، وعقد المؤتمر في الخامس من شباط/ فبراير 2005، برعاية خادم الحرمين الشريفين، وبمشاركة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية وأجنبية، إلى جانب عدد من المنظمات الدولية والإقليمية والعربية.

ويعدّ الملك عبد الله من الشخصيات النادرة في الوطن العربي، التي تتعامل مع الأحداث بكل الصراحة والوضوح والحكمة والاعتدال، والشجاعة في مواجهة المواقف، كلماته تخرج حاسمة من نفس مؤمنة بما تقول وتعتقد.

ويحترم الملك عبد الله من يتعامل مع بلاده بالندية، فكرامة وطنه ينبغي ألا تمس، فالعالم وجد ليتعاون، والمهم أن يكون التعاون متكافئًا، كما يؤمن الملك عبد الله بالوحدة والتضامن ويشعر بالألم حيال الذين يظهرون خلاف ما يبطنون في الساحة العربية، في وقت تحقق فيه المطامع الدولية أهدافها في العالم العربي قدره غير هذا ووطنه كان يمكن أن يكون أفضل وأقوى من هذا الواقع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعوديّة تّوجه 215 ضربة استباقيّة وتحبط 200 عمليّة تستهدف أمن البلاد السعوديّة تّوجه 215 ضربة استباقيّة وتحبط 200 عمليّة تستهدف أمن البلاد



 العرب اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab