العقيد حفتر يتوعَّد باستئصال التكفيريين والحكومة الليبية لاتغطي حركته ولا قراراته
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

الجزائر والسعودية أغلقتا سفارتيهما في ليبيا بسبب الأوضاع الأمنيَّة هناك

العقيد حفتر يتوعَّد باستئصال "التكفيريين" والحكومة الليبية لاتغطي حركته ولا قراراته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العقيد حفتر يتوعَّد باستئصال "التكفيريين" والحكومة الليبية لاتغطي حركته ولا قراراته

الأوضاع الأمنيَّة في ليبيا
طرابلس - فاطمة سعداوي

توّعد العقيد المتقاعد في الجيش الليبي خليفة حفتر الأخير في بيان بثه التلفزيون مساء أمس الاثنين، باستئصال "التكفيريين" من ابلاد، وأصدر بياناً كلّف بموجبه هيئة صياغة الدستور بتسلم زمام القيادة في ليبيا بدلاً من المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته منذ 7 شباط/ فبراير الماضي، على الرغم من عدم تمكن الجنود التابعين لحفتر من البقاء في المواقع التي حاولوا انتزاعها يوم الجمعة الماضي من قبضة المتشددين في منطقتي الهواري (جنوب غربي بنغازي)، وسيدي فرج قرب مطار بنينا الدولي الذي يستخدم السلاح الجوي المساند لحفتر جزءاً منه.
في غضون ذلك، صرح الناطق باسم الحكومة الموقتة أحمد الطيب، بأن بيان الحكومة واضح في شأن من يتحركون تنفيذاً لأوامر مطلوب للعدالة، فهم أيضاً مخالفون ويسري عليهم القانون الجنائي والقوانين الخاصة بالمخلين بالأمن العام، لأن من يحركهم ليس مكلفاً من سلطات الدولة ولا مخولاً فعل ما قام به، ولا يمكن القبول بلجوء كل مَن له حسابات يرغب في تصفيتها إلى القوة. وتابع أن ذلك لا يعني أن الحكومة تقف مع أي طرف من طرفي الاشتباك، بل هي على مسافة واحدة منهما، ويهمها صون أرواح المواطنين.
وسُئل الناطق عن دعم أهالي القبائل والمدن في شرق ليبيا لقوات حفتر، فأجاب:الأهالي لم يفهموا في شكل صحيح حقيقة التحركات، بل اعتبروها شرعية، وظنوا أنها ستحقق لهم الأمن، وهي ليست كذلك.
وكانت الحكومة الليبية اصدرت أمس، مبادرة قضت بتعليق عمل المؤتمر الوطني العام حتى موعد الانتخابات الاشتراعية المقبلة.
وفي الجانب الميداني ساد هدوء حذر شوارع طرابلس بعد توقف المعارك، في حين أعلنت قاعدة جوية في مدينة طبرق (شرق ليبيا) في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي انضمامها إلى قوات حفتر.
وبعد الجزائر، أغلقت السعودية أمس، سفارتها وقنصليتها في طرابلس وأجلت جميع أعضاء بعثتها الدبلوماسية في ليبيا، بسبب الأوضاع الأمنية هناك.
وأكد السفير السعودي لدى ليبيا محمد محمود العلي أن كل البعثة الديبلوماسية غادرت العاصمة الليبية على متن طائرة خاصة، و ستعود حال استقرار الأوضاع هناك.
وبدا أن الوضع الأمني- السياسي يتجه إلى مزيد من التعقيد في ضوء معلومات لمصادر مطلعة في البيضاء والمرج وطبرق، إذ أفاد مصدر إعلامي بأن حوالى 90 في المئة من مواطني مدينتي البيضاء والمرج والمناطق المحيطة بهما يؤيدون حفتر ويرون أن حركته قد تنهي الفوضى وتعيد لليبيا الأمن المفقود منذ 3 سنوات.
أما في طبرق، فقال الناشط عبد العزيز الرواف إن 80 في المئة تقريباً من مواطنيها يؤيدون حفتر، لكن القادة العسكريين في القاعدة البحرية ما زالوا في المنطقة الرمادية.
وذكرت مصادر أخرى في شرق ليبيا أن الطيران الحربي نفّذ طلعات أمس، فيما وصلت سرايا من كتيبة عمر المختار التابعة للجيش الليبي إلى بنغازي لدعم قوات حفتر. كما ذكرت مصادر في المرج أن رتلاً من قوات "أنصار الشريعة" حاول التوجه إلى بنغازي أمس، فقُصف لمنعه من مساندة المتشددين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقيد حفتر يتوعَّد باستئصال التكفيريين والحكومة الليبية لاتغطي حركته ولا قراراته العقيد حفتر يتوعَّد باستئصال التكفيريين والحكومة الليبية لاتغطي حركته ولا قراراته



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab