صنعاء - عبد العزيز المعرس
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الأحد، كل الأطراف السياسية في اليمن إلى الحوار وإيجاد حل سياسي سلمي للخروج من الأزمة.
وكشف بان كي مون في مؤتمر صحافي عقده في الرياض على هامش زيارته المملكة العربية السعودية، عن إجرائه محادثات مع خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني بشأن الأوضاع في اليمن وسورية.
وأضاف "أجريت محادثات مكثفة مع الملك سلمان بن عبد العزيز والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني بشأن الأوضاع في اليمن وندعو إلى إيجاد حل سياسي سلمي في البلاد".
وأكد بان كي مون أنَّ الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والحوثيين يقوضون العملية الانتقالية في اليمن، وأبرز أنَّ الوضع يتدهور في البلاد مع الاستيلاء على السلطة، مشيرًا إلى أنَّ محادثاته مع الملك السعودي والزياني شدَّدت على شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
واستطرد "شدَّدنا على شرعية الرئيس هادي وأكدنا ضرورة مواصلة العملية السياسية في اليمن"، وأضاف أنَّ مستشاره الخاص ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر سيواصل جهوده لإيجاد حل سياسي وسلمي في البلاد، موضحًا أنَّه سيدعو مجلس الأمن إلى النظر في كيفية حل الأزمة اليمنية والوضع السوري وفقًا لاتفاقية جنيف.
ميدانيًا، اقتحم مسلحون "حوثيون" صباح الأحد، قطاع المناهج والتوجيه التابع لوزارة التربية والتعليم في نقم في العاصمة صنعاء وحاولوا اختطاف نائب مدير عام التوجيه في الوزارة فؤاد سالم باربود؛ لكنَّ الموجهين والعاملين في القطاع أحاطوا بالطقم ومنعوا مسلحي الحوثيين من اختطافه، الأمر الذي دعا المسلحين إلى فرض حراسة على مكتبه ومنعه من الخروج.
كما اقتحم المسلحون الحوثيون الأحد، مكتب الرئاسة اليمنية في العاصمة صنعاء، و فرضوا ممثلهم في مؤتمر الحوار الوطني محمود عبد القادر الجنيد مديرًا لمكتب الرئاسة بدلًا من الدكتور أحمد عوض بن مبارك المعين بقرار جمهوري.
وصرَّح مصدر أمني إلى "العرب اليوم"، بأنَّ "الحوثيين" أجبروا عددًا من موظفي المكتب، الذي يقبع في التحرير بالقرب من القصر الجمهوري، على مغادرة مكاتبهم وأجبروا الآخرين على بدء التعامل مع المدير الجنيد.
أرسل تعليقك