صنعاء ـ عبد العزيز المعرس
صرح مسؤولون يمنيون، بأنَ المتمردون الحوثيون عززوا حراسة منازل رئيس الوزراء، خالد بحّاح، المحاصر وعدد من وزراء حكومته بعدد من الأطقم المسلحة وفتيات التابعين للحوثيين.
وأفاد مسؤول حكومي يمني لـ " العرب اليوم "، بأنَ جماعة "الحوثي"، شددت من قبضتها الأمنية على منزل رئيس الوزراء، خالد بحّاح، المحاصر في صنعاء، عقب تمكن وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي من مغادرة صنعاء، وكسر الإقامة الجبرية التي فرضتها عليه جماعة "الحوثيين"، وتوجهه إلى مسقط رأسه بلدة الصبيحة جنوب اليمن.
وأشار المسؤول ذاته إلى أنَ أبرز إجراءات "الحوثيين" المشددة على المنزل الذي يسكن فيه خالد بحاح تحت الإقامة الجبرية، تتمثل في إضافة 5 نساء من جماعتهم، إلى قوام مسلحيهم المنتشرين بكثافة حول منزله وبمحيطه في منطقة فج عطان بصنعاء.
وأوضح أنَ مهام الفتيات تتمثل في تفتيش أي فتاة تخرج من منزل رئيس الوزراء اليمني المستقيل، والرافض لكل الضغوط والتهديدات للتراجع عن الاستقالة، في ظل تزايد زيارات الناشطين والسياسيين ورجال الأعمال إلى منزله وبصورة يومية، لإعلان التضامن معه، وتأكيد رفضهم لاستمرار فرض الإقامة الجبرية عليه.
ودعت قمة وزراء خارجية العرب، "الحوثيين" بالإفراج عن بحاح والصايدي، وتمكين وزير الخارجية اليمني من ممارسة مهامه الوطنية والقومية في إطار السلطة الشرعية التي يمثلها رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي.
وكانت الحكومة اليمنية قدمت استقالتها في 22 كانون الثاني/ يناير الماضي، على خلفية مواجهات عنيفة بين الحرس الرئاسي ومسلحي جماعة "الحوثي"، أفضت إلى سيطرة الحوثيين على دار الرئاسة اليمنية، ومحاصرة منزل الرئيس اليمني وعدد من وزراء حكومته.
أرسل تعليقك