البابا ينهي زيارته للأراضي المقدَّسة بموافقة عباس وبيريس على اللقاء في الفاتيكان
آخر تحديث GMT11:17:39
 العرب اليوم -

شدَّدعلى ضرورة نبذ كلِّ أنواع العنف متمنياً السلام لإسرائيل وللشرق الاوسط كله

البابا ينهي زيارته للأراضي المقدَّسة بموافقة عباس وبيريس على اللقاء في الفاتيكان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البابا ينهي زيارته للأراضي المقدَّسة بموافقة عباس وبيريس على اللقاء في الفاتيكان

البابا ينهي زيارته للأراضي المقدَّسة
القدس المحتلة ـ أحمد نصَّار

ينهي البابا فرنسيس اليوم الاثنين زيارته التاريخية للأراضي الفلسطينية المقدسة والتي استمرت يومين. وخلال وجوده اليوم في مدينة القدس المحتلة وزيارته المسجد الاقصى ولقائه مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين تم الاعلان رسميا عن ان رئيس الكيان الاسرائيلي شمعون بيريس سيلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الفاتيكان في 6 حزيران/ يونيو المقبل في حضور البابا الذي كان وجه اليهما الدعوة لعقد لقاء سلام بينهما في بيته في الفاتيكان.
وكان البابا التقى بعد ظهر اليوم الرئيس بيرس في مقر رؤساء اسرائيل في مدينة القدس.
وأثنى بيريس في خطابه الترحيبي، على المواقف الصارمة التي يبديها الحبر الاعظم ضد مظاهر عنصرية عامة، واللاسامية خاصة، معرباً عن ثقته في ان "تساهم زيارة قداسة البابا للاراضي المقدسة في الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين على اساس حل الدولتين".
بدوره، أكد الحبر الاعظم "ضرورة نبذ كل ما من شأنه ان يعارض البحث عن السلام، بما في ذلك اللجوء الى العنف والارهاب، وأي نوع من التمييز لاسباب عرقية او دينية، ومعاداة السامية بكل اشكالها الممكنة" .
وتمنى قداسته " السلام لاسرائيل وللشرق الاوسط كله، مختتما خطابه بالكلمة العبرية: شالوم".
البابا سبق أن زار صباحا المسجد الاقصى حيث استقبله مفتي القدس الشيخ محمد حسين في حضور رجال الدين المسلين وكبار موظفي وزارة الاوقاف. وسلم المفتي قداسة البابا رسالة شرح فيها جوانب من معاناة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى "ما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من اعتداءات وانتهاكات، متواصلة ومتصاعدة، خصوصا ضد المسجد الأقصى، إلى جانب فرض حصار مشدد عليه، والتضييق على المواطنين الذين يؤمونه لإعماره والصلاة فيه، بالإضافة إلى قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلية والمستوطنين بحفر شبكات انفاق بحثا عن اثار تشير الى وجود يهودي تبرر هذه التعديات، وتعرضت الرسالة إلى جدار الفصل العنصري، وآثاره المدمرة من مصادرة الأراضي، وعزل المواطنين".

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا ينهي زيارته للأراضي المقدَّسة بموافقة عباس وبيريس على اللقاء في الفاتيكان البابا ينهي زيارته للأراضي المقدَّسة بموافقة عباس وبيريس على اللقاء في الفاتيكان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab