اشتباكات عنيفة في محيط دمشق وقصف بالبراميل على إدلب وحلب
آخر تحديث GMT04:38:32
 العرب اليوم -

المعارضة تسيطر على "عسال الورد" بعد معارك طاحنة

اشتباكات عنيفة في محيط دمشق وقصف بالبراميل على إدلب وحلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات عنيفة في محيط دمشق وقصف بالبراميل على إدلب وحلب

قصف بالبراميل على إدلب وحلب
دمشق - ريم الجمال

قتل 52 شخصًا في سوريّة، معظمهم في محافظَتَيْ حلب وإدلب، يوم السبت، خلال القصف الذي تعرّضت له عدّة مناطق هناك، وذكرت "الهيئة العامَّة" أنّ من بين الشهداء سيّدتَيْن، وطفلًا، وشهيدَيْن تحت التعذيب في معتقلات الأمن السُّوريّ.
وشهدت محافظة حلب مقتل 11 شخصًا، بينما شهدت محافظَتَا درعا، وريف دمشق سقوط تسعة قتلى، وقتل سبعة أشخاص في إدلب، وستّة في حمص ودير الزور، وثلاثة في حماة، وقضى شخص في اللَّاذقية.
يأتي ذلك فيما استمرت الاشتباكات العنيفة في محيط العاصمة دمشق، حيث تعرضت مناطق بالقرب من بلدة بيت سحم لقصف من قبل القوات الحكومية، بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية مدعومة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام ) ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى في بلدة المليحة ومحيطها، بينما ارتفع عدد الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض - أرض والتي أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في بلدة المليحة ومحيطها، إلى 6 صواريخ، كما شن الطيران الحربي غارتين جويتين على وسط وغربي مدينة داريا في ريف دمشق.
كما سيطرت قوَّات المعارضة في "عسال الورد" والفرقة 11 بالاشتراك مع ‫جبهة النُّصرة على بلدة عسال الورد بعد معارك طاحنة مع القوات الحكومية وعناصر حزب الله في منطقة القلمون تمكنوا خلالها من تحرير ثلاثة حواجز وسقوط الحاجز الرابع عسكريًّا وسقوط عدد كبير من العناصر.
وبحسب المرصد السُّوريّ لحقوق الإنسان ارتفع عدد عناصر حزب الله اللبناني الذين قتلوا منذ يوم الخميس حتى الآن خلال اشتباكات مع الكتائب الإسلامية في القلمون إلى 8.
وفي حلب سقط برميلان على حي بعدين وبرميل آخر على طريق الكاستيلو - حندرات في مدينة حلب.
كما قصفت القوات الحكومية "ساحة الجامع الكبير" وسط مدينة عندان في ريف حلب الشمالي براجمات الصواريخ، ممّا أدى لمقتل  20 شخصًا على الأقل وإصابة 50 آخرين.
وأطلقت عناصر جيش الشام عددًا من قذائف الهاون على مواقع لقوات الحكومة في جبل عزن في ريف حلب الجنوبي، وحققوا إصابات مؤكدة.
واستهدف الطيران المروحي بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي بالبراميل المتفجرة والقنابل الموجهة ولم ترد أنباء عن حجم الخسائر البشرية إلى الآن.
أما في درعا فقد سيطرت قوَّات المعارضة معركة يرموك خالد على تل الجموع العسكري في ريف درعا الغربي بعد معارك عنيفة استمرت لعدة أيام أسفرت عن مقتل وجرح العشرات في صفوفهم، وقصفت القوات الحكومية منطقة تل الجموع والمناطق المحيطة به بشكل عنيف بعد سيطرة قوَّات المعارضة عليه.
وقصف مقاتلو الجبهة الإسلامية وجبهة حق المقاتلة معاقل القوَّات الحكوميَّة في بلدتَيِ الجيد والعزيزية في ريف حماة الغربي بوابل من قذائف الهاون والرشاشات الثقيلة والصواريخ محلية الصنع، وحققوا إصابات مباشرة، كما تمكنوا من إعطاب دبابة في قرية العزيزية.
وفي اللاذقية استعاد مقاتلو معركة الأنفال السيطرة على تلّة سنان الواقعة بين مدينة كسب ومرصد الـ 45 في ريف اللاذقية بعد مواجهات عنيفة ، وأوقعوا عشرات القتلى من جنود القوَّات الحكوميَّة، كما تصدت كتائب معركة الأنفال لمجموعة مؤازرة لقوات الحكومة في المنطقة قتلوا خلالها ضابطًا برتبة عقيد، وعدّة عناصر آخرين.
فيما ارتفع إلى 9 عدد المواطنين الذين قتلوا في سوق السلاح في مدينة الميادين الذي نجم عن انفجار عبوة ناسفة كانت موجودة في سيارة أحد تجار السلاح الذي كان متواجداً في السوق بغرض بيع العبوة الناسفة ، والتي انفجرت عن طريق الخطأ، ما أدى إلى حدوث انفجارات متتالية في الذخيرة والأسلحة الموجودة في السوق، ونتج عن الانفجار دمار في السيارت الموجودة في السوق واندلاع نيران فيها، وعدد القتلى  مرشح للارتفاع بسبب وجود أكثر من 21 جريحاً بعضهم في حالات خطرة.
وفي إدلب نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في قرية معربليت في الوقت الذي قصفت فيه القوات الحكومية القرية ومحيطها، ودارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف وقوات الحومة السُّوريّة من طرف آخر بالقرب من معمل القرميد.
وفي الرقة نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة الطبقة، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما قصف الطيران الحربي أماكن في منطقة المنصورة، ووردت أنباء عن انقطاع خط التوتر العالي.
أما في حمص قتل رجل من حي الوعر، جراء إصابته في قصف لقوات الحكومة على أماكن في منطقة الوعر في مدينة حمص يوم الجمعة، كما سمع دوي انفجار في الجزيرة السابعة في حي الوعر، يعتقد أنه ناجم عن قصف بأسطوانة متفجرة من قبل القوَّات الحكوميَّة على المنطقة، وفي ريف حمص قتلت سيدة جراء القصف على مناطق في قرية الفرحانية الغربية.
وفي الحسكة قصف الطيران الحربي أماكن في منطة تل براك الخاضهة لسيطرة الدولة الإسلامية في العراق والشام والواقعة على الطريق الواصل بين مدينتي الحسكة والقامشلي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات عنيفة في محيط دمشق وقصف بالبراميل على إدلب وحلب اشتباكات عنيفة في محيط دمشق وقصف بالبراميل على إدلب وحلب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab