التونسيون يشكلون دروعًا بشرية لحماية السياح من الهجوم المسلح في سوسة
آخر تحديث GMT12:41:26
 العرب اليوم -

سائحون بريطانيون يشيدون بالسكان المحليين لمحاولة إنقاذهم

التونسيون يشكلون دروعًا بشرية لحماية السياح من الهجوم المسلح في سوسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التونسيون يشكلون دروعًا بشرية لحماية السياح من الهجوم المسلح في سوسة

أحد الشواطئ التونسية
تونس ـ عادل سلامة

أشاد الناجون البريطانيون من مجزرة شاطئ سوسة في تونس، بالإجراءات التي اتبعها السكان المحليون الذين شكلوا دروعا بشرية لحماية السياح وإنقاذ أرواحهم، حيث أظهرت اللقطات التي حصلت عليها "سكاى نيوز"، المسلح سيف الدين رزقي وهو يطلق النيران باتجاه الفندق باستخدام "كلاشينكوف" ثم انطلق صوب الشاطئ.

وأفاد شاهد عيان بأن أكثر من تسعة رجال تواجدوا خلف الرجل المسلح إلا أنهم لم يهاجموه، بينما غرّد جون الذي كان يقضي عطلته مع زوجته في المجمع المجاور، "هناك مجموعات شكلت دروعا بشرية لحماية الفندق، وقد أنقذوا حياة الكثيرين"، وعلق البريطاني إيان على كلمات جون "أتفق معك، عندما كنا نركض للاختباء في الفندق خرج موظفو الفندق بشجاعة لمساعدتنا".

ويعتبر الهجوم على الفنادق السياحية إحدى المحاولات التي تهدف إلى تدمير قطاع السياحة في تونس، والذي هو صاحب أكبر إيرادات لتونس وأكبر مصدر للعمالة في البلاد، وكان المسلح سيف الدين رزقى الذي أعلن تأييده لـ"داعش"، قد ظهر في فيديو مسبقا معلنا أنه يختار ضحاياه بدقة وتحديدا من الأجانب.

وذكر نادل من العاملين في الفندق لـ"رويترز"، " كنت على الشاطئ عندما بدأ إطلاق النيران، حاولنا إعادة النزلاء إلى الفندق لحمايتهم ، وكان واضحا لنا أن المسلح يستهدف الأجانب فقط دون التونسيين، وعندما رأى أمامه شخصا تونسيا صاح له - أبتعد عن الطريق - ثم أطلق النيران على الأجانب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التونسيون يشكلون دروعًا بشرية لحماية السياح من الهجوم المسلح في سوسة التونسيون يشكلون دروعًا بشرية لحماية السياح من الهجوم المسلح في سوسة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab