الرئيس الأميركي يدعو العالم للتوحد ضد التطرف والتصدي للدعاية الموجهة
آخر تحديث GMT09:22:14
 العرب اليوم -

مشددًا على أنَّ الحرب يجب أن تخاض في العقول والقلوب

الرئيس الأميركي يدعو العالم للتوحد ضد التطرف والتصدي للدعاية الموجهة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الأميركي يدعو العالم للتوحد ضد التطرف والتصدي للدعاية الموجهة

المتطرفون في أوروبا
واشنطن ـ عادل سلامة

اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أنَّ المتطرفين لا يتحدثون "باسم مليار مسلم"، داعيًا إلى التصدي لـ"وعودهم الزائفة" و"أيديولوجياتهم الحاقدة" من خلال توحد القادة الغربيين والمسلمين في رفض ما يزعمه المتطرفون من أنَّهم يمثلون الإسلام.
 
وأضاف أوباما في اليوم الثاني من قمة "لمواجهة عنف التطرف" تشارك فيها 60 دولة، الأربعاء، أنَّ "المتطرفين لا يتحدثون باسم مليار مسلم"، مشيرًا إلى أنَّهم يحاولون أن يصوروا أنفسهم قادة دينيين ومحاربين مقدسين، هم ليسوا قادة دينيين، إنهم متطرفون".
 
وفي مواجهة الهجمات الوحشية المتزايدة التي يشنها المتطرفون في أوروبا والشرق الأوسط؛ أكد أوباما أنَّه لا بد من فعل المزيد لمنع الجماعات المتطرفة كتنظيمي "داعش" و"القاعدة" من تجنيد شبان وتحويلهم إلى متشددين، مشددًا على أنَّ الحرب يجب أن تخاض في العقول والقلوب كما تخاض في البر والجو.
 
وشدد الرئيس الأميركي على التصدي "لأيديولوجيات المتطرفين وبناهم التحتية، والدعاة، والذين يجندون ويمولون وينشرون الفكر المتطرف ويحضون الناس على العنف".
 
وأكد أوباما رفضه لما يروج له البعض في الولايات المتحدة والغرب من وجود "صراع حضارات"، مؤكدًا "نحن لسنا في حرب مع الإسلام".
 
وأضاف "يجب أن نكون أكثر وضوحًا بشأن أسباب رفضنا لبعض الأفكار"، معتبرًا أنَّه على القادة المسلمين أن يفعلوا المزيد لإظهار عدم صدق الفكرة القائلة بأنَّ "الغربيين مصممون على القضاء على الإسلام".
 
وأشار أوباما إلى أنَّ العمليات العسكرية على غرار الغارات الجوية التي يشنها تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة منذ أشهر على تنظيم "داعش" في العراق وسورية لا يمكن أن تشكل الرد الوحيد على "العنف المتطرف.
 
وشدد على أهمية شبكات التواصل الاجتماعي، مذكرًا بضرورة التصدي للدعاية الأيديولوجية الخطرة، وأنَّ المجموعات المتطرفة تستخدم الدعاية الموجهة جدًا على أمل الوصول إلى الشبان المسلمين والتلاعب بعقولهم لاسيما من لديهم إحساس بأنَّهم منسيون.
 
وأضاف: المقاطع المصورة العالية الجودة واستخدام الشبكات الاجتماعية والحسابات على تويتر صُممت للوصول إلى الشباب عبر الانترنت.
 
وبين من تُنتظر مشاركتهم، الخميس، في آخر أيام هذا الملتقى الدولي، الذي أعلن عنه في كانون الثاني/ يناير، بعيد الهجوم الدامي الذي استهدف باريس، لكن تم التحضير له منذ فترة طويلة، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزيرا الداخلية الفرنسي برنارد كازينوفا والبريطانية تيريزا ماي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي يدعو العالم للتوحد ضد التطرف والتصدي للدعاية الموجهة الرئيس الأميركي يدعو العالم للتوحد ضد التطرف والتصدي للدعاية الموجهة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab