الإدارة الأميركيَّة تعلن أنها ستتعامل مع مكتب الإئتلاف السوري المعارض كبعثة أجنبيَّة
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

الجربا وصل الى دمشق في زيارة عمل يلتقي خلالها كبار المسؤولين الأميركيِّين

الإدارة الأميركيَّة تعلن أنها ستتعامل مع مكتب الإئتلاف السوري المعارض كبعثة أجنبيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإدارة الأميركيَّة تعلن أنها ستتعامل مع مكتب الإئتلاف السوري المعارض كبعثة أجنبيَّة

وفد سوري من الإئتلاف الوطني المعارض برئاسة أحمد الجربا
واشنطن - رياض أحمد

مع بدء وفد سوري من الإئتلاف الوطني المعارض برئاسة أحمد الجربا زيارة عمل لواشنطن ، أعلنت الادارة الاميركية انها ستتعامل مع المكتب الذي يمثل "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" في العاصمة الاميركية على انه "بعثة أجنبية" وفقا لقانون البعثات الاجنبية، الامر الذي يعني انه سينشط بموجب الاتفاقات والمعايير التي تتحكم بنشاط هذه البعثات، بما في ذلك "ضمان الخدمات المناسبة والفوائد على اساس المبادلة"، مرحبة بوصول الجربا الاثنين الى واشنطن ليبدأ اسبوعاً من الاتصالات مع المسؤولين الاميركيين الكبار بينهم وزير الخارجية جون كيري، ومستشارة الامن القومي سوزان رايس، ووكيل وزير الخزانة لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين.
وقال مسؤول اميركي بارز، إن رفع مستوى تمثيل المعارضة في واشنطن الى مرتبة " بعثة اجنبية" لا يعني اعطاء العاملين فيها الحصانة الديبلوماسية او نقل ممتلكات الحكومة السورية ومنشآتها في الولايات المتحدة، مثل السفارة الى بعثة المعارضة.
وصرحت نائبة الناطقة باسم وزارة الخارجية ماري هارف بأن واشنطن اتخذت سلسلة من الاجراءات لدعم الائتلاف الوطني المعارض قبل بدء الجربا زيارته بما في ذلك توفير 27 مليون دولار اضافي كمساعدات غير فتاكة بحيث وصل مجموع هذه المساعدات حتى الان الى 287 مليون دولار، الى رفع مستوى تقديم مساعدات غير فتاكة الى قادة "الجيش السوري الحر" لتعزيز قدراتهم اللوجستية. واضافت ان حكومتها ستبحث مع شركائها الدوليين المعنيين بالنزاع في سوريا في رفع مستوى الدعم للمعارضة المعتدلة، ولتخفيف وطأة المعاناة الانسانية للسوريين ، وذلك مع مواصلة العمل على التوصل الى حل سياسي للنزاع.
وكان مسؤول أميركي بارز قد ندد باعلان النظام السوري اجراء انتخابات رئاسية، وقال في حوار هاتفي مع عدد من المراسلين ان الانتخابات "تقوض عملية جنيف" ورأى ان "أي جهد أحادي الجانب من النظام يتناقض مع اعلان جنيف الذي يدعو الى اقامة هيئة تشرف على العملية الانتقالية". ورأى انها "محاكاة ساخرة للديموقراطية ولا تتمتع بأي صدقية". ولاحظ ان النظام السوري "يواصل هجماته ومذابحه ضد الناخبين الذين يدعي انه يمثلهم...الاسد يحرم الملايين من السوريين داخل سوريا وخارجها ابداء رأيهم".
ومع ان المسؤول كرر الحديث عن ضرورة "تغيير الواقع على الارض وتغيير حسابات النظام " لارغامه على التفاوض، الا انه رفض التطرق الى مسألة تسليح المعارضة وما اذا كانت واشنطن قد سلمت المعارضة صواريخ مضادة للدروع او انها تعتزم تزويدها صواريخ مضادة وأمس بدأ الجربا لقاءاته بالاجتماع مع وكيلة وزير الخارجية للشؤون السياسية ويندي شيرمان، ومع زعماء الكونغرس في لجنتي العلاقات الخارجية والقوات المسلحة.
ومن المتوقع ان يطلب رفع مستوى الدعم الاميركي العسكري للمعارضة في اجتماعاته مع المسؤولين الحكوميين ومع اقطاب الكونغرس من الحزبين. والى لقاءاته الرسمية ومع الكونغرس سيجتمع الجربا مع الاختصاصيين في الشأن السوري في مراكز الابحاث حيث سيلقي اكثر من كلمة، كما سيخاطب الرأي العام الاميركي من خلال وسائل الاعلام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإدارة الأميركيَّة تعلن أنها ستتعامل مع مكتب الإئتلاف السوري المعارض كبعثة أجنبيَّة الإدارة الأميركيَّة تعلن أنها ستتعامل مع مكتب الإئتلاف السوري المعارض كبعثة أجنبيَّة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab